إسرائيلي فقد والديه في هجوم السابع من أكتوبر يؤكد أن الحوار مع الفلسطينيين هو الحل لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ماوز إينون، ناشط سلام إسرائيلي، استحضر بمرارة مأساة فقدانه لوالديه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل. وأشار إلى أن تلك الفاجعة لم تزده إلا قناعة بأهمية الحوار كوسيلة أساسية لتحقيق السلام.
جاءت تصريحاته في سياق التحضير للذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شدد على أن الألم الشخصي لا يجب أن يقف حاجزًا أمام مساعي التوصل إلى حل دائم للصراع.
كان إينون يتحدث مع والده عبر الهاتف عندما أخبره أنهم أغلقوا البيت على أنفسهم وانتقلوا إلى الغرفة الآمنة، بينما كانت أجواء الحرب تملأ المكان من صفارات الإنذار وإطلاق النار. وأشار إينون إلى أنه سمع صوت والدته في الخلفية أثناء المكالمة.
وبعد خمس دقائق، فقد الاتصال بوالديه، وأردف قائلا "حاولت الاتصال بهم مرة أخرى، لكن لم يجبني أحد".
وعلى الرغم من الألم الذي يعيشه لفقدان والديه، أبدى إينون إصراره على العمل من أجل تحقيق السلام، مؤكدًا أنه "تعلم أن السلام ممكن".
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من التعايش بسلام، قائلًا: "نحن نستحق مستقبلًا أفضل، نستحق الحياة والمساواة والأمن".
Relatedواشنطن بوست: جنديات إسرائيليات يؤكدن "نحن غير محميات" وهذا يشكل خطرًا على مهامناجهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائننتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدنشاهد: مظاهرات في إسرائيل قبيل نظر المحكمة العليا في طعن على التعديلات القضائيةوفي تصريح لوكالة "أسوشيتيد برس"، انتقد إينون الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع ملف الرهائن، مشيرًا إلى فشلها في التفاوض من أجل تحريرهم.
كما أشار إينون إلى التزام عائلته بالسعي نحو المصالحة. بعد ثلاثة أيام فقط من فقدانه لوالديه، طلب شقيقه الأصغر من العائلة إرسال رسالة تدعو إلى عدم الانتقام، مؤكدًا أن الانتقام لن يؤدي إلا إلى تفاقم دوامة العنف والخوف.
تشارك شقيقته الكبرى في منتدى يضم عائلات فلسطينية وإسرائيلية فقدت أحباءها، حيث يعملون معًا من أجل تحقيق المصالحة والتسامح.
وأعرب إينون عن فخره بكيفية استمرار عائلته في تكريم إرث والديه مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتلهما، مؤكدًا: "أنا متأكد أنهم سيكونون فخورين بالطريقة التي نستخدم بها اسمهم لإحداث تغيير وإحلال السلام في هذه المنطقة".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحرب كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزة إعلام عبري: قوات المراقبة الإسرائيلية رصدت "مناورات واسعة" لحماس قبيل هجوم 7 أكتوبر مسار السلام قطاع غزة حركة حماس السياسة الإسرائيلية صفقة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فيضانات سيول اعتداء إسرائيل حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فيضانات سيول اعتداء إسرائيل حزب الله إسرائيل مسار السلام قطاع غزة حركة حماس السياسة الإسرائيلية صفقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فيضانات سيول اعتداء إسرائيل حزب الله إسرائيل أمطار البوسنة والهرسك محكمة سوريا قطاع غزة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
والي سنار يؤكد أهمية إنجاح الموسم الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي
خاطب والي ولاية سنار اللواء معاش الزبير حسن السيد اجتماع اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي الذي عقد الاثنين بسنجة.وهدف اللقاء إلى مناقشة خطة الموسم الزراعي للعام ٢٠٢٥م ومناقشة احتياجات المدخلات الزراعية من الجازولين والتقاوى والأسمدة فضلًا عن مناقشة التمويل وتأمين الموسم الزراعي.وشدد الوالي على ضرورة إنجاح الموسم الزراعي بالسعي لتوفير مدخلات الإنتاج مبكرًا.وقال وزير الإنتاح والموارد الاقتصادية مقرر اللجنة مهندس الهادي الصادق إن الولاية فقدت معظم مدخلات الزراعة والبنيات الأساسية للزراعة، وأضاف أن موسم ٢٠٢٥م موسم تحدٍّ يحتاج إلى إصلاحات وتضافر جهود ودعم الدولة للقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة التأشيرية تعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز نشاطه بالنصر والعزيمة وفقًا لتقديرات المساحة والمحاصيل التي سيتم زراعتها .وقال وزير الإنتاح إن استقرار الوضع الأمني في الولاية يبشر بزيادة المساحات الزراعية والإنتاج، لافتًا إلى أن المزارعين في مناطق التماس يحتاجون إلى ضمانات تأمينية للدخول في الموسم الزراعي وأن ذلك يستلزم خارطة تأمينية محكمة، فيما دعا الوزير إلى فرض هيبة الدولة في القطاع الغابي.من جهته أشار مدير البنك الزراعي قطاع ولايتي سنار والنيل الأزرق عبد الله الطويل إلى حجم الدمار الذي لحق بالأجهزة الحاسوبية وشبكات الاتصال، مؤكدًا المضي قدماً في مجال الإصلاحات، وقال إن البنك شقيق المزارع في الجدولة والتمويل والتأجيل للسداد، وأعلن عن فتح فروع البنك بكل من الدندر وود النيل خلال هذا الأسبوع.وأكدت قيادات الأجهزة الأمنية في الشرطة والمخابرات العامة جاهزيتها لتأمين الموسم الزراعي، غير أن مدير جهاز المخابرات العامة اللواء أمن د. محمد أحمد تيراب تساءل عن مخرجات الخطة التأشيرية للزراعة، وأعرب عن أمله في أن توضح خطة الزراعة التأشيرية مؤشرات الإنتاج والاكتفاء الذاتي والصادر لتسهيل عملية متابعة الخطة وقياس مستوى التقدم في التنفيذ.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب