جيش الاحتلال يعلن نيته هدم منزل أحد منفذي عملية "عيلي"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نيته هدم منزل الشهيد خالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، أحد منفذي عملية مستوطنة "عيلي"، التي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، في يونيو الماضي.
وقالت القناة ال12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا" نقلاً عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإنه صدر إعلان عن نية الجيش بهدم منزل صباح، أحد منفذي عملية "عيلي" يونيو الماضي".
واستشهد صباح بعد إطلاق النار على مركبة كان يستقلها في طوباس، إثر انسحابه بعد تنفيذه برفقة صديقه مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما)، عملية فدائية في مستوطنة "عيلي" المقامة بين رام الله ونابلس، وهما من بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، قبل أن يرتقيا شهيدين، ردًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وكان جيش الاحتلال أخذ قياسات منزلي منفذي عملية "عيلي" في وقت سابق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية عيلي عملية إطلاق نار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان
استُشهد مسعفان، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفاد وكالة وفا، بأن الاحتلال استهدف بالقصف المسعفين عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، ما أدى إلى استشهادهما.
كما استُشهد مواطن آخر، إثر إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة أمام بوابة مستشفى كمال عدوان.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، انتشلت الطواقم الطبية جثامين 4 شهداء من تحت ركام منزل استهدفه الاحتلال مساء أمس.
وفي حي التفاح شرق غزة، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة حمادة بمنطقة شارع يافا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.