السنيورة: لبنان تشكو من عدم إمكانية إعادة تكوين المؤسسات الدستورية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك أزمة اقتصادية هائلة تعصف بلبنان، بالإضافة لأزمة النازحين السوريين وشبكة الأمان التي كانت في لبنان عام 2006 لم تعد موجودة في الوقت الحالي، موضحًا أن لا يجوز أن يزج بلبنان في هذه المعركة بينها وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك حاجة للمخاطر التي يعاني منها شعب لبنان أن يصار لعدم الربط بين الساحة اللبناننية وساحة غزة، وأن هناك موقفا ينبغى على الدولة اللبنانية أن تتخذه ولسيما رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ورئيس المجلس النيابة هو الإعلان بأن لبنان يلتزم بتطبيق القرار الدولي رقم 1901.
وتابع رئيس وزراء لبنان الأسبق:«أن لبنان تشكو من عدم إمكانية إعادة تكوين المؤسسات الدستورية وهذا مالا يمكن تحقيقه إلا من خلال انتخاب رئيس من جديد، وعدم المماطلة في هذه العملية، مشيراإلى أن مر على لبنان عامين كاملين ولم ينتخب رئيس للجمهورية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل أزمة اقتصادية المؤسسات الدستورية انتخاب رئيس جيش الاحتلال الإسرائيلي فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق
إقرأ أيضاً:
القومي: سردية تآكل عناصر قوة لبنان زائفة
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، اليوم الثلاثاء، "الاعتزاز بأهلنا، أبناء مناطق الجنوب اللبناني، الذين بإصرارهم على دخول بلداتهم وقراهم، يؤكدون أن لا مكان للمحتل في جنوب لبنان، وأن اعتداءات هذا المحتل على المدنيين العزل، لن تثنيهم عن قرارهم وخيارهم، لا بل تزيدهم عزما على العودة إلى بيوتهم وأرزاقهم".واعتبر أن "سردية تآكل عناصر قوة لبنان التي روّج لها البعض، هي سردية زائفة، وقد سقطت أمام مشاهد مسيرات ومواكب أبناء القرى والبلدات العائدين إلى مناطقهم، وطرد الاحتلال منها".
وشدد على أن "الحدث هو على أرض جنوب لبنان ويعبر عن انتصار فعل الإرادة المقاومة"، منبها إلى أن "هناك من يحاول التعمية على هذا الحدث والتشويش عليه، والمطلوب أن لا تعطى لهؤلاء أي ذريعة لتنغيص فرح العودة والتحرير".
وأكد أن "مؤسسات الدولة في لبنان، التي تواكب عودة أهلنا إلى قراهم، وتقدم الشهداء، معنية بمواكبة فرح اللبنانيين بعد آلام كبيرة وتضحيات".
ودعا إلى أن "يستثمر المسؤولون الحدث الحاصل جنوباً، والإسراع في تشكيل الحكومة وانتظام عمل المؤسسات كافة، لممارسة دورها ومسؤولياتها تجاه اللبنانيين، والقيام بكل ما يلزم لتعزيز الوحدة الوطنية. فبعد انتخاب رئيس الجمهورية، الحريص على وحدة لبنان واللبنانيين، والضنين بتفعيل عمل المؤسسات كافة، هناك فرصة لانتقال لبنان من نظام المحاصصة الطائفية الى دولة المواطنة والعدالة، الحاسمة في ثوابتها، والراسخة في خياراتها".