بوابة الوفد:
2025-01-26@09:53:03 GMT

خلايا المخ الخاصة بالبكاء

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

قد يظن القارئ حين يقرأ أن المياه البيضاء أو أمراض العين تأتى من البكاء أو من كثرته، ولكن عندما أشار القرآن إلى غير ذلك تنبه الناس إلى أن هذا الكلام المحكم من عند الله وأن البكاء ما هو إلا علاج للعين لا يضرها أما الذى يضرها فعلًا هو الحزن الشديد كما جاء فى سورة يوسف «وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ» إذًا فلماذا يبكى الإنسان؟ وهل البكاء هو رحمة من عند الله يعبر به الإنسان عن نقاء نوعه؟ أم تعبير عن مشاعر الحزن أو الخوف فقط؟.

وقد يكون أيضًا البكاء من الفرح فتغالبك مشاعرك حين تستقبل ابنك أو حفيدك فتحتضنه بين يديك فلا تستطيع أن تمسك نفسك عن البكاء ولا نعلم لماذا تبكى وهل كل ذلك خاص ببنى البشر فقط تفضيلا وتكريمًا ولماذا لا يبكى الحيوان؟ وهو يتألم مثلنا وللبكاء فوائدة كثيرة ومن أهمها ما يلى:

(ونقلًا من موقع ويكيبيديا) البكاء وقاية وعلاج للكثير من الأمراض والمشاكل وتحديدًا النفسية فمن خلاله يستطيع الإنسان إخراج جميع الشحنات السلبية الموجودة داخله والتى بدورها تسبّب المشاكل الجسدية والعضوية وأبرزها مرض السكّرى إضافةً إلى اضطراب معدل ضغط الدم وتحديدًا ارتفاعه والقضاء على المواد الضارة والسامة المتراكمة فى العين وتنظيفها وتخليصها من الجراثيم وغالبًا ما يتمّ إفرازها عند الشعور بالانفعال وتنظيم معدل ضربات القلب وزيادة سرعتها وبالتالى تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفّقها فى أنحاء الجسم وتوسيع الرئتين.

وماذا عن الدموع؟ يتمّ إفراز الدموع بشكل طبيعى وبكميات كبيرة وسريعة حتى تحافظ على صحة وترطيب العين وحركة جفونها وهناك نوعٌ آخر من الدموع يخرج عندما تتعرّض العين لمؤثّر أو مهيّج معين كالغبار والدخان أو الشوائب، والنوع الثالث هو الدموع العاطفية التى تخرج عند الشعور بالحزن أو الفرح والنسبة الأكبر من الدموع تكون بحوالى 75% تكون عند الأحزان وما تبقى أى 25% يخرج فى الأفراح، والجدير بالذكر أنّ العينين تخرجان مليلتر ونصف من الدموع يوميًا وهذه الكمية أو النسبة تقلّ كلما تقدّم الإنسان فى العمر وتحديدًا عند المرأة وعند وصولها لمرحلة أو سن اليأس، وكشفت الدراسات أنّ معدل بكاء المرأة سنويًا يصل لحوالى أربع وستين مرّة أمّا الرجل فيبكى سبع عشرة مرّة وهذا يرجع لأسباب هرمونية تتعلق بهرمون البرولاكتين الموجود عند النساء بنسبة أكبر وهو نفسه المسئول عن إفراز حليب الرضاعة.

والمهم عندنا فى الطب أن يبكى الإنسان ويظل يبكى ولا يكبت هذه الصفة التى تَميز بها الإنسان عن سائر المخلوقات والغريب أن هناك نظامين يسيطران على كل شىء يختص بالأعصاب فى جسد الإنسان الـ Sympathetic and parasympathetic system  وهما ليسلا ضد بعضهما البعض بل متكاملان أحدهما وقت الحركة والنشاط و«الخناقات» وثانيهما وقت النوم والراحة والجهاز الباراسمباساوى هو المسئول عن المشاعر والبكاء وقد كنا نقول من قبل أن الحيوانات ليس عندهم هذا الجهاز لأنهم لا يبكون ولكن الآن تبين لنا أن عندهم مشاعر وأحساسيس وإن ظلوا لا يبكون.

أما لماذا تميز الإنسان بالبكاء عن سائر المخلوقات وهذا سؤال لم أجد له إجابة حتى الآن وإن كان من المعلوم لدى البشر أن البكاء إما أن يكون حزنا أو فرحا أو صدمة حسنة أو سيئة، وأيضًا قد يكون تظاهرا وغير ذلك من أنواعه وهو صنعة لاجتذاب الأنظار فى بعض الأوقات وأشد من البكاء الحزن ولا يوجد عندنا فى الطب مرض اسمه البكاء لأنه عرض وليس مرضا بل أحيانا يكون مطلوبًا بعد صدمة أو خبر غير سار لكى تعلم أن المريض بخير أما عندما لم يبك أو يزرف دمعًا فقد تتوقع أن تحدث له مضاعفات كثيرة.

