رئيس وزراء لبنان الأسبق: هناك حاجة مُلحَّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن هناك حاجة مُلحَّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، داعيا المجتمع الدولي للإسراع في تخليص لبنان من أزمته الراهنة.
وأشاد السنيورة في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت بالموقف المصري الداعم إلى لبنان، مضيفا أن مصر دائما منذ أن تم تأسيس الدولة اللبنانية في الأول من سبتمبر عام 1920 تقف إلى جانبها وترعاها.
وأشار إلى أنه منذ تأسيس الدولة اللبنانية مصر دائما تدعمها ماديا وسياسيا وتقف إلى جوارها.
ولفت إلى أن الضحايا الحقيقيين للعدوان الإسرائيلي حاليا من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك المفتاح الحقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأوضح أن حزب الله نجح خلال اليومين الماضيين في التصدي للاجتياح البري الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حزب الله تحول في السنوات الماضية إلى جيش بدلا من جبهة مقاومة بسبب إيران، مشددا على ضرورة عودة حزب الله للدولة لكن بشروطها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الموقف المصري رئيس وزراء لبنان الأسبق
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.