العقيدي يخضع لفحص طبي في فرنسا لتحديد إصابته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نواف السالم
قالت مصادر صحفية أن نواف العقيدي، حارس مرمى نادي النصر، أجري فحص طبي دقيق على موضع إصابته في الظهر ، في أحد المراكز المتخصصة في مدينة بوردو الفرنسية ، من أجل تشخيص إصابته والبرنامج التأهيلي الخاص به.
وخضع العقيدي لفحص سريري، فور وصوله إلى فرنسا، وطلب الطبيب المختص من الحارس إجراء كشف آخر بالأشعة على الظهر والوركين.
وأكدت صحيفة الرياضية أن الطبيب المعالج، منح العقيدي ، حرية العودة إلى الرياض أو البقاء في فرنسا ، حتى الانتهاء من إصدار التقرير الطبي، الذي سيتم إرساله إلى إدارة النصر والتنسيق مع الجهاز الطبي للنادي.
والجدير بالذكر أنه ، شارك العقيدي في 41 لقاءً مع نادي النصر، استقبل خلالها 43 هدفًا، وحافظ على شباكه في 12 مواجهة، فيما لعب بقميص المنتخب الوكني 4 مواجهات، لم يستقبل خلالها أي هدف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العقيدي النصر فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرصاصة الوحيدة في مسدّس نواف سلام
كتب طوني عيسى في " الجمهورية": في السياسة، كما في الاقتصاد والمال وعلوم العسكر، ترتدي" الصدمة" أهمية كبرى.
انتخاب الرئيس جوزاف عون وخطاب القسَم أحدثا صدمة إيجابية هائلة داخلياً وعربياً ودولياً، استُكملت بتسمية سلام لتشكيل الحكومة التي يُفترض أن ترسم الخطط لتنفيذ عناوين هذاالخطاب. لكنّ البعض يخشى تلاشي مفاعيل الصدمة الإيجابية، إذا سلكت عملية التأليف أحد طريقَين:
1- إذا طال انتظار الحكومة أياماً أو أسابيع أخرى، ما يؤدّي إلى ضياع تدريجي للزخم الداخلي والعربي والدولي الذي تلقّاه العهد خصوصاً في ظل التحوّلات الكبرى الجارية في الشرق الأوسط.
2- إذا استسلم سلام لشروط القوى السياسية الراغبة في استعادة نموذج الحكومات السابقة، فهذا يعني إسقاط طموحات العهد بالضربة القاضية قبل أن ينطلق. واليوم، يسوّق البعض نظرية القبول ب "حكومة انتقالية" تدير الوضع إلى أن يتحقق التغيير في الانتخابات النيابية المنتظرة بعد 15 شهراً.
لكن حكومة من هذا النوع ستسمح بتكريس سيطرة القوى النافذة وترتيب قانون للانتخابات يتكفّل بإعادة إنتاج نماذج الحكم القديمة، طوال ولاية المجلس النيابي المقبل، أي حتى العام 2030 . وحينذاك، يكون العهد قد انتهى عملياً، وجلس ينتظر اليوم الأخير من ولايته. واضح أنّ عقدة التأليف الأساسية التي يواجهها سلام هي رغبة "الثنائي الشيعي" في الاحتفاظ بوزارة المال. فاستجابته لهذا الطلب تعني حتماً أنّ كل القوى الأخرى من حلفاء "الثنائي"وخصومه ستطالب بأن تتوزّع الوزارات الأخرى.
في هذه المناخات، ثمة مَن بدأ يقترح على سلام، وبإصرار، أنيتجنّب الآتي الأسوأ، وأن يخرج سريعاً من المراوحة التي ستُبدّد الإيجابيات وتُكبّل العهد، وتُهدِر فرصة الدعم العربي والدولي،وتُبقي لبنان في "جهنّم" إلى موعد غير محدّد. ويقول العارفون:
ليس أمام سلام سوى "سيناريو" واحد يجب اعتماده لإنقاذ كل شيء، وهو أن يقصد سريعاً قصر بعبدا ويُسلّم الرئيس عون تشكيلته التي اقتنع بها "ضميرياً"، والتي يعتبرها متوازنة وعادلة وتمثل طموحات اللبنانيّين، فيتمّ إصدار المراسيم بتأليفها.
ولن يكون مبرّراً اعتراض أي طرف سياسي، "الثنائي" أو سواه،على حكومة من هذا النوع، ما دام سلام قد وحّد مبدأ التعاطي مع كل الأطراف، فساوى بينهم. إنّها الرصاصة الأخيرة في مسدّس نواف سلام. فإذا تأخّر في استخدامها، فسيجد نفسه في الأيام المقبلة عاجزاً عن مواجهة الشروط والشروط المضادة. ولذلك، يقول العارفون، "فليضرب الحديد وهو حامٍ"، فينقذ نفسه والعهد والدولة ولبنان.