في الوقت الذي ارتفعت فيه نبرات التحذير من التقلبات الجوية المتوقعة عالميا، بسبب ظاهرة اللا نينا، ومع إعلان جمعيات الفلك عن اقترانات كوكبية تزين السماء بظواهر نادرة حول العالم، خرج عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، في مقطع فيديو جديد، عبر الحساب الرسمي لمؤسسة «SSGEOS» التي يترأسها، محذرا من زلازل قوية ومدمرة قادمة بقوة، إثر الاقترانات الكوكبية والتقلبات الجوية.

اقتران القمر ينذر بزلازل قوية

وحذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، من الهندسة الكوكبية القائمة والاقترانات المسببة لقدوم مجموعة من الزلازل القوية، إذ أوضح أن تقارب الهندسة الكوكبية، مع اقتران القمر وكوكب زحل، يؤدي لما يسمى باستجابة زلزالية للتقارب.

وأشار العالم الهولندي، إلى أنه بدء من الغد، من المتوقع حدوث زلازل متفاوتة القوة والشدة، وذلك إثر اقتران القمر مع الزهرة وأورانس، فضلًا عن اقتران عطارد مع المريخ وأورانس، وزُحل والمشترى أيضًا، واصفًا هذه الاقترانات بالـ «هندسة القمرية».

3 بلدان تتعرض لزلزال مدمر قريبًا

وحذر عالم الزلزال الهولندي، 3 بلدان مختلفة من زلزال قوي ومدمر، تستقبله الأيام القليلة المقبلة، بسبب تمركز كوكب المشتري في المنتصف، مع التقلبات الجوية الشديدة، قائلًا: «في زلزال كبير سيحدث في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، كما إن شمال شرق الصين ستتعرض لزلزال مدمر، فضلًا عن شمال سومطرة».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي عالم الزلزال الهولندي زلزال زلازل أخبار الزلزال

إقرأ أيضاً:

ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها

قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».

بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشر

في الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.

وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.

أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآة

وكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.

ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».

ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.

مقالات مشابهة

  • ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
  • الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تسجل زلزالا هز فانواتو
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاً
  • هزة أرضية تضرب إيران
  • رئيس «مياه القناة»: رفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية 
  • رفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية بمحافظات القناة
  • رئيس مياه القناة: رفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • هل سيحدث زلزال في إسطنبول؟ خبير يحذر المواطنين
  • بعد زلزال مدمر.. إعصار يهدد جزيرة فانواتو بالمحيط الهادي