سباق جنوبي على مغازلة “إسرائيل” قبيل انطلاق مؤتمر التطبيع مع الانتقالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الجديد برس:
بدأت القوى الجنوبية، الموالية للتحالف، السبت، سباق على خطب ود “إسرائيل” وذلك قبيل انطلاق مؤتمر للتطبيع بين عدن وتل أبيب في المملكة المتحدة.
وأبدى فؤاد راشد، رئيس تيار الحراك الجنوبي المقرب من هادي والمدعوم سعودياً، موافقته على التطبيع مع “إسرائيل”، مبرراً ذلك بان عدن كانت محط للتعايش المدني بما في ذلك الحضور اليهودي.
وكان راشد يعلق على ترتيبات لمؤتمر تموله الإمارات وتحتضنه لندن برعاية جامعة كامبردج البريطانية.
والمؤتمر المرتقب، وفق راشد، للتطبيع بين الانتقالي والكيان الصهوني.
وكان وفد الانتقالي برئاسة عضو هيئة رئاسته لطفي شطارة قد وصل بريطانيا قبل أيام للاشراف على الترتيبات.
وتسعى الإمارات من خلال المؤتمر المرتقب لتعزيز دعم الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، والذي يتعرض حالياً لضغوط سعودية لتفكيك قواته وما من شأنها إنهاء مستقبله.
وسبق الانتقالي وأن سلم جزيرة سقطرى للإسرائيليين ويحاول حالياً للتقارب مع الكيان الإسرائيلي متسلحاً بملف باب المندب الذي استولت عليه قواته مؤخراً.
وسباق القوى الجنوبية وتحديداً الحراك ضمن سباق واسع للقوى الموالية للتحالف والمتمركزة جنوب وغرب اليمن للحصول على دعم إسرائيلي مرتقب خصوصا في ظل الأطماع الإسرائيلية بتلك المنطقة الاستراتيجية.
*المصدر: YNP
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تشارك في مؤتمر “الألكسو” لوزراء التربية والتعليم العرب
شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في دولة قطر الشقيقة تحت عنوان “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”.
وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت معاليها، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.
وتطرقت معاليها إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.
وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.
ودعت معاليها، في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم.
كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.وام