«مصر والأكاديمية العسكرية» الرسائل وصلت ياريس
«لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجىء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء ولكننا احتفظنا برءوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة»، هكذا قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من خير أجناد الأرض ما زالوا يضحون بأنفسهم من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على كل شبر من تراب هذا البلد العظيم، نعم حافظوا، وغلفوا كل هذا بوفاء عظيم أراه كل عام وكل احتفالية كبرى على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الوفاء هنا ليس بروتوكولًا، أو نظامًا متبعًا، ولكنه وفاء عظيم يستطيع أن يراه كل مصرى يرى بعين عشق هذا الوطن، ما شاهدته فى حفل تخرج الكليات العسكرية وافتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية الجديدة بالقيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، هو عنوان جديد لمصر الجديدة القوية، وتخريج مقاتلين ابطال تسلحوا بالعلم والتدريب والقيادة،هذا الإحتفال الذى واكب احتفال المصريين بالذكرى ٥١ لحرب اكتوبر المجيدة التى استعادت الأرض والكرامة،وأمام اكبر تحديات تخوضها مصر والمنطقة العربية بأسرها، كانت رسائل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية قوية امام العالم، الرسالة هنا ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديدا، أو وعيدا على طريقة شجيع السيما! الرسالة دائمًا تأتى مباشرة، حتى ولو لم يتحدث الرئيس، أو تتحدث الدولة، قد تكون فى افتتاح اكبر صرح لمصانع الأبطال الذين تم فطامهم على حب تراب الوطن، والذين تسلحوا بكل اساليب العلم الحديث فى العلوم العسكرية، والقتالية، كأكبر أكاديميات العالم العسكرية، قد تكون فى مشروع قومى للتنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائمًا جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها، الرسالة دائمًا تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى خط أحمر لا يمكن لأى قوة تجاوزه، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت واضحة قوية بأن روح أكتوبر كامنة فى جوهر الشعب المصرى وتظهر عند الشدائد وان صموده وتضحيات ابنائه، وحرصه على الوحدة، وراء التغلب على التحديات والحافظ على سلامته، وان احتفالات أكتوبر هذا العام تأتى فى ظرف بالغ الدقة فى ظل تصعيد إقليمى.
لقد. قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وخير اجناد الأرض، ليحافظوا على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، ويقوم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرفقته الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى، والفريق احمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسادة قادة الأفرع الرئيسية، برفع العلم المصرى على أكبر أكاديمية عسكرية لصناعة الرجال داخل القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتكون روح الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، الذى كرمه الرئيس هى ايقونة الافتتاح، وصور قيادات القوات المسلحة الذين تم تكريمهم بتخليد أسمائهم على دفعات التخرج، هى أكبر معانى الوفاء للأجيال الجديدة، هذا الوفاء هو وفاء يقدر لهذا الرئيس الذى لم يترك قائدًا أو جنديًا من الشهداء والمصابين والأبطال الذين حاربوا من أجل تراب مصر وحماية الوطن إلا وكرمه، لقد صدر لنا كيف يكون الوفاء لرجال ضحوا من أجل بقاء هذا البلد، رئيس لا يترك مناسبة إلا وكرم فيها أسر الشهداء، لم يكتب اسمه على حاملات الطائرات، أو الغواصات، أو القواعد العسكرية، أو أى مشروع من مشاريع التنمية، أو حتى محاور طرق أو كبارى، ولكنه كتبها بأسماء القادة السابقين، والشهداء، حتى الجنود، إن احتفالية هذا العام بالأكاديمية العسكرية الجديدة، أبهرتنا فيها عروض قوات الصاعقة، والقوات الجوية، والأبطال من خريجى الدفعات، ورسائل افلام الشئون المعنوية للقوات المسلحة كالعادة، والتى أبهرت العالم، بما احتوته من رسائل عن جيش مصر الوطنى، وإبداع تصدير صورة مصر القوية الوفية، والآن.. هل عرفتم لماذا قام الرئيس السيسي بتسليح دولته بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية بالعالم فى فترة وجيزة، حتى أصبحت القوة العاشرة فى العالم؟ هل عرفتم لماذا قام السيسى بنقل عناصر الجيش إلى سيناء لمحاربة قوى الشر التى أرادت تكوين إمارة يغذيها الغرب للتدخل فى مصر وتقسيمها؟ وهل يعى الجميع، كيف قام خير أجناد الأرض بالحفاظ على الأرض والعرض، وما زالوا يضحون بدمائهم من أجل أن تبقى مصر فى أمان؟ «اطمئنوا».. لن تنتهى الرسائل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص الزعيم الراحل محمد أنور السادات نصر حرب أكتوبر المجيدة الوطن بطل النصر الرئیس عبدالفتاح السیسى من أجل دائم ا
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.