السنيورة: الفيتو الأمريكي أبرز معضلة تواجه العالم العربي والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك حاجة لقرار دولي حقيقي تلتزم به إسرائيل، وينبغي على الولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل، لافتًا إلى أن هناك علاقة وطيدة بين لبنان وفرنسا وهناك عاطفة من دولة فرنسا تجاه ما يحدث في لبنان، وهناك أهمية كبيرة لاستمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولاته من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف السنيورة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المفتاح الحقيقي لهذه الأزمة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا ينبغي أن تتوجه كل الجهود تجاه الولايات المتحدة، من أجل التأكيد على وقف سريع لإطلاق النار.
وواصل: «هناك جلسات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمشكلة الكبيرة في العالم العربي والقضية الفلسطينية الاصطدام الدائم بالفيتو الأمريكي، وفي الوقت الحالي يجب الإسراع في إيجاد حلول لوقف إطلاق النار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة وقف اطلاق النار الفيتو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.