ماجدة موريس: الأفلام الوطنية ساهمت في تحفيز المصريين لتحقيق نصر أكتوبر العظيم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، إن السينما المصرية عبرّت بشكل كبير عن حرب أكتوبر، مشيرة إلى أن الأفلام التي تم تقديمها في وقت سابق على حرب الاستنزاف وتداعياته وما ترتب عليه، كان لها تأثيرًا كبيرًا وألهبت قلوب المصريين وألهمتهم بضرورة تحقيق النصر العظيم يومًا ما.
ماجدة موريس تتحدث عن فيلم أغنية على الممرواستندت ماجدة موريس، إلى فيلم «أغنية على الممر»، للمخرج على عبد الخالق، باعتبارها عملًا متفردًا تماما في تقديمه واستحق أن يكون ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
وأوضحت «موريس» في تصريحات لـ«الوطن» أنه في هذا التوقيت ظهرت جماعة السينما الجديدة، وكانت تطالب بوجود وصناعة أفلام مختلفة عن المقاومة وعن أحوال مصر في هذه الفترة الزمنية، والتي سميت حينها بـ«الواقعية الجديدة»، و«أغنية على الممر» عام 1972 كانت باكورة إنتاجهم، ورغم اقتصارها على إنتاج فيلمين فقط إلا أنهما ساهما بشكل كبير في صناعة السينما: «هناك أيضًا فيلم أبناء الصمت الذي توقف العمل فيه بسبب اندلاع حرب أكتوبر، وتم استئناف التصوير وعرضه بعد النصر العظيم».
أهمية الأفلام الوثائقية لحرب أكتوبروأشارت الناقدة الفنية، إلى أن هذه الأفلام تساعد في حفظ التاريخ، وتوثيق حجم الأحداث المهمة، ومن ضمنها نصر أكتوبر العظيم، الذي يسجل العديد من البطولات الهامة لأبطالنا في الجيش المصري ورجاله الذين قدموا تضحيات عدّة من أجل هذا الوطن الغالي.
وأعربت عن أمنيتها باستمرار الكشف عن قصص هؤلاء الأبطال، باعتبارهم نماذج مشرفة تساعد في تنشئة الأجيال الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناقدة ماجدة موريس حرب أكتوبر أفلام أغنية على الممر ماجدة موریس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ، اجتماعًا تنسيقيًا للمجلس القومي للسكان بمشاركة ممثلين عن الجهات التنفيذية المختلفة.
وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الاجتماع استُهل بعرض أهداف اللقاء وملخص الخطة العاجلة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية التي أُطلقت في يناير 2025، مع مناقشة آليات تنفيذها.
وشهد الاجتماع تشكيل مجموعات عمل متخصصة لضمان تحقيق أهداف الخطة العاجلة، التي تركز على قضايا محورية مثل تمكين المرأة، ومكافحة التسرب من التعليم، والقضاء على الجهل التعليمي، ومواجهة زواج وعمل الأطفال، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية المركبة في المناطق ذات الأولوية.
الصحة تتابع الموقف التنفيذي لمشروع ميكنة منظومة التكليفزيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية المجتمعية.. هدايا الحكومة في الموازنة الجديدة.. ونواب: تأخذ الأولوية من الدولة منذ 3 سنوات.. وننتظر إرسالها إلى البرلمان إبريل القادمنائب وزير الصحة: تطوير الموقع الرسمي للوزارة جزء من استراتيجية التحول الرقمي 2030الصحة: نجاح جراحة نادرة لعلاج فرط التعرق التعويضي بالمنظار في مستشفى بهتيم
وأَضاف عبد الغفار أن نائب الوزير شددت على أهمية تحقيق المباعدة بين الولادات حفاظًا على صحة الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، بهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027.
وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير 73 منطقة ذات أولوية في الجمهورية، يعيش بها نحو 30 مليون مواطن، على أن تشمل المرحلة الأولى 16 منطقة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن نائب الوزير أوضحت أن الخطة العاجلة ترتكز على تحقيق اللامركزية الكاملة في تنفيذ البرامج والمبادرات، مع تعزيز التطوير المؤسسي للمجلس القومي للسكان وتفعيل دور فروعه في المحافظات لضمان وصول الجهود إلى جميع المناطق.
كما تعتمد الخطة على بناء شراكات متعددة الأطراف تجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي، ويأتي ضمن أولوياتها أيضًا تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز رضاهم، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المحاور التنموية.
التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية
وفي سياق متصل، تم التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لإدارة الملفات ذات الصلة، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الاستدامة لنتائج الخطة.
في حين أكدت الدكتورة مارغريت صاروفين نائب وزير التضامن الاجتماعي على أهمية اتباع الأسلوب العلمي في متابعة تنفيذ المحاور المختلفة ، كما أشار الأستاذ محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إلى أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال مشروعات تنموية مدعومة، بينما شدد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على ضرورة توزيع الأدوار بوضوح، مع الالتزام بمؤشرات الأداء السكانية لتحقيق نتائج ملموسة.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية وممثل الأزهر الشريف، إلى أن الدستور المصري يضع الأسرة في صميم أولوياته باعتبارها نواة المجتمع، مشددًا على دور الأزهر في دعم قيم الدين والأخلاق كأساس لبناء الأسرة المصرية، موضحًا أن وحدة "لم الشمل" بالأزهر ساهمت في المصالحة بين أكثر من 185 ألف أسرة، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للصحة النفسية وتثقيف المعلمين والمعلمات من خلال 27 وحدة متخصصة للدعم النفسي والمعرفي في مختلف المحافظات.
وفي السياق ذاته، أشار القس أنطونيوس صبحي ممثل الكنيسة المصرية إلى وجود تشريعات كنسية صارمة تمنع زواج الأطفال قبل بلوغ سن 18 عامًا، تأكيدًا على التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفال.
واختتمت الدكتورة أميرة السعيد، المدير العام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الحديث بالإشارة إلى دور الجهاز في إجراء المسح الصحي للأسرة المصرية هذا العام، لدعم خطط التنمية المستدامة استنادًا إلى بيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار.