سفير «اليونيسيف» لـ«كوب 28»: قيادتنا وراء قصص نجاحنا.. وقادرون على إلهام العالم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد سعيد أحمد خليفة الرميثي، أحد شباب الإمارات، سفير منظمة اليونسيف لقمة مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي (كوب 28)، أن الدعم منقطع النظير الذي تقدمه الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وراء قصص النجاح التي حققها الشباب.
وقال الرميثي: إن «ثقة ودعم قيادتنا الرشيدة أدى إلى قصص نجاح لصناع المستقبل من شباب الوطن، حتى رآهم العالم أجمع في مختلف ميادين العمل والنجاح والابتكار والإبداع، مما جعلهم نموذجاً ملهماً لكثير من شباب العالم».
وأضاف: «ستكون قمة المناخ التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو بدبي، أحد الشواهد على الأفكار الخلاقة والمبادرات المبتكرة لدولة الإمارات بصفة عامة وشباب الوطن بصفة خاصة».
«ريادة الإمارات»
وأشار الرميثي، خلال حديثه مساء أمس إلى نشرة أخبار «علوم الدار» من مركز أخبار قنوات أبوظبي، إلى أنه في دولة الإمارات دائماً نرى دعماً كبيراً للشباب من الجميع، ومن بين هذه الجهات وزارة الشباب ومراكز الشباب التي تتوزع على مستوى الدولة وفي مختلف المدن والمناطق.
وذكر أن مراكز الشباب دائماً ما توفر كل ما يحتاج إليه الشباب ليبدع ويبتكر وينجر ما يتمناه ويطمح إليه في حياته، ونتيجة لذلك رأينا الكثير من قصص النجاح.
وأفاد أنه يعد واحداً من شباب الوطن الذين كانت نقطة انطلاقاتهم من مراكز الشباب، حيث تعلم فيها التصوير وصناعة المحتوى، وأخذ الكثير من المعلومات واستفاد من الآخرين ممن شاركوه في هذه التجمعات الشبابية، ومن بين المجالات التي استفاد منها مجال الزراعة، مشدداً على أن مراكز الشباب مهمة جداً لصناع المستقبل، فهي أكبر داعم لهم.
دعم القيادة
ورداً على سؤال حول لقاء صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، بالشباب وتذكيرهم بكثير من الأمور وثوابتهم الوطنية كبر الوالدين والقدوة الحسنة، أجاب الرميثي: «ما يذكرنا به الوالد القائد رئيس الدولة، دائماً ما يكون من الأهمية بمكان، ويجب علينا الاستفادة منه من خلال تنفيذه والعمل على تطبيقه بكل تفاصيله».
وأضاف: «نستخلص من توجيهات سيدي صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، أهمية العائلة، فهي أساس صلاح المجتمع وخاصة الشباب، وإذا قامت العائلة بدورها، سيحدث إنجاز الشباب والعطاء أكثر وأكثر للوطن، ورد جزء من جميله عليهم».
تحديات الشباب
عن التحديات التي يواجهها الشباب في الوقت الحالي، أوضح سعيد الرميثي، أن دولة الإمارات تقدم لأبنائها كل الدعم والفرص والمقومات المؤدية للنجاح، بل يتعدى دعمها ليصل إلى كل أبناء الوطن العربي، ويمتد إلى الكثير من شباب العالم، الذي يجدون دولة الإمارات المكان الأنسب لتحقيق أحلام شباب العالم.
ولفت إلى أن التحديات التي قد يواجهها شباب الوطن تتعلق بهم وبخبراتهم، فأبرز التحديات التي قد تعترض طريقهم، هي «الخطوة الأولى» التي قد يحدث فيها الفشل، لأنها دائما ما تكون صعبة، وقد يحدث الفشل مرة أو أكثر للشباب.
وقال: «من المهم ألا يعتقد الشباب، أن الخطوة الأولى، يجب أن يصاحبها التوفيق والنجاح، ومن المهم ألا يعتقدوا أنهم فشلوا، حيث يجب أن نعتقد أنها محاولة، وليس فشلاً». ودعا سفير منظمة اليونسيف لقمة مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي (كوب 28)، إلى تكرار المحاولة حتى تحقيق النجاح، خاصة أن الشباب يمتلك الطاقة والقدرة والطموح على تكرار المحاولة تلو الأخرى حتى تحقيق المراد والطموح، مؤكدا أن الحياة عبارة عن مجموعة من المحاولات وفيها كثير من قصص التحدي والنجاح.
وشدد الرميثي، على أن الإنجاز الأول بالنسبة للشباب هو تكرار المحاولة وتجاوز الخطأ، لأن ذلك هو الذي يؤدي للنجاح. وقال: «أحيانا كنت أحاول، ولا أحقق ما أريده، وهذا ربما يراه البعض فشلا، لكني أراه بداية النجاح، وذلك لأنه من خلال هذه المحاولات وصلت بعد ذلك إلى النجاح».
قصة نجاح
حول قصة نجاحه الشخصية، أفاد سعيد الرميثي، أنها بدأت من رسمة لبيت أخضر في المدرسة، وكان عملاً بسيطاً للغاية لكنه كان الخطوة الأولى التي فتحت مجالا جديداً ومغامرة جديدة، أدت إلى امتلاكه مزرعة عضوية، وعمله سفيرا لمنظمة اليونسيف في مؤتمر التغير المناخي (كوب 28).
نصيحة ورسالة
بالنسبة لنصيحته لشباب الوطن والعالم العربي، قال: «رسالتي للجميع لا تيأسوا أبدا، فالفرص موجودة في العالم كله، وليس في الإمارات فقط، صحيح أن الإمارات فيها الكثير من الفرص، لكن من المهم الاستفادة من الفرصة في أي مكان، وعدم اليأس وتكرار المحاولة حتى تحقيق النجاح».
ويحتفي العالم بـ «اليوم العالمي للشباب» في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، ويخصص للاهتمام بقضايا الشباب والاستفادة من طاقتهم، وقد شاركت دولة الإمارات بالعديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بهذا المناسبة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف الإمارات مؤتمر الأطراف التغير المناخي كوب 28 محمد بن زايد دولة الإمارات رئیس الدولة شباب الوطن الکثیر من من شباب
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم يحذر الصهاينة: لن نبقى ساكتين إزاء الاعتداءات وقادرون على المواجهة وسننتصر
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الحزب لن يبقى ساكتاً بلا حدود إزاء الخروقات والاعتداءات المتكررة للعدو الإسرائيلي، وأنه قادر على مواجهته وسينتصر.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمته خلال المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن “مسؤولية الدولة، مواجهة الخروقات “الإسرائيلية” لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تستهدف المدنيين وعلى الدولة أن تضغط وتقوم بكل واجبها. هذه فرصة لتقوم الدولة بواجباتها”.
وأضاف: “هل تعتقدون أننا سنبقى ساكتين بدون حدود؟ نحن جماعة الإمام الحسين ونردد هيهات منا الذلة”.
وتابع: “نعم قادرون للعدو الاسرائيلي عندما لا يكون لدينا إلا خيار المواجهة وسنربح لأننا نقوم بواجبنا ونتوكل على الله”.
وأردف: “الله يعرف متى النصر وتوقيته، لكننا دائما فائزون بالنصر أو الشهادة، نحن أبناء الإمام الحسين وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وأبناء المعادلة الذهبية: بين السلة والذلة.. هيهات منا الذلة”.
وانتقد الأصوات المطالبة بعدم إعطاء الكيان الإسرائيلي ذرائع لشن عدوان جديد على لبنان، قائلاً: “أخرجوا من قصة عدم إعطاء ذرائع لإسرائيل، هي لا تحتاج إلى ذرائع وما يحصل في فلسطين وسوريا دليل على ذلك، وأي جهة ضعيفة فهذا يعني أن “إسرائيل” ستتوسع أكثر وهذا لن يكون معنا، فنحن أبناء هيهات منا الذلة”.
وتساءل أمين عام حزب الله: “هل يوجد أحد لديه عقل ويفكر بشكل صحيح ونحن في قلب المعركة والعدو الاسرائيلي لم ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك يطالب بتسليم السلاح وعناصر القوة؟. لماذا البعض يقول ليس لنا علاقة بهذا الكلام: هل لأنكم غير مستهدفين أم لأنكم تنسقون مع العدو؟ ولماذا لا تعترفون بما قامت به المقاومة لسنين طويلة من ردع للعدو؟”.
وتحدث عن ما قام به حزب الله خلال المرحلة السابقة منذ انطلاق طوفان الاقصى ومساندته للشعب الفلسطيني، قائلاً: “قمنا بعملية المساندة التي هي واجب أخلاقي وسياسي ومع الحق حيث لدينا عدو مشترك، بتعاليم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله الذي وقف وعبّر عن رؤيته ورؤية الحزب بالدعم والمساندة لغزة وأهلها”.
وأوضح قائلاً: “ما حصل هو أن العدو وجد أن التوقيت في سبتمبر 2024 يبدأ حرب على لبنان، تبدأ باغتيال قادة المقاومة وشبابها من خلال تفجيرات البايجر، ومن خلال ضرب قدرات المقاومة، وكان الهدف ضرب منظومة القيادة والسيطرة واستهداف آلاف المجاهدين والقدرات، وبالتالي يكون العدو قد ضرب وأنهى حزب الله، وهذه هي الفكرة لديهم”.
وأكد الشيخ قاسم أن “عطاءات الشهداء أعطتنا زخما، وعطاءات الجرحى دفعتنا لتحمل المسؤولية أكثر، أما عطاءات الناس فكانت عنوناً للمعنويات والصمود، فسيد شهداء الأمة كان مع إخوانه لعشرات السنين يبنون قدرات، ما جعل التضحيات على عظمتها لا تمنع من الاستمرار رغم كل ما حصل”.
وتابع: “لذلك سارع شورى حزب الله لملئ كل المراكز وصمد الشباب في معركة أولي البأس وبقينا ثابتين ونضرب العدو ضربات مؤلمة”.
ولفت إلى أنه “من خلال تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين والانتخابات البلدية، ظهرت البيئة متماسكة مع الحلفاء خاصة حركة أمل، بالإضافة إلى خروج الناس للقرى المحررة، وكلها علامات استمرارية وانتصار، ببركة التضحيات استطعنا الوصول إلى هذه النتيجة”.
وأكمل: “وصلنا للاتفاق الذي عقدته الدولة بشكل غير مباشر مع الإسرائيلي، هذا الاتفاق مرحلة جديدة ونحن نفذنا الاتفاق واليوم مسؤولية الدولة القيام بدورها”.
وأضاف أمين عام حزب الله: “الشباب الذين كانوا موجودين على الحافة الأمامية في معركة أولي البأس أمام 5 فرق إسرائيلية فيها 75 الف جندي، هل يعقل أن مئات الشبان يواجهوا كل هذا الجيش؟. الله سددهم لأنهم أعدوا العدة وأعاروا الله جماجمهم. الله يعرف كيف يدعمهم، ونحن مطمئنون أن الله معنا ويدعمنا”.