تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد الممثلة سامية شكري واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن المصري، رغم أنها عُرفت بتميزها في الأدوار الصغيرة، لكنها استطاعت التنقل بين الأدوار الكوميدية والدرامية؛ مما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور، ورغم صغر حجم بعض أدوارها، إلا أن تأثيرها كان كبيرًا، مما جعلها رمزًا يُحتذى به للفنانات الصاعدات، وتركت بصمة واضحة في السينما المصرية، تُعبر عن جيل كامل من الفنانات اللواتي ساهمن في تشكيل ثقافة المجتمع.

 

"البوابة نيوز" في ذكرى مولدها تُقدم أهم المحطات في حياتها المهنية والشخصية. 

سامية شكرى ممثلة وروائية مصرية ولدت بالقاهرة فى ٥ أكتوبر عام ١٩٤٥ وبدأت حياتها الفنية فى مطلع الستينيات بالتمثيل فى السينما المصرية والسينما اللبنانية بأداء ادوار ثانوية ومن افلامها المصرية الخائنة والعبيط وشاطئ المرح والتلميذة والأستاذ ومغامرة شباب وحكاية ٣ بنات وحسنات المطار، ومن افلامها اللبنانية فيلم أبطال ونساء عام ١٩٦٨، وقد أنهت مشوارها التمثيلى فى عام ١٩٧٢ بإشتراكها فى فيلم حكاية بنت اسمها مرمر

كتبت العديد من القصص نشرت فى حلقات مسلسلة بالمجلات اللبنانية، كما كتبت قصة فيلم الحجر الداير للمخرج محمد راضى عام ١٩٩٢، وهى اخت الممثلة المصرية " ناهد يسرى "، ويمكن رؤيتها فى دور ناهد أخت الراقصة ياسمين (ناديه لطفى) فى فيلم غراميات مجنون عام ١٩٦٧.

اشتهرت بدورها في فيلم "صغيرة على الحب"، والذي جسدت من خلاله دور سكرتيرة "كمال" مخرج التلفزيون، كما كتبت قصص عدد من الأفلام، كان أهمها “الحجر الداير”، للمخرج محمد راضي.

 يذكر أنها شقيقة الفنانة المعتزلة ناهد يسري، التي غيرت اسمها من ناهد شكري لـ ناهد يسري، تعرضت شقيقتها ناهد يسري لحادث مروع في عام 1974 أدى إلى تشوه بسيط في وجهها، فقررت اعتزال الفن، قبل أن تعود في فترة منتصف الثمانينيات، وبالتحديد في فيلمي “الطماعين، البرنس”، وأشارت الصحف حينذاك إلى أن سامية شكري ساندتها في قرار العودة.

من أبرز أعمالها الفنية، فيلم "العتبة الخضراء" الذي عُرض في عام 1964، وكانت سامية أيضًا جزءًا من الفيلم الشهير "أميرة حبي أنا" الذي عُرض في 1975، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، تميزت سامية بقدرتها على أداء الأدوار الكوميدية والدرامية على حد سواء، مما أضفى تنوعًا على مسيرتها الفنية.

على الرغم من أن حياة سامية شكري كانت مليئة بالتحديات، إلا أنها استطاعت التغلب عليها بعزيمتها وإرادتها، وعانت من مشكلات صحية في مراحل مختلفة من حياتها، لكنها لم تسمح لذلك أن يؤثر على مسيرتها الفنية، واستمرت في العمل حتى أواخر السبعينيات، حيث اعتزلت في نهاية المطاف لتعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعتزال الفن السينما المصرية صغيرة على الحب محمد راضي نادية لطفي

إقرأ أيضاً:

بحضور وزراء الخارجية السابقين.. وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري

أقام الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حفلًا لتكريم وزير الخارجية السابق، سامح شكري، بحضور وزراء الخارجية السابقين وقيادات وأعضاء الوزارة.

وألقى الدكتور بدر عبد العاطي، كلمة بهذه المناسبة، تقدم خلالها بالشكر للوزير سامح شكري، للدور الهام الذي قام به خلال توليه قيادة وزارة الخارجية، وإسهاماته المقدرة في الحفاظ على المصالح المصرية في ظل تحديات إقليمية ودولية.

كما أكد أن الدبلوماسية المصرية العريقة كانت وستظل خط الدفاع الأول في الحفاظ على المصالح المصرية في الخارج.

من جانبه، أعرب سامح شكري عن تقديره لهذا التكريم، مشيرًا إلى اعتزازه بالفترة التي تولي خلالها قيادة الوزارة وما لمسه من تفاني وإخلاص من أعضاءها في مواجهة التحديات التي واجهتها مصر على مدار السنوات الماضية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية لـ رئيس حكومة لبنان: مصر ستواصل دعمها الكامل والمستمر لكم فى مواجهة اعتداءات الاحتلال

وزير الخارجية يستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد كيت ونسيلت.. أبرز أعمال وجوائز نجمة تايتانك
  • أسرار من كواليس الفن.. الكاتب الصحفي عادل حمودة يتحدث عن أسرار حياة أحمد ذكي
  • في عيد ميلادها الـ57.. محطات فنية في حياة الفنانة صابرين
  • أزمة نفسية كلفتها حياتها.. سقوط سودانية من الطابق التاسع بـ فيصل
  • وزير التعليم يهنئ المعلمين في يومهم العالمي: أصحاب رسالة سامية
  • نجمة على إنستغرام تكشف علامة غير معروفة لسرطان الدم
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • بحضور وزراء الخارجية السابقين.. وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري