عادل حمودة: بهاء الدين رفض أن يكون طرفًا في الصراع بين هيكل ومصطفى أمين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أحمد بهاء الدين لم يدخل طرفا في الصراع الذي دار بين هيكل ومصطفي وعلى أمين، بعد حرب أكتوبر أفرج السادات عن مصطفى أمين بعفو صحي، وعاد شقيقه التوأم على أمين بعد سنوات من الغربة قضاها في بيروت ولندن.
تعيين علي أمين خلفا لهيكلوأضاف عادل حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المثير للاستