استشهاد قياديين بالقسام في غارات إسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت اثنين من قيادييها استشهدا بقصف إسرائيلي استهدفهما بمناطق متفرقة في لبنان، وسط استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على البلاد.
وقالت كتائب القسام في بيان إن القائد الميداني سعيد عطا الله علي استشهد مع زوجته وابنتيه فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم البداوي بمحافظة طرابلس شمالي لبنان.
وأضافت أن محمد حسين اللويس استشهد بقصف إسرائيلي تعرض له ببلدة الفيضة في سعد نايل بالبقاع شرقي لبنان.
أتى ذلك في حين أعلن جيش الاحتلال اغتيال مسؤولين اثنين في كتائب القسام، باسمين مختلفين عن اللذين أعلنتهما الكتائب.
وأكد الجيش الإسرائيلي اغتيال "المسؤول في كتائب القسام سعيد علاء نايف علي في عملية اليوم في منطقة طرابلس والمسؤول الذي كان يمثل الذراع التنفيذية للقسام محمد حسين علي المحمود في لبنان اليوم في غارة جوية".
يذكر أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين هي الأولى التي تستهدف محافظة شمال لبنان منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويأتي استشهاد القياديين بعد أيام من اغتيال الجيش الإسرائيلي قائد حركة حماس في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم البص جنوبي البلاد.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والمواجهات مع حزب الله في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من مسؤولي وعناصر حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في لبنان، فضلا عن اغتيال عناصر وقياديين في حزب الله والجماعة الإسلامية.
وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال صالح العاروري نائب رئيس الحركة بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتائب القسام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
تستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 14 فلسطينيًا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 51 جريحًا، جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن من بين الضحايا طفلًا وصحافييْن اثنين سقطوا بنيران إسرائيلية أثناء قيامهم بعمل خيري في بيت لاهيا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 3 فلسطينيين وسط قطاع غزة وآخرين فيرفح بعد "محاولتهم زرع عبوتين ناسفتين بالأرض" قرب قواته.
أما في لبنان، فقد قُتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية على بلدة يُحمر الشقيف، قضاء النبطية، جنوب لبنان، بعدما أغارت مسيّرة إسرائيلية، ظهر الاثنين، بشكل مباشر على دراجة نارية على متنها شخصان، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وتابعت الوكالة أنه "صودف مرور سيارة فان في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضرر متجر مجاور".
صور متداولة لمكان الغارة في يحمر الشقيفوفي وقت سابق، استهدفت مدفعية الدولة العبرية "منزلًا في بلدة يارون جنوب البلاد وقصفت أطراف البلدة"، حسب ذات المصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان في مجال المراقبة وتوجيه العمليات".
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكانوفي وقت سابق، أعلن الجيش أنه استهدف مقرًا تابعًا لقوة الرضوان ومباني يستخدمها حزب الله في الجنوب، وأشار إلى أنه لن يسمح بانتهاك التفاهمات، ووعد بالعمل على "إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف منشآت تابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.هذا وتواصل إسرائيل هجماتها في غزة ولبنان، رغم وقف إطلاق النار الموقع مع حماس والجانب اللبناني. ويأتي ذلك في وقت شديد الحساسية بالنسبة لكلا البلدين، حيث يُتخوّف أن يؤدي تصعيد الضغوطات من قبل تل أبيب إلى انفجار الوضع مجددًا في المنطقة، خاصة في ظل حصار إنساني خانق على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وظهور رغبة سياسية من قبل بعض الأحزاب اللبنانية بالذهاب نحوتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما يعارضه حزب الله بشدة. ناهيك عن استئناف الحوثيينللعمليات العسكرية البحرية، وتحديهم واشنطن من خلال استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" لمرتين.
وحتى الآن، فقد سجل الجانب اللبناني أكثر من ألف خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط 92 قتيلًا و285 جريحًا على الأقل. فيما سقط في غزة أكثر من 155 قتيلًا منذ بدء سريان الهدنة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39 اعتقال 15 شخصًا بعد حريق ملهى ليلي في مقدونيا أودى بحياة 59 شخصًا دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض حركة حماسغزةإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهوقف إطلاق النار