مسقط- الرؤية

أكملت أبراج لخدمات الطاقة- المزود الرائد لخدمات النفط والغاز- أول تشغيل لعملية مبتكرة لاستخراج النفط في  سلطنة عُمان، إذ بدأ التخطيط للمشروع في حقل نمر في عام 2022 بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، وبدأت أعمال الحفر في عام 2023 قبل إتمامها بنجاح في مايو 2024.

ويعد مشروع بئر النفط الأفقي متعدد المراحل الأول من نوعه، نظرًا إلى التحديات التي قد يفرضها في ظل التحديات الناجمة عن عن التدفق العكسي للرمال خلال عمليات التشقيق الهيدروليكي، وقدمت أبراج عمليات تشقيق  هيدروليكي متطورة لبئر النفط، من خلال عملية مرحلية وتقديم حل تقني جديد في المنطقة، كما أن شركة تنمية نفط عُمان أشرفت على عمليات اختبار البئر مسجلة تحسناً ملحوظاً في مستوى إنتاجيته، ما يفتح آفاقا جديدة نحو تطبيق تقنية التشقيق الهيدروليكي على نطاق أوسع.

وقال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج: "نفخر بتقديم مثل هذه الحلول التقنية المبتكرة والمتقدمة والتي من شأنها تعزيز ريادتنا في السوق وتمهيد الطريق لمزيد من التوسع في أسواق جديدة".

وأضاف: "يمثل هذا المشروع علامة بارزة أخرى تعكس التزامنا المطلق بجلب الابتكار والخبرة في قطاع الطاقة في مشاريعنا الاستراتيجية مع شركائنا".

يشار إلى أن تقديم المفاهيم التقنية الرائدة في خدمات الطاقة من شأنه أن يثمر في تعزيز كفاءة الطاقة والنمو والريادة في هذا المجال يعكس السجل الحافل لأبراج في تنفيذ العمليات التشغيلية المعقدة وعالية القيمة جهودها المتواصلة لتعزيز إنتاجية قطاع النفط والغاز واستدامته.

ولقد أكملت وحدة التشقيق  الهيدروليكي ثلاث مراحل صعبة من التشقيق  الهيدروليكي عالي الضغط والحرارة في مشروع حقل غزير، باستخدام 1.53 مليون رطل من رمال عالية الجودة خاصة بعمليات التشقيق الهيدروليكي، وقد شملت هذه العملية أكبر عملية تشقيق هيدروليكي خلال مرحلة واحدة حتى الآن، كما نجحت أبراج في تشغيل أسطولها الثاني من معدات التشقيق الهيدروليكي لشركة بي بي عمان ومشاريع أخرى في السلطنة أو خارجها.

وبالإضافة إلى ذلك، قدمت أبراج عددًا من أوراق العمل في جمعية مهندسي البترول (SPE)  بالشراكة مع شركة تنمية نفط عمان، مسلطة الضوء على خبراتها في تقنيات التشقيق  الهيدروليكي كوسيلة لتعزيز استخراج النفط وإنتاجيته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية

مقالات مشابهة طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية

‏ساعة واحدة مضت

مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط

‏ساعتين مضت

قطع الكهرباء في الكويت 4 ساعات يوميًا لمدة أسبوع.. التفاصيل كاملة

‏3 ساعات مضت

طريقة عمل الدجاج الكرسبي المقرمش بطرق صحية في المنزل بسهولة

‏3 ساعات مضت

أفضل اكلات دايت للغداء.. وجبات صحية للتخسيس وسد الجوع

‏3 ساعات مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)

‏4 ساعات مضت

تتخذ إيران إجراءات استباقية لتأمين البنى التحتية النفطية، تحسبًا لاستهداف إسرائيلي مُرتقب، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على تل أبيب، الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024).

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتطورات الموقف، أخلت الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات (NITC)، ناقلات نفط عملاقة فارغة من جزيرة خارج، التي تضم أكبر محطة نفطية في البلاد، والتي يتوقع أن تكون هدفًا لإسرائيل.

وتتواصل عمليات تحميل النفط الخام، إلا أنه أزيلت سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خارج، الواقعة على بعد 15 ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لـإيران، للمرة الأولى منذ حزمة العقوبات التي وُقعت على طهران، في عام 2018.

وتصل سعة التخزين الإجمالية في محطة خارج إلى نحو 28 مليون برميل، وتُعد مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات طهران العالمية من النفط الخام.

النفط الإيراني

توعّدت إسرائيل برد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران عليها، ردًا على مقتل قائد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، بقصف جوي إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتشير التوقعات إلى أن إسرائيل قد تستهدف منشآت نفطية ومواقع عسكرية، أو المنشآت النووية، وفق ما أوردت “رويترز“.

وتوضح الخريطة التالية -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- أبرز أصول النفط والغاز في إيران:

وتنتاب التجّار والمحللين مخاوف من احتمال تعطل الصادرات النفطية، مُحذرين من أن البنية التحتية في منطقة الخليج العربي، التي تتمتع بأهمية إستراتيجية كبيرة؛ إذ تُمثّل قرابة ثلث إنتاج النفط عالميًا، قد تكون عُرضة للخطر.

كما تبرُز الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز، المُمتد على طول الساحل الإيراني، في توفير إمدادات الطاقة العالمية واستقرار السوق العالمية.

وتُنقل صادرات النفط من العديد من الدول المُنتجة للنفط والغاز مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت وقطر عبر مضيق هرمز، ويمُر به نحو 20% من الطلب العالمي على النفط الخام، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.

وفي حال نشب صراع بين طهران وتل أبيب تسبب في تعطيل عمليات الشحن عبر مضيق هرمز، فقد يعجز المنتجون عن تعويض أيّ تراجع قد يحدث في إمدادات النفط الإيراني؛ ما قد يُسهم في ارتفاع أسعار النفط.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مقارنة بحجم التجارة العالمية:

تهديدات لإسرائيل

توعدت طهران بالرد على أي هجوم من جانب تل أبيب، باستهداف منشآت النفط والغاز الإسرائيلية.

وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول: “إذا ارتكب المحتلون مثل هذا الخطأ، فإننا سنستهدف كل مصادر الطاقة والمنشآت، وكل المصافي وحقول الغاز”.

وتثير التهديدات المخاوف لدى مصر والأردن من انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلي إليهما، ولا سيما مع اعتماد البلدين العربيين على الإمدادات القادمة عبر خط أنابيب شرق المتوسط.

إنتاج النفط والغاز

تحتل طهران المرتبة الرابعة عالميًا من حيث احتياطيات النفط الخام، والثانية عالميًا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، وتُعد ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وتعتمد الإيرادات الحكومية الإيرانية على عائدات النفط بشكل رئيس.

منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية – أرشيفية

وبنهاية عام 2023، بلغ حجم احتياطياتها النفطية نحو 208.6 مليار برميل، وبلغ إجمالي الاحتياطيات المؤكّدة من الغاز الطبيعي نحو 34 تريليون متر مكعب، وفق تقديرات أويل آند غاز جورنال.

وفي أغسطس/آب (2024) بلغ إنتاج طهران من النفط الخام 3.277 مليون برميل يوميًا، وفق البيانات المُعلنة من منظمة أوبك.

وفي العام الماضي (2023)، بلغ متوسط إنتاج طهران من النفط الخام 2.869 مليون برميل يوميًا، وارتفعت صادراتها من النفط الخام والمشتقات النفطية، خلال العام نفسه، إلى 1.731 مليون برميل يوميًا، من 1.284 مليون برميل يوميًا عام 2022.

وفي المدة من مارس/آذار (2023) إلى مارس/آذار (2024)، حققت صادرات طهران النفطية 35.8 مليار دولار أميركي.

وفي سياق متصل، خلال المدة بين أبريل/نيسان إلى ديسمبر/كانون الأول (2023)، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي لطهران إلى 5% على أساس سنوي، مدفوعًا بقطاع النفط والخدمات؛ إذ توسع القطاع الذي يمثل 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه المدة، بنسبة 16.3% على أساس سنوي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تعزّز عمليات تشغيل خدمات المياه بالطاقة المتجددة
  • اكتشافات غاز باحتياطيات مؤكدة 330 مليار قدم مكعبة
  • إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 74 سنتا ليبلغ 74.66 دولار
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • قطاع النفط الأميركي يئنّ تحت ضغط صدمات الشرق الأوسط وسياسات بايدن
  • الاتحاد لخدمات الطاقة: تأهيل 8000 مبنى في دبي
  • النفط يواصل صعوده بعد تأييد بايدن ردا إسرائيليا على إيران
  • مطارات دبي تطلق أكبر مشروع ألواح طاقة شمسية