ويقول العارفون بالبكاء إنه شفاء من شر الداء وقليل البكاء كثير الجفاء والبكاء كثيرٌ عند الضعفاء وقليلٌ فى الأغنياء وليس خاصا بالنساء كما يظن البلهاء.

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب أمراض العين البكاء الحزن الشديد

إقرأ أيضاً:

لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة

صرحت الإعلامية ياسمين عز بأن مفهوم التربية الحديثة قد أثبت فشله بسبب التطبيق الخاطئ له، مؤكدة أن ما يُمارَس الآن لا يعكس أهداف التربية الحديثة الحقيقية.

وأوضحت عز، خلال برنامجها "كلام الناس" المذاع عبر قناة "MBC مصر"، أن أبرز ما يُمكن الاستفادة منه في التربية الحديثة هو الابتعاد عن العنف في التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى أن هذه هي الميزة الوحيدة التي يمكن اعتمادها.

وأضافت أنه يجب في بعض الأوقات استخدام الحزم والشدة لتقويم سلوك الأطفال، قائلة: "الطفل لازم يعرف إن فيه كبير ويعمله حساب".

خليتهم مش متربيين .. تعليق قوي من ياسمين عز على التربية الحديثة | فيديوياسمين عز: التربية الحديثة فشلت في تشكيل الأجيال الجديدة

وشددت على أهمية التربية التي تعتمد على الاحترام، مُذكِّرة بالطريقة القديمة التي كانت تعتمد على نظرة واحدة من الأم تُفهم الطفل أنه ارتكب خطأ جسيم، مما يجعله يُعيد حساباته ويضبط سلوكه.

واختتمت عز حديثها بالتأكيد على أن التربية الصحيحة هي مزيج من الحزم والرحمة، ويجب أن تكون قائمة على احترام القيم والمبادئ، بعيدًا عن التسيب أو العنف.

ياسمين عز: التربية الحديثة فشلت في تشكيل الأجيال الجديدة
 

اتهمت الإعلامية ياسمين عز التربية الحديثة بتدمير الأجيال الحالية، مشيرة إلى أن هذه التربية قد أسفرت عن جيل عنيد وعصبي، لا يحترم القيم والأخلاقيات.

وأوضحت عز، أن مصطلح "التربية الحديثة" ظهر منذ عدة سنوات، وكان العديد من الآباء يعتقدون أنه أسلوب التربية الصحيح، إلا أن النتيجة كانت جيلًا يرفع صوته على أهله ويستخدم الألفاظ غير اللائقة في حديثه.

وأضافت عز أن حتى إذا كان الأبناء يدرسون في أفضل المدارس أو يترددون على أرقى النوادي والأماكن، لا بد أن يظلوا متربين في المنزل أولًا، مشيرة إلى أن المدارس قد تقدم لهم التعليم ولكن لا يمكنها أن تربيهم. 

وشددت على أن التربية تبدأ من المنزل، من خلال الأم والأب، لا من خلال الأماكن أو المؤسسات التعليمية.

وأكدت عز أن الجيل الذي تربى على أسس قديمة كان أكثر احترامًا ونجاحًا، قائلة: "تربينا بطريقة قديمة، كنا مؤدبين، عاقلين، نحترم الكبير ونعطف على الصغير، وكان لدينا مبادئ ودين وأخلاق".

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 138 ]
  • لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة
  • أعراض أورام المخ .. وعلامات تستوجب زيارة الطبيب فورا
  • الحزن والتوتر الأبرز.. علامات تكشف تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
  • مسح الدموع بالدولارات.. نصيحة تشعل المطالبات بتحويل ياسمين عز إلى مصحة نفسية
  • وسط حالة من الحزن والأسى.. تشييع جثمان اللاعب الشاب “بوبو” بالإسكندرية
  • أحزن كل من سمع خبر وفاته .. رحيل مشرّف لأخصائي جراحة القلب أحمد ماهر
  • يسرا اللوزي: الحزن ساعدني على تقمص شخصيتي "في السراب"
  • رئيس التدخل السريع ينهمر بالبكاء: نتأثر نفسيا عندما نواجه هذه الحالات
  • وفاة كنزي ولاء الطالبة بـ«تجارة المنصورة».. وأصدقاؤها يودعونها بكلمات مؤثرة