أزمة نفسية تقود سودانية للقفز من الطابق التاسع في الهرم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت فتاة تحمل جنسية دولة السودان حياتها قفزا من الطابق التاسع بمنطقة الهرم في الجيزة بسبب مرورها بأزمة نفسية جراء الأحداث في دولتها.
بسبب الأحداث في السودان فتاة تقفز من التاسع
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة بتلقي المقدم مصطفي الدكر رئيس وحدة المباحث إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط فتاة من علو بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة "ندي" 25 سنة تحمل جنسية دولة السودان، وبعمل التحريات وسؤال أسرة المتوفاة افادوا باقدامها على إنهاء حياتها قفزا من الطابق التاسع لمرورها بأزمة نفسية وتأثرها بالأحداث الجارية في دولتها، ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية أزمة نفسية أجهزة الأمن العثور على جثة إنهاء حياتها امن الجيزة بمنطقة الهرم دولة السودان جنسية دولة السودان سقوط فتاة قسم شرطة الأهرام مديرية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
فنانة تترك دولتها العظمى للاستقرار والإبداع في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قد يبدو للوهلة الأولى أن حلم العيش في دول كبرى ومتقدمة هو الغاية التي يسعى إليها الكثيرون، لكن الواقع أحيانًا يعكس العكس. هناك شخصيات فنية وأدبية تختار ترك تلك الدول التي توفر كل مظاهر التقدم والتكنولوجيا والاستقرار، وتفضل مصر وجهة للاستقرار والعمل والإبداع. ما الذي يدفعهم لاتخاذ هذا القرار؟ قد يكون السبب تاريخ مصر العريق، حضارتها العظيمة، ثقافتها الغنية، وروحها التي لا تشبه أي مكان آخر، وهذا هو الحال مع الفنانة التشكيلية النرويجية كاترينا فريبالوفيتش، التي تركت بلدها النرويج، إحدى أكثر دول العالم تطورًا، لتستقر في مدينة الأقصر بصعيد مصر وتحقق حلمها الفني هناك.
قصة كاترينا فريبالوفيتش ليست مجرد حكاية فنانة تركت وطنها، بل هي شهادة على قدرة مصر على استقطاب المبدعين من كل أنحاء العالم، بفضل ما تمتلكه من تاريخ عظيم وثقافة غنية وبيئة تحتضن الإبداع. إنها رسالة تؤكد أن مصر ليست فقط وجهة سياحية، بل أرضًا للفرص والإلهام لكل من يبحث عن الإبداع والحياة.
بدأت قصة كاترينا مع مصر حين زارتها لأول مرة كسائحة مع زوجها وابنها، حيث انبهرت بجمال معالمها الأثرية، وروعة الحضارة المصرية القديمة. لم تكن تلك الرحلة مجرد زيارة سياحية عادية، بل كانت بداية لتغير كبير في حياتها، وتقول كاترينا: “وقعت في حب مصر، بتاريخها، وحضارتها، وثقافتها. شعرت وكأنها المكان الذي أنتمي إليه”. بعد العودة إلى النرويج، قررت كاترينا وزوجها العودة إلى مصر مجددًا، لكن هذه المرة ليست كسائحين، بل كعائلة اختارت أن تبدأ حياة جديدة في هذا البلد الفريد.
استقرت كاترينا في مدينة الأقصر، تلك المدينة التي كانت تُعرف قديمًا باسم “طيبة”، عاصمة مصر القديمة وموطن ملوك وملكات الفراعنة. تأثرت كاترينا بجمال المدينة وسحرها، واختارت الإقامة بالقرب من معابد الكرنك وهابو، حيث وجدت في تلك الأماكن مصدر إلهام لا ينضب، وتأثرت بمشاهداتها داخل المعابد، والأساطير الفرعونية التي قرأت عنها، مثل أساطير الخلق وما يتعلق بالإلهة سخمت والإله بتاح. كل تلك التفاصيل أصبحت جزءًا أساسيًا من أعمالها الفنية.
قدمت كاترينا مجموعتها الفنية “الكائنات الأبدية” في معرض بمدينة الأقصر، مستوحية لوحاتها من أساطير مصر القديمة. جمعت بين سحر وغموض الحضارة الفرعونية ورؤية فنية معاصرة، لتحيي تلك الأساطير بروح جديدة. تقول كاترينا: “أحلم بخلق فن جديد يربط بين الماضي والحاضر، ويعبر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة بروح معاصرة”. لا تكتفي كاترينا برسم الماضي، بل تسعى إلى فهم أعمق لما وراء تلك المعابد والطقوس والنصوص، وهو ما جعل لوحاتها تحمل أبعادًا فلسفية وفنية متميزة.
على الرغم من اهتمامها بالماضي، فإن كاترينا تولي اهتمامًا كبيرًا بالفن المصري المعاصر. عبّرت عن سعادتها بما شاهدته من أعمال الفنانين التشكيليين المصريين، سواء في تصوير مظاهر الحياة الشعبية أو ما يعرف بـ”الفنانين الفطريين”، الذين يقيمون قرب معابد ومقابر الفراعنة ويستلهمون أعمالهم من البيئة المحيطة. ترى كاترينا أن مصر تشهد طفرة تشكيلية، وأن روح الفن المصري تلمس القلوب بطريقة خاصة.
وُلدت كاترينا في أوسلو، وعاشت في مدن كبرى مثل نيويورك، حيث عملت على دمج الفنون الجميلة بالفنون الزخرفية والأزياء، لكنها لم تجد ذاتها إلا عندما استقرت في مصر، حيث قررت الإقامة الدائمة قرب معابد الأقصر قبل أربع سنوات، وخلال مسيرتها الفنية الممتدة لعقود، أقامت كاترينا ما يقارب 50 معرضًا فنيًا حول العالم، لكن معارضها في مصر تحمل دائمًا طابعًا خاصًا، لأنها مستوحاة من بيئة فريدة تمثل بالنسبة لها مصدرًا دائمًا للإلهام.
تؤمن كاترينا بأن مصر ليست مجرد مكان للإقامة، بل هي بلد يمنح الكثير لمن يعيش فيه، وتقول: “مصر لا تُعطي فقط الإلهام، بل تعطيك شعورًا بالانتماء والدفء الذي لا تجده في أي مكان آخر”، وتؤكد انها وزوجها وابنها يشعرون بأنهم جزء من هذا المجتمع، وأنهم وجدوا في مصر بيتهم الثاني الذي يتيح لهم الإبداع والتميز.
IMG_2474 IMG_2476 IMG_2472 IMG_2473