إيران: ردنا على أي عدوان إسرائيلى سيكون واضحا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد وزير خارجية إيران، أن ردنا على أي عدوان إسرائيلي سيكون واضح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت القناة إن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا بشأن الهدف الذي ستهاجمه في إيران.
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران
وفي إطار آخر، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر، أن الجيش يستعد لهجوم كبير على إيران.
ذكر إعلام إسرائيلي نقلا عن مصادر، أن البيت الأبيض يخشى من أن يؤثر الهجوم على منشآت نفطية إيرانية على سعر النفط والاقتصاد الدولي قبل شهر من الانتخابات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسؤولون إسرائيليين: ليس لدينا خطط فورية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
وقد ذكر إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم ليس لديهم خطط فورية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أكدت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن زيارة أمريكية لتل أبيب لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران ستكون في غضون 24 ساعة.
وأشار إلى أنه لم يُفصح عن موعد وصول الزيارة الرسمية، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إنه من المتوقع وصول قائد القيادة المركيزة الأمريكية كوريلا اليوم.
التنسيق الإسرائيلي الأمريكي:وأضافت خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الزيارة المقبلة ستكون الخامسة لكوريلا إلى إسرائيل، التي تأتي دائمًا لتحقيق أهداف معينة، وللتنسيق الإسرائيلي الأمريكي، موضحة أن الزيارة ستركز على شكل وكيفية الضربة الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الضربة ستكون بالتعاون مع الدول التحالفية التي شاركت في صد الهجوم الإيراني للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي بعد اتصال هاتفي بين كوريلا وبين رئيس أركان جيش الاحتلال هيلفي بعدما نفذت إيران الضربة الباليستية الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران وزير خارجية إيران عدوان إسرائيلي إسرائيل هيئة البث الإسرائيلية على إیران
إقرأ أيضاً:
هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
◄ محللون: زيارة ترامب قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق
◄ قطر: نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان
◄ اجتماع أمني إسرائيلي لتحديد "المهلة الأخيرة" لتنفيذ مقترح ويتكوف
◄ المقاومة تتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
◄ مباحثات سعودية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تشهد الساحة الإقليمية تحركات سريعة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط والمقرر لها الشهر المقبل.
ويقول عددٌ من المحللين إن هذه الزيارة المرتقبة قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق قد يكون مؤقتاً أو شاملاً حسب تطورات الموقف، مؤكدين أن "الجولة الرئاسية الأمريكية ستفرض اتفاقاً بشكل كبير، على طرفي الحرب اللذين يتحركان من الآن لتجهيز خططهما".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني اجتماعا، الثلاثاء، لمناقشة الموعد النهائي الذي تعطيه إسرائيل للوسطاء وحركة حماس لتنفيذ خطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، التي تشمل إطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب مناقشة الطرق التي يمكن بها إنهاء الحرب، وذلك بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.
وفي المقابل، تتحرك حماس إزاء تجهيز سيناريوهات قبل زيارة ترامب، إذ التقى وفد الحركة برئاسة القيادي محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.
وأكد مصدران من حركة حماس لـ"الشرق الأوسط"، الإثنين، أن الحركة تريد دعماً من تركيا، لنقل رؤيتها إلى إدارة ترامب بشأن "الصفقة الشاملة"، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".
وينصُّ مقترح "حماس" الذي أعلنه رئيس التفاوض بالحركة، خليل الحية، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة، مشيداً بتصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، تؤكد رغبة واشنطن في صفقة واحدة أيضاً.
وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال مساعي الهدنة في غزة على طاولة المحادثات العربية، إذ قال وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، "نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم". وأضاف أن الوسطاء عملوا بـ"شكل مستمر في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان وسنظل ملتزمين بهذا رغم الصعوبات".
كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، بحسب بيان للخارجية المصرية.
ولقد دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى "العمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المزداد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
ووفق تقديرات الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، فإن كل طرف يحاول أن يعدّ تصوراته الأخيرة قبل زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، فإسرائيل تحاول ترتيب أفكارها مع وضع مهلة أخيرة في إطار الضغوط، وكذلك حماس تدرك أن الرئيس الأميركي سيضغط لاتفاق قد يكون نهائياً أو مؤقتاً، متوقعاً أن تتحرك المياه الراكدة في المفاوضات نحو صفقة قبل الزيارة.