المستثمر الاستراتيجى أقل ضرراً من الاعتماد على الأموال الساخنة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
3 شركات مستهدفة للتجهيز وإعادة الهيكلة
كل حلم عظيم يبدأ بحالم لديه القدرة على تغيير مساره، تذكر دائما أنك تمتلك فى داخلك القوة والصبر للوصول إلى القمة، حوّل التعثر إلى انتصار، فكل عقبة هى بمثابة إعداد للعودة، وأن كل خطأ هو درس يتعلم منه طريقة جديدة للنجاح، لا تدع العقبات تؤثر على ثقتك فى نفسك بصنع المعجزات، حافظ على تفكيرك الإيجابى، فلن تحصل إلا على ما تسعى من أجله.
اجعل من حولك مؤمناً بأنك قادر على التحمل وصنع التغيير، لذا يجب عليك أن تفعل الشىء الذى تعتقد أنه لا يمكنك فعله، كل خطوة صغيرة تسهم فى تحقيق الهدف الأكبر وهو الوصول إلى القمة، وعلى هذا الأساس كانت رحلة الرجل منذ الصبا.
عزت بطران رئيس قطاع الاستثمار بشركة فرص المصرية للاستثمار.. فى قاموسه أن أعظم استثمار فى النفس هو التعليم المستمر، إيمانه أن ما تسعى من أجله، ستحصل عليه، لا يستسلم أبدأ، ثقته وقدرته على التحمل سر تميزه، طموحه اللامحدود يساعده على الوصول إلى أهدافه.
المساحة العشبية تظهر جمال المبنى، وتعكس الأشجار المثمرة أجمل صور المكان، شعور بالراحة وتجدد النشاط والمناظر التى تسر العين، مكان مثالى للاستمتاع بالنظر إلى النباتات والزهور، بالطابق الثانى تبدو واجهة المنزل، وقد صممت بأشكال هندسية، ورياضية أكثر دقة، لتعبر عن جمال التصميم، عند المدخل الرئيسى، كل تفاصيل المكان أكثر تناسقا، وجمالا، الألوان البيج الممتزجة باللون البنى، أكثر تعبيرا عن بساطة الأركان، لوحات تحمل رسوم وتصميمات أكثر جمالا، بعضها يحكى عن التراث، والأخرى مناظر طبيعية، عبارة عن رسومات زيتية متنوعة، فازات وأنتيكات فرعونية، بكل ركن من الأركان، ألوان الأثاث تستكمل اللوحة الجمالية للمكان.
على بعد أمتار من المدخل الرئيسى، تبدو غرفة مكتبه، وقد ضمت أرفف مكتبته عشرات من الكتب والمجلدات النادرة فى كافة المجالات، شهادات دراسية، وتقدير موزعة على الحوائط، سطح مكتبه أكثر ترتيبا، وتنظيما، قصاصات ورقية تدون أعماله اليومية، وتقييمه لعمله.. أجندة ذكريات تقص مشوار رحلته، والمحطات التى قادته إلى تحقيق أحلامه وأهدافه... بدأ سطورها بقوله «كل مرحلة لها مؤثروها، ومراحل قصتى كان لها رجالها الذين ساهموا فى صناعة شخصيتى».
التعليم لديه تدريب العقل على التفكير، لذا تجد رؤيته دقيقة، وتبنى على الموضوعية والعلم، تحليل واقعى للأحداث، لا يبالغ فى تفسير المشهد، ثقة بالنفس فيما يحلل، واضح، ولا يجمل الآراء، وهو ما يميزه.. يقول إنه «رغم التداعيات السلبية لتحرير سعر الصرف، الذى تم مؤخرا، إلا أنه كان حتميا، بسبب الفجوة الكبيرة بين السوقين الرسمى والموازى فى العملات الأجنبية، إلى درجة وصل الأمر إلى أن السوق الموازى كان يحدد أسعار العملات الصعبة أمام العملة المحلية، وهو ما مثل أزمة فى أسعار السلع والخدمات، وبالتالى اضطر البنك المركزى إلى اتخاذ إجراءاته واستخدام أدواته فى تصحيح المسار، واستقرار الاقتصاد بتحرير سعر الصرف، لمواجهة معدلات التضخم، ومن قبله المساهمة فى عودة تدفقات تحويلات المصريين فى الخارج، فى ظل إعادة تقييم سعر العملات الصعبة أمام العملة المحلية، مما ساهم فى منح المستثمرين ضمانات عند التخارج».
تساءل قائلا: هل الأفضل تحرير سعر الصرف فى عام 2024 أم عام 2016، ليجيب قائلا إن «تحرير سعر الصرف لعام 2024، كان اتخاذ قراره إجباريا، عكس تحرير عام 2016، الذى تبعه مجموعة من القرارات الخاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير العملة الأجنبية فى السوق، كما لم يكن الفجوة وقتها بين السوق الرئيسى والموازى كبيرا، بالإضافة إلى أنه فى تحرير عام 2024 تحول الدولار إلى سلعة، حرص الكثيرون على اكتنازها، مما ساهم فى وصول سعره إلى أرقام مبالغ فيها، بالإضافة أيضاً إلى أن الحكومة نجحت فى تدبير العملات الصعبة لتغطية احتياجات السوق، عبر مشروع رأس الحكمة، الذى تسبب فى تدفق حصيلة دولارية كبيرة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستثمر الاستراتيجى الأموال الساخنة المصرية للاستثمار فرص تحریر سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة وضعت خطوات مدروسة لإحداث طفرة في قطاع الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن هناك إرادة حقيقة لدى الدولة المصرية للوصول بالقطاعات الإنتاجية لنسب كبيرة جدًا للتحول بالاقتصاد المصري ليصبح اقتصاد حقيقي، مشيرًا إلى أن الدولة تسير على خطوات مدروسة لإحداث طفرة في قطاع الصناعة و تحقيق الأهداف عن طريق بعض الإجراءات الأساسية وهي استهداف بضع القطاعات التي تستهدفها الدولة والتي يبحث المستثمر الأجنبي عنها.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تسير في خطوات ثابتة لتعزيز فرص الاستثمار وتذليل كافة العقبات التي كانت تواجه الاستثمار بصفة عامة سواء للمستثمر المحلي أو المستثمر الأجنبي، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية اكثر من رائعة.
وتابع: « الدولة المصرية انتهجت ثورة إصلاحية خلال الـ10 سنوات الماضية في كافة القطاعات ومصر أصبح بها منظومة كاملة متكاملة للاستثمار وهناك إشادات متتالية من قبل مؤسسات التصنيف الدولية بالاقتصاد المصري».