العاصفة الشمسية.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يعلن تحذيرات من تأثيرات واسعة النطاق
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة YouTube يصلح مشكلة حظر الحسابات غير المقصودة وإزالة القنوات
4 دقائق مضت
“وزارة الداخلية”.. توضح تفاصيل قرار تجميد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات في الجزائر 202415 دقيقة مضت
شركات الطاقة النووية في إسبانيا تقاضي الحكومة19 دقيقة مضت
رسول للعلم والمعرفة ينير دروب الأجيال..موعد يوم المعلم 2024 و مظاهر الاحتفال به في السعودية35 دقيقة مضت
وجهة بول بوجبا المحتملة بعد تخفيف عقوبته في قضية تعاطيه للمنشطات39 دقيقة مضت
رابط غرامات المرور العامة الرقم الألماني 2024 ur.gov.iq والاستعلام عن قيمة المخالفة
44 دقيقة مضت
حذر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من العاصفة الشمسية التي سوف تضرب الأرض اليوم، كما أكد المعهد أن من المتوقع أن تستمر من اليوم وحتى يوم الغد الموافق الأحد، كذلك صرح بأن يرجع ذلك إلى وصول رياح شمسية عالية الطاقة نتيجة لحدث انفجار شمسي ضخم شهدته الشمس يوم الخميس الماضي، والذي يعد الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية، كما قد تم رصد هذا الانفجار محيطًا بالهالة الشمسية من جميع الاتجاهات.
العاصفة الشمسيةأفاد الدكتور طارق عرفة، مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه تم رصد انفجار شمسي ضخم يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت العالمي والخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كما وضح المعهد أن حدوث عاصفة مغناطيسية أو ما يعرف بالعواصف الشمسية تتسبب في تأثيرات ملحوظة نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، كما أشار إلى العديد من المعلومات حول تلك الظاهرة، والتي من أهمها ما يلي:
تنشأ هذه العواصف أيضًا بسبب التوهجات الشمسية التي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة.كما أن هناك سبب آخر يعرف باسم الانبعاث الإكليلي.كذلك يعتبر هذا الانفجار الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية.بالإضافة إلى ذلك فقد أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية لقد تم ملاحظته من جميع الاتجاهات المحيطة بالهالة الشمسية.كما أكد د. عرفة أن النشاط الشمسي يتوزع على دورة تمتد لحوالي 11 عامًا، حيث يتم تقسيم الشمس إلى نطاقات مختلفة.كذلك هناك نشاط مفاجئ وبقع شمسية ضخمة تفوق حجم الأرض بمقدار 16 مرة.أضرار العواصف الشمسية على الأرضتتسبب العواصف الشمسية في مجموعة من الأضرار المحتملة على الأرض، والتي من أبرزها ما يلي:
العاصفة الشمسية تؤثر على الملاحة الجوية وتسبب تآكل الأنابيب المدفونة في الأرض.لكن مصر تقع في منطقة ذات خطوط عرض متوسطة، مما يعني عدم وجود أضرار كبيرة بسبب هذه العواصف.كما أن من المتوقع أن يكون الضرر أكثر وضوحًا في المناطق القطبية.بالإضافة إلى ذلك قد تؤثر على نظم الاتصالات السلكية واللاسلكية والأجهزة الإلكترونية، مما قد يتسبب في انقطاع أو تدهور جودة الاتصالات.كما يمكن أن تؤدي إلى تغييرات مؤقتة بالمناخ مثل ارتفاع درجات الحرارة ببعض المناطق.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المعهد القومی للبحوث الفلکیة العاصفة الشمسیة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
“القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS) تحذيرا عاجلا لسكان 3 ولايات على الساحل الغربي الأمريكي، مع توقعات بأن يتسبب إعصار “القنبلة” في ظروف جوية قاسية.
وتشمل هذه الظروف رياحا قوية تصل إلى قوة الأعاصير، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة وتساقط كميات ضخمة من الثلوج في المرتفعات العالية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العاصفة على شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن هذا الأسبوع، ما يشكل تهديدا كبيرا للسلامة العامة والبنية التحتية.
وقال عالم الأرصاد الجوية، ريان ماوي، إن إعصار “القنبلة” سيشهد انخفاضا في الضغط المركزي بمقدار حوالي 70 مليبار (وحدة قياس الضغط الجوي) في 24 ساعة، ما يجعله مشابها من حيث القوة لإعصار من الفئة الرابعة.
وهذا الانخفاض السريع في الضغط سيؤدي إلى رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة (112.65 كم في الساعة)، فضلا عن تيار جوي من الفئة الخامسة الذي سيجلب كميات ضخمة من الأمطار.
ويتوقع أن تبدأ تأثيرات العاصفة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتستمر طوال الأسبوع، مع احتمال امتدادها إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتعرض مناطق شمال كاليفورنيا وجنوب غرب أوريغون لأعلى معدلات هطول للأمطار، ما يسبب فيضانات وانهيارات صخرية وطينية. كما سيؤدي تدفق الرطوبة إلى الجبال إلى تساقط الثلوج على مرتفعات مثل جبال كاسكيد وجبال سيسكييو في شمال كاليفورنيا.
وتشير التوقعات إلى أن الرياح العاتية ستصل إلى سرعتها القصوى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ما يهدد البنية التحتية في شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
وكشفت التقارير أن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ستكون الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الطينية. فالتربة المحروقة لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى جريان سريع للمياه على سطح الأرض ويزيد من احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة شدة هذه العواصف. ويعزز ارتفاع درجات حرارة المحيطات “الفارق في درجات الحرارة بين الهواء القطبي والهواء الدافئ في خطوط العرض المتوسطة، ما يغذي العواصف”. كما أن زيادة التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة يضخ المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثيف العواصف وزيادة شدة الأمطار.
المصدر: ديلي ميل