ضحايا جدد بوباء الكوليرا في السودان.. وهذه الحصيلة الإجمالية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم السبت، عن ضحايا جدد خلال الساعات الأخيرة، جراء وباء الكوليرا الذي يضرب البلاد، في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت الوزارة في بيان إنه "تم تسجيل 11 وفاة و551 إصابة جديدة بوباء الكوليرا خلال الساعات الأخيرة"، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الإصابة المسجلة بهذا الوباء منذ آب/ أغسطس الماضي، ارتفع إلى 20 ألفا و398، بينها 597 وفاة.
ولفتت إلى إن الإصابات بالكوليرا تم تسجيلها في 12 ولاية من أصل 18 ولاية، منوهة إلى تسلمها مليون و407 آلاف و200 جرعة من لقاح الكوليرا، مقدمة من التحالف العالمي للقاحات (جافي).
وأوضحت أن السودان تسلم هذه الشحنة من اللقاحات عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"؛ بهدف تنفيذ حملة موسعة للتصدي للوباء بمختلف الولايات.
وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد.
وفي البيان ذاته، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 177 إصابة جديدة بحمى الضنك في ولايتي الخرطوم وكسلا ليرتفع الإجمالي إلى 910 حالات بينها 3 وفيات.
وكان السودان أعلن، في 19 سبتمبر/ أيلول 2024، تسجيل أول حالات اشتباه بحمى الضنك خلال الموجة الحالية للإصابات بهذا المرض.
يُذكر أن الكوليرا مرض بكتيري ينتقل عادة عبر الماء الملوث، ويسبب إسهالا حادا وجفافًا شديدا، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يُعالج.
أما حمى الضنك، فهي مرض فيروسي ينتقل عبر لدغات البعوض، ويظهر على المصاب به أعراض مثل ارتفاع الحرارة، والصداع الشديد، وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ.
وتأتي هذه الأزمات الصحية في وقت يعاني فيه الشعب السوداني من تبعات الحرب المستمرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/نيسان 2023، والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتزايدت الدعوات الأممية والدولية للتحرك السريع لتجنب كارثة إنسانية في البلاد، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة والموت نتيجة نقص الغذاء، في ظل استمرار القتال الذي امتد ليشمل 13 ولاية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السودانية ضحايا وباء الكوليرا السودان وباء ضحايا حصيلة الكوليرا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.