الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر، أن الجيش يستعد لهجوم كبير على إيران، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
زيارة أمريكية لتل أبيب لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران (شاهد) واشنطن بوست: صواريخ إيران تجاوزت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربت منشآت عسكرية
ذكر إعلام إسرائيلي نقلا عن مصادر، أن البيت الأبيض يخشى من أن يؤثر الهجوم على منشآت نفطية إيرانية على سعر النفط والاقتصاد الدولي قبل شهر من الانتخابات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقد ذكر إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم ليس لديهم خطط فورية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أكدت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن زيارة أمريكية لتل أبيب لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران ستكون في غضون 24 ساعة.
وأشار إلى أنه لم يُفصح عن موعد وصول الزيارة الرسمية، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إنه من المتوقع وصول قائد القيادة المركيزة الأمريكية كوريلا اليوم.
التنسيق الإسرائيلي الأمريكي:وأضافت خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الزيارة المقبلة ستكون الخامسة لكوريلا إلى إسرائيل، التي تأتي دائمًا لتحقيق أهداف معينة، وللتنسيق الإسرائيلي الأمريكي، موضحة أن الزيارة ستركز على شكل وكيفية الضربة الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الضربة ستكون بالتعاون مع الدول التحالفية التي شاركت في صد الهجوم الإيراني للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي بعد اتصال هاتفي بين كوريلا وبين رئيس أركان جيش الاحتلال هيلفي بعدما نفذت إيران الضربة الباليستية الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إيران الاحتلال البيت الأبيض منشآت نفطية إيرانية على إیران
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.