أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان.
الرجل الذي يبلغ من العمر ٥٠ عاما أكبر منصب تقلده هو نائب سابق جلس تحت قبة الكونغرس ٤ سنوات بدون أثر وبدون حس، وهو ناشط أكثر منه سياسي ودخل الكونغرس مشتهرا برجل المنظمات مثله مثل العوير مدني عباس مدني.
دفعت به واشنطن للسودان، لكنه لم ينجح في شئ، فشل الرجل في جر الجيش لجنيف، كما فشل في اقناع المليشيا بالتزاماتها في مفاوضات جدة..ظل يتحدث باستمرار بلا فعل، ويلتقي بناشطات تقدم وجمعيات الهشك بشك. وعندما أدرك بأن الجيش تقدم في الميدان وبات الحسم العسكري مسألة وقت، لبس قناع حمدوك وتحدث بلسان الغل، وهو يهدد السودان بقوات دولية، متناسيا أن إدخال قوات دولية لتهدئة النزاع في أي دولة من مهام مجلس الأمن الدولي، وهو ليس أكثر من ناشط أبيض يشرب الوسكي بدلا من عرقي حمدوك وخالد سلك.
الطيب ابراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل فتاة يهودية وشابّا زعم أنه ناشط في حماس
اعتقلت السلطات الأمريكية شابا مزدوج الجنسية وفتاة يهودية بتهمة ارتكاب جرائم كراهية وتشويه ممتلكات يهودية في منطقة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست"، في تقرير، بأن الشاب المعتقل يحمل الجنسيتين الأمريكية واللبنانية وقد عرف نفسه خلال التحقيقات بأنه "ناشط" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وكشفت التحقيقات عن صورة تظهر الشاب وهو يرتدي عصابة رأس خضراء عليها شعار حركة حماس.
ويدعى الشاب محمد حماد ويبلغ من العمر 23 عاما، في حين تدعى المرأة اليهودية تاليا لوبيت وتبلغ من العمر 24 عاما.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الشاب كان عضوا في الحرس الوطني الجوي في ولاية بنسلفانيا حتى 13 أيلول/ الماضي، وقد تم منعه من دخول المنشأة.
ووجهت السلطات اتهامات لكل من حمد ولوبيت بإتلاف ممتلكات دينية والتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الشاب المتهم تبرع لعدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، الذين وصفوا الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية" وطالبوا بفرض حظر على توريد الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وتتهم لوبيت بمساعدة حماد في عمليات "تخريب" استهدفت ممتلكات يهودية بما في ذلك كنيس ومركز مجتمعي يهودي ومبنى تابع لبيت "حباد" في شهر تموز/ يوليو الماضي.
وبحسب التحقيقات، فقد أجرى حماد عمليات شراء مواد متفجرة عبر الإنترنت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وأجرى عملية إشعال "قذيفة كبيرة" في السادس من تموز/ يوليو كنوع من التدريب على انفجار مستقبلي.
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات توصلت إلى رسائل إلكترونية للمتهمين، وجاء في إحدى رسائل لوبيت المتهمة بمساعدة الشاب مزدوج الجنسية: "أشعر حرفيا بأنني بدأت أرى اليهود كأعداء لي. أنا غاضبة. لقد سئمت من الشعور بأن كوني يهودية يعني أنني مضطرة إلى إعادة النظر في كوني مناهضة للقمع".
وأضافت: "لن أتمكن من البقاء يهودية إذا لم أتعلم كيف أتجاوز ذلك"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
ويواجه كل من حماد ولوبيت عقوبة قصوى بالسجن لمدة عامين و/أو غرامة قدرها 200 ألف دولار، بسبب التهم الموجهة إليهما.