استحداث عدد من الخدمات للمواطنين بقافلة جامعة طنطا في مركز كفر الزيات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت جامعة طنطا اطلاق قوافلها التنموية الشاملة ضمن أنشطتها لخدمة المجتمع بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" والأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية، وتحت اشراف الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الاداب، والدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية والدكتورة عفاف بصل عميد كلية التمريض، والدكتورة منى الاعصر عميد كلية الصيدلة، كما حضر القافلة الدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم، والدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور لؤي الأحول القائم بعمل وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء حلويش المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام ولفيف من اعضاء هيئة التدريس ومديرو المراكز والوحدات بالجامعة.
وشهدت القافلة استحداث خدمات نوعية داعمة للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" في ضوء دراسة الاحتياجات التنموية للقرى والمواطنين ومن خلال استبيانات الرأي سواء عن طريق اللقاءات المباشرة او من خلال الاستمارات الالكترونية، وذلك في اطار التواصل والمشاركة الفعالة للمواطنين، ومخرجات التقييم الذاتي للخدمات المقدمة في كل منطقة مستهدفة، حيث شهدت القافلة استمرار أنشطة مشروع "مختبرات الابداع والتنمية" بالتنسيق مع المركز الرئيسي للتدريب المستدام والذي تم استحداث ١٠ برامج تدريبية جديدة به ليصل اجمالي البرامج التدريبية بالمشروع إلى ٢٢ برنامج لكافة الفئات العمرية.
كما شارك المركز الرئيسي للمراكز والوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص بالتعاون مع كلية الزراعة وإدارة الحدائق في أنشطة الإرشاد الزراعي وعمليات التشجير، وشارك مركز علوم وتكنولوجيا البيئة في محور التوعية البيئية بندوة عن مخاطر حرق قش الأرز والحفاظ البيئي وطرق توليد الطاقة النظيفة باستخدام المخلفات الزراعية، كما شارك مركز الخدمة العامة بكلية التمريض بورشة عمل عن صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي، وشاركت كلية العلوم بورش عمل عن التمكين الاقتصادي والصناعات المنزلية، وقدمت كلية الاداب ندوة توعوية في مجال الإرشاد النفسي حاضر بها عدد من اعضاء هيئة التدريس المتخصصين بالكلية.
وشهدت القافلة مشاركة متميزة لكلية الطب بالتعاون مع كليتي الصيدلة والتمريض حيث تم توقيع الكشف الطبي على عدد 1335 من خلال 15 عيادة شملت تخصصات جراحة المخ والأعصاب، وطب الأطفال، وجراحة العظام، والأمراض الجلدية، وأمراض الباطنة، وجراحة المسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، والأمراض الصدرية، والنفسية والعصبية، وطب وجراحة العيون، والقلب والأوعية الدموية، والمبادرات، والتحاليل، وتنظيم الأسرة، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 93 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما شهدت القوافل اجراء اختبارات لمحو الأمية لعدد 150 مواطنين، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 1602 رؤوس ماشية وطيور، بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصياد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الأجهزة التنفيذية البرامج التدريبية التنمية البشرية الدكتور احمد غنيم عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
«المعاشات» تُعزز مركز الاتصال وترفع طاقته الاستيعابية لتحسين تجربة المتعاملين
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تطوير مركز الاتصال وزيادة طاقته الاستيعابية للتعامل مع عدد أكبر من المكالمات بكفاءة، وتسهيل وصول المتعاملين إلى الخدمات والاستجابة لاستفساراتهم، خاصة حول استخدام منصة «معاشي» التي تم إطلاقها في أكتوبر الماضي.
وقد شهدت الهيئة زيادة ملحوظة في عدد المكالمات الواردة بغرض لاستفسار عن منصة «معاشي»، التي تمثل نقلة نوعية من خلال اعتمادها على نظام الخدمات الذاتية والرقمية، ما يشكل تحولاً جديداً لمستخدميها. واستجابةً لذلك، قامت الهيئة بتطوير وتعزيز مركز الاتصال لضمان تقديم الدعم الفني والإرشادي الشامل للمتعاملين، ومساعدتهم على الاستفادة من الخدمات بسهولة ويسر خلال هذه المرحلة الانتقالية.
تمكين المتعاملين
تم تعزيز مركز الاتصال برفع كفاءته وطاقته الاستيعابية للتعامل مع حجم المكالمات الواردة إلى الهيئة؛ حيث يتولّى 35 خبيراً متخصصاً تقديم الدعم اللازم للمتعاملين، مع التركيز على تقليل وقت الاستجابة، وتحسين تجربة المتعاملين من خلال نظام الرد الآلي التلقائي الذي يوجه المكالمات وفق موضوعها ونوع الخدمة إلى موظفين متخصصين للإجابة على الاستفسارات، كأن يكون الطلب ذا صلة بمتابعة حالة طلب سابق، أو طلب الدعم الفني، أو تسجيل شكوى، أو إصدار شهادة، أو الاعتراض على المبالغ الإضافية، بالإضافة إلى الاستفسارات الخاصة بـ «نافس»، ما يقلل وقت الاستجابة ويقدم الدعم اللازم للمتعاملين وهو ما يضمن إنجاز الخدمات بدقة.
وقد أسهم الرد الآلي وفق التصنيفات السابقة في تقليل وقت الانتظار وتقديم ردود آلية على الاستفسارات الشائعة، إلى جانب إتاحة خيار معاودة الاتصال بالمتعاملين في اليوم نفسه لمتابعة الطلبات ومعالجة الحالات العالقة بكفاءة أكبر.
كما دعمت الهيئة مركز الاتصال المطور بآليات استجابة أخرى تُسهم في تقليل وقت الانتظار إذ يتم توجيه المكالمات عن الحالات المعقدة إلى متخصصين لتقديم المساعدة اللازمة.
وحرصت الهيئة على أن يتضمن مركز الاتصال المطور معايير دقيقة في عمليات التحقّق، وذلك من خلال تحسين الوصول إلى بيانات المتقاعدين، وأصحاب العمل في الوقت الفعلي، عبر آليات تدقيق رقمي، متكاملة مع بوابة «الهوية الرقمية UAE Pass»، كما يوفر المركز للمتعاملين إشعارات آلية تتيح لهم متابعة التحديثات الفورية، ما يسهم في تقليل الأخطاء البشرية وتعزيز كفاءة الإجراءات.
وأكدت الهيئة التزامها التحسين المستمر والاستجابة لملاحظات المتعاملين والعمل على تلبيتها من خلال مركز الاتصال كونه ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة تسعى لتقديم خدمات متميزة إلى المستفيدين من خدماتها.
نتائج إيجابية وملموسة
أظهرت إحصائيات الهيئة تحسناً تدريجياً في نسب الاستجابة للمكالمات الواردة. ففي سبتمبر، بلغت نسبة المكالمات غير المُجابة 32%، وفي شهر نوفمبر، ارتفعت النسبة إلى 53%، وصولاً إلى 56% في ديسمبر من عام 2024، ثم انخفضت النسبة إلى 48% في يناير، لتصل نسبة المكالمات غير المُجابة إلى 14% خلال شهر فبراير تزامناً مع تطوير مركز الاتصال.
وشهدت مؤشرات أداء مركز الاتصال تحسناً ملحوظاً بعد تعزيز طاقته الاستيعابية وتطبيق آليات الرد على المتعاملين، وتقلص متوسط وقت الرد على المكالمات من 35 دقيقة إلى 6 دقائق. وخلال الشهر نفسه، تمكن موظفو المركز من التعامل مع أكثر من 43,000 مكالمة بنجاح، ما يعكس تقدماً ملحوظاً في مستوى الاستجابة لاحتياجات المتعاملين، والتزام الهيئة تحسين الأداء التشغيلي ورفع جودة الخدمات المقدمة.
وبفضل القدرة على المراقبة اللحظية وتحليل البيانات عبر لوحة التحكم الذكية، يستطيع المركز اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة لتعزيز تجربة المتعاملين..
يذكر أن منصة «معاشي»، أحد المشروعات التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية للعام 2022، تهدف إلى تطوير خدمات المعاشات والتأمينات الاجتماعية، كخطوة أساسية لتحقيق الرؤية الرقمية لدولة الإمارات.