3 شركات مستهدفة للتجهيز وإعادة الهيكلة

كل حلم عظيم يبدأ بحالم لديه القدرة على تغيير مساره، تذكر دائما أنك تمتلك فى داخلك القوة والصبر للوصول إلى القمة، حوّل التعثر إلى انتصار، فكل عقبة هى بمثابة إعداد للعودة، وأن كل خطأ هو درس يتعلم منه طريقة جديدة للنجاح، لا تدع العقبات تؤثر على ثقتك فى نفسك بصنع المعجزات، حافظ على تفكيرك الإيجابى، فلن تحصل إلا على ما تسعى من أجله.

. وكذلك محدثى ملتزم بأهدافه ويؤمن بسبب وجوده، يكرس مشواره للعمل، ويسعى دائما إلى تحقيق أهدافه ليسطر كلمات مضيئة فى صفحات ذكرياته.

اجعل من حولك مؤمناً بأنك قادر على التحمل وصنع التغيير، لذا يجب عليك أن تفعل الشىء الذى تعتقد أنه لا يمكنك فعله، كل خطوة صغيرة تسهم فى تحقيق الهدف الأكبر وهو الوصول إلى القمة، وعلى هذا الأساس كانت رحلة الرجل منذ الصبا.

عزت بطران رئيس قطاع الاستثمار بشركة فرص المصرية للاستثمار.. فى قاموسه أن أعظم استثمار فى النفس هو التعليم المستمر، إيمانه أن ما تسعى من أجله، ستحصل عليه، لا يستسلم أبدأ، ثقته وقدرته على التحمل سر تميزه، طموحه اللامحدود يساعده على الوصول إلى أهدافه.

المساحة العشبية تظهر جمال المبنى، وتعكس الأشجار المثمرة أجمل صور المكان، شعور بالراحة وتجدد النشاط والمناظر التى تسر العين، مكان مثالى للاستمتاع بالنظر إلى النباتات والزهور، بالطابق الثانى تبدو واجهة المنزل، وقد صممت بأشكال هندسية، ورياضية أكثر دقة، لتعبر عن جمال التصميم، عند المدخل الرئيسى، كل تفاصيل المكان أكثر تناسقا، وجمالا، الألوان البيج الممتزجة باللون البنى، أكثر تعبيرا عن بساطة الأركان، لوحات تحمل رسوم وتصميمات أكثر جمالا، بعضها يحكى عن التراث، والأخرى مناظر طبيعية، عبارة عن رسومات زيتية متنوعة، فازات وأنتيكات فرعونية، بكل ركن من الأركان، ألوان الأثاث تستكمل اللوحة الجمالية للمكان.

على بعد أمتار من المدخل الرئيسى، تبدو غرفة مكتبه، وقد ضمت أرفف مكتبته عشرات من الكتب والمجلدات النادرة فى كافة المجالات، شهادات دراسية، وتقدير موزعة على الحوائط، سطح مكتبه أكثر ترتيبا، وتنظيما، قصاصات ورقية تدون أعماله اليومية، وتقييمه لعمله.. أجندة ذكريات تقص مشوار رحلته، والمحطات التى قادته إلى تحقيق أحلامه وأهدافه... بدأ سطورها بقوله «كل مرحلة لها مؤثروها، ومراحل قصتى كان لها رجالها الذين ساهموا فى صناعة شخصيتى».

التعليم لديه تدريب العقل على التفكير، لذا تجد رؤيته دقيقة، وتبنى على الموضوعية والعلم، تحليل واقعى للأحداث، لا يبالغ فى تفسير المشهد، ثقة بالنفس فيما يحلل، واضح، ولا يجمل الآراء، وهو ما يميزه.. يقول إنه «رغم التداعيات السلبية لتحرير سعر الصرف، الذى تم مؤخرا، إلا أنه كان حتميا، بسبب الفجوة الكبيرة بين السوقين الرسمى والموازى فى العملات الأجنبية، إلى درجة وصل الأمر إلى أن السوق الموازى كان يحدد أسعار العملات الصعبة أمام العملة المحلية، وهو ما مثل أزمة فى أسعار السلع والخدمات، وبالتالى اضطر البنك المركزى إلى اتخاذ إجراءاته واستخدام أدواته فى تصحيح المسار، واستقرار الاقتصاد بتحرير سعر الصرف، لمواجهة معدلات التضخم، ومن قبله المساهمة فى عودة تدفقات تحويلات المصريين فى الخارج، فى ظل إعادة تقييم سعر العملات الصعبة أمام العملة المحلية، مما ساهم فى منح المستثمرين ضمانات عند التخارج».

