وزير الخارجية اليوناني: المسلمين هنا جزء لا يتجزأ من الهوية اليونانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أشاد وزير الدفاع نيكوس دندياس بالأقلية المسلمة المحلية في مدينة تراقيا باليونان، قائلاً إنهم "جزء لا يتجزأ من الهوية اليونانية لتراقيا"، وقد أدلى بتعليقاته خلال زيارة إلى زانثي لإحياء الذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لتحرير المدينة.
ولاية في الهند تمنع المسلمين من حقهم الانتخابي كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟نقلا عن صحيفة ( ekathimerini) اليونانية فقد أكد دندياس التزام اليونان بمجتمع موحد وأعرب عن ثقته في أن تراقيا ستستمر في الازدهار ولعب دور حاسم في المنطقة، وخلال الاحتفالات، وضع دندياس إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للمدينة وحضر عرضًا عسكريًا يضم طلابًا ومنظمات ثقافية.
وحضر الحدث كبار الشخصيات، بما في ذلك نواب زانثي والأسقف المحلي والقادة العسكريون. وفي كلمته، أعرب دندياس عن فخره بكونه جزءًا من الذكرى السنوية، مؤكدًا أن مثل هذه الاحتفالات لا تخدم فقط تكريم الماضي ولكن أيضًا لإلهام الأجيال القادمة، كما سلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لتراقيا كحلقة وصل حيوية بين شرق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
الإسلام في اليونان
والجدير بالذكر أن المُسلمين في اليونان يبلغ عددهم بين 98,000-140,000 (0.9%-1.2%) لكن هناك من يقول أن عددهم أكثر من ذلك، ويرجع تاريخ الإسلام في اليونان إلى مرحلة تاريخية متقدمة، تعود بالتحديد إلى أوائل القرن الثالث الهجري.
الإسلام في تراقيا
ويبلغ عدد المساجد في تراقيا حوالي 300 مسجد ويوجد في مدينة كوس مسجدان، وفي رودوس مسجد واحد، لكن لا يتوفر لمسلمي العاصمة البالغ عددهم نحو 150 ألف فرد أي مسجد، وبهذا تكون أثينا هي العاصمة الوحيدة في دول المجموعة الأوروبية التي لا تحتوي على مساجد، بل يوجد في أثينا قرابة 130 مكانا للصلاة هي عبارة عن مساجد متنقلة في المحلات التجارية والأدوار السفلى ومواقف السيارات داخل البنايات ومعظمها أماكن ضيقة وبلا تهوية في الأغلب أو مجرد غرف في مخازن.
وبعد جهود كبيرة، بذلها المسلمون في اليونان، حددت الحكومة اليونانية في عام 2001 موقع المشروع الذي سوف ينشأ عليه أول مسجد ومركز ثقافي إسلامي في أثينا وبالتحديد في ضاحية «بيانيا Peania» الواقعة على بعد 15 كيلو متراً غرب العاصمة بالقرب من مطار أثينا الدولي وعلى مساحة 35 فداناً أي ما يعادل 33949 متراً مربعاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلام تراقيا اليونان وزير الدفاع فی الیونان
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.
سلوان موميكاوقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.
في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.
وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.
وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.
وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.
قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.
كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.
وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".
وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.
سلوان موميكاوأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.
في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.
وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.
وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.
في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.