ديكلاسيفايد: الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن تمت بأسلحة بريطانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكد موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني أن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، والتي استهدفت ميناء الحُدَيْدة، تم تنفيذها بأسلحة مصنوعة بمشاركة المملكة المتحدة.
وذكر الموقع في تقريره أن هذه الهجمات، التي وصفها بالعشوائية، أسفرت عن تفاقم الأزمة الإنسانية المتردية في اليمن، حيث تسببت الغارات في استشهاد وإصابة نحو 155 شخصاً منذ يوليو الماضي.
وأشار التقرير إلى دور الأسلحة البريطانية الصنع في هذه العمليات، ما يثير تساؤلات حول مسؤولية الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكيا وبريطانيا في العدوان على اليمن وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية تكشف نتائج مثيرة حول فعالية حظر الهواتف الذكية في المدارس
في ظل الجدل المستمر حول حظر الهواتف الذكية في المدارس، أظهرت دراسة حديثة من المملكة المتحدة نتائج مفاجئة قد تؤثر على السياسات التعليمية في هذا المجال.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Regional Health - Europe، شملت 1227 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا من 20 مدرسة تعتمد سياسات تقييد استخدام الهواتف و10 مدارس أخرى تسمح باستخدام الهواتف بحرية.
النتائج أظهرت أنه لا يوجد ارتباط بين السياسات المقيدة في المدارس وتقليل استخدام الهواتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، كما لم تؤثر هذه السياسات بشكل ملحوظ على رفاهية الطلاب. على الرغم من ذلك، أظهرت الدراسة أن الطلاب الذين لم يُسمح لهم باستخدام هواتفهم في المدرسة لا يقلصون الوقت الذي يقضونه على هواتفهم في الأيام الأخرى، بل يواصلون استخدام أجهزتهم بنفس القدر في أوقات مختلفة من اليوم.
يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تبرز الحاجة إلى استراتيجيات أكثر شمولية للحد من استخدام المراهقين للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على مدار اليوم. ورغم هذه النتائج، لم تتناول الدراسة تأثير هذه السياسات على حالات التنمر أو على تعزيز التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه بين الطلاب.
من الجدير بالذكر أن حكومة المملكة المتحدة كانت قد أعلنت في فبراير 2024 عن إرشادات تدعو المدارس إلى اعتماد سياسات أكثر تقييدًا، حيث شملت الخيارات المقترحة حظر الهواتف الذكية في المباني المدرسية أو طلب من الطلاب تسليم هواتفهم عند وصولهم إلى المدرسة.
تتزايد الدعوات لتقييد الهواتف الذكية في المدارس في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، حيث يساند حكام ولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا هذا التوجه.