تساءل قائلا: هل الأفضل تحرير سعر الصرف فى عام 2024 أم عام 2016، ليجيب قائلا إن «تحرير سعر الصرف لعام 2024، كان اتخاذ قراره إجباريا، عكس تحرير عام 2016، الذى تبعه مجموعة من القرارات الخاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير العملة الأجنبية فى السوق، كما لم يكن الفجوة وقتها بين السوق الرئيسى والموازى كبيرا، بالإضافة إلى أنه فى تحرير عام 2024 تحول الدولار إلى سلعة، حرص الكثيرون على اكتنازها، مما ساهم فى وصول سعره إلى أرقام مبالغ فيها، بالإضافة أيضاً إلى أن الحكومة نجحت فى تدبير العملات الصعبة لتغطية احتياجات السوق، عبر مشروع رأس الحكمة، الذى تسبب فى تدفق حصيلة دولارية كبيرة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستثمر الاستراتيجى الأموال الساخنة المصرية للاستثمار فرص تحریر سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

خبراء: الموافقة الواحدة وسيلة مهمة لجذب الاستثمارات ويجب تعميمها دون شروط

رحّب عدد من الخبراء الاقتصاديين بتوجيهات الدولة نحو خلق بيئة جاذبة للاستثمار لتعيد استخدام مواردها على الوجه الأمثل، وعلى رأس تلك التحركات الحكومية، الرخصة الذهبية التى تساعد على خلق بيئة تنافسية بعيداً عن البيروقراطية الإدارية.

«البهي»: قانون الاستثمار الحالي من أفضل القوانين التي صدرت في تاريخ مصر

وقال المهندس محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات لـ«الوطن»، إنّ المستثمر الأجنبى قبل أن يتجه للاستثمار فى أى دولة، ينظر إلى المستثمر المحلى بهذه الدولة وهل هناك أى عقبات أو تحديات يواجهها هذا المستثمر المحلى أم لا، فالمستثمر الأجنبى يقرر الاستثمار فى الأسواق التى لا يواجه فيها المستثمر المحلى أية عقبات، موضحاً أن الرخصة الذهبية لا تكلف الدولة أى شىء، وهى تعنى الموافقة الواحدة، فلماذا لا يتم تعميم هذه الموافقة الواحدة أو الرخصة الذهبية؟، وهو ما أشار إليه رئيس الجمهورية فى أحد الاحتفالات بمئوية اتحاد الصناعات، بأن بداية الرخصة الذهبية ستكون فى شكل تجربة وبعد ذلك سيتم تعميمها.

وأكد «البهى» أن فكرة التعميم هنا المقصود منها ألا يكون لها شروط، بالإضافة أيضاً إلى تغطية الرخصة الذهبية للقطاع غير الرسمى، الأمر الذى يساعد على جذب شريحة كبيرة تصل إلى أكثر من 50% من المجتمع الذين يعملون فى الاقتصاد غير الرسمى، ودمجهم فى الاقتصاد الرسمى، مشيراً إلى أن صعوبة وكثرة الإجراءات فى أى دولة تؤثر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكذلك على عملية دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، وإذا كانت الدولة المصرية تعمل على إزالة العقبات وتحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، بما يعزز تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة فى المنطقة، إلا أنه ما زال هناك من الأمر ما يحتاج إلى تقليص الإجراءات وتفعيل أكثر للموافقة الواحدة، حتى لا يتردد المستثمر الأجنبى فى الدخول إلى السوق المصرية، وتابع: «قانون الاستثمار الحالى يعد من أفضل القوانين التى صدرت فى تاريخ مصر، ويتضمن مزايا كثيرة جداً، من بينها التعامل طبقاً لنظرية الشباك الواحد، وهو ما يعنى أن يكون هناك ممثل لكل جهة من الجهات التى يجب أن يذهب إليها المستثمر، لتقليل الإجراءات».

وقال د. عمرو يوسف، أستاذ الاقتصاد والتشريعات، إن الملف الاقتصادى يحظى باهتمام كبير لما له من أهمية فى الفترة الحالية التى يمر بها الوطن بل والعالم أجمع، ليكون الاستثمار وآليات جذبه على أولويات طاولة المفاوضات والمباحثات التى ترمى إلى الاستغلال الأمثل لما تمتلكه مصر من موارد لم تستغل بكامل صورتها بعد، ولتأخذ مصر مكاناً مميزاً وسط الدول الأخرى الجاذبة للاستثمار، لتصبح قِبلة للعديد من المستثمرين.

وأكد «يوسف» أنه على صعيد مستحدثات البرامج فى مجال التعاملات والاستثناءات الاقتصادية والاستثمارية فى مصر، وإصدار منظومة الموافقة الواحدة أو الرخصة الذهبية، التى تعد رخصة للعبور من خلال نافذة الإجراءات الإدارية المطولة التى طالما طالبنا بتقليلها وتيسيرها، حيث كانت وما زالت الإجراءات سبباً فى تراجع رغبة الاستثمار داخل بيئة العمل بمصر، مشيراً إلى أن الرخصة الذهبية تصدر وفق محدد زمنى معين، وبعض الشروط الواجب توافرها فى المشروع، أبرزها أن يكون ضمن فئة المشروعات الاستراتيجية، وتسهم فى تحقيق خُطى الدولة نحو الاستدامة وفق خطة موزونة للتنمية بمصر وفق معدلات تصديرية لأكثر من 50% من مخرجاتها، شرط أن يدخل المكون المحلى بنسبة 50% فى مجال الصناعات، فضلاً عن منحها للقطاع الخاص فى حالة مشاركة الدولة فى مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات المهمة.

وقال «يوسف»: «فى حقيقة الأمر يأتى هذا الاهتمام باستحداث إجراءات وتيسيرات عدة فى الآونة الأخيرة نتيجة ما يتميز به نسيج النشاط الاقتصادى والاستثمارى بمصر فى مجالات عدة وعلى رأسها مجالات التكنولوجيا المالية نتيجة استخدام شريحة عريضة لهذا النوع من الصناعة، حيث نمت تلك الاستثمارات بنحو 300% خلال العام المنصرم ليرتفع عدد الشركات فى هذا القطاع إلى 112 شركة، كما تمتلك مصر العديد من القطاعات الأخرى كصناعات السياحة والهيدروجين الأخضر، التى أصبحت جاذبة للعديد من تلك الاستثمارات نتيجة لما تم إنجازه فى ملف التنمية وتهيئة القطاعات المختلفة لتلبية احتياجات المستثمرين».

وأشار إلى أن هناك تغييراً فى ثقافة القوانين والقرارات بشكل يجعلها أكثر طواعية لمواكبة التغيرات والتحديثات المطلوبة وفق الأحداث ومجريات الأمور، ولتعزيز قدرة الاقتصاد المصرى وجعله أكثر قدرة على جذب الاستثمارات، وخلق بيئة تنافسية بعيداً عن البيروقراطية الإدارية التى عانى منها هيكل وتركيبة القرارات المنظمة للاستثمار، وتحرص مصر على خلق بيئة جاذبة للاستثمار لتعيد استخدام مواردها على الوجه الأمثل لتعظيم القيمة المضافة لكل ما تمتلكه الدولة من إمكانات، وتعكف الدولة حالياً على مراجعة شاملة لمنظومة الاقتصاد وما يحكمها من تشريعات وقوانين لتتوافق مع فكرة جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الشاملة.

«شعيب»: تشجع رأس المال الأجنبي على العمل في السوق المصرية

بدوره، قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادى، إن الرخصة الذهبية تسهم فى حل كثير من مشكلات قطاع الاستثمار فى ظل اهتمام الدولة بالصناعة قاطرة التنمية. وأوضح «شعيب» أن الدولة تعمل على الاستغلال الأمثل للموارد وتوطين الصناعات الحديثة من خلال رفع نسبة مساهمة المكون المحلى وتقليل الفجوة الاستيرادية وتدريب العمالة وتأهيلها لمتطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • تحرير أكثر من 280 محضر لمخالفات بالأسواق والمخابز ببني سويف
  • "فورين بوليسي": حروب ترامب التجارية تلحق ضررا كبيرا بحلفاء وشركاء واشنطن
  • لماذا لا يسمح العراق بتداول العملات الرقمية في أسواقه؟
  • خبراء: الموافقة الواحدة وسيلة مهمة لجذب الاستثمارات ويجب تعميمها دون شروط
  • 8 ملايين خارج السوق المصرفي.. «الداخلية» تلاحق تجار العملة بضربة استباقية
  • المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لـ سانا: نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمي
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بغسل حصيلة تجارته بالعملة خلف أنشطة مشروعة
  • أخبار السيارات| سيارة فيات هاتشباك فبريكا بسعر 150 ألف جنيه.. أكثر 5 سيارات كروس أوفر مبيعًا بالأسعار
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع تفاهم بين «طرق دبي» و«بورنج كومباني»
  • عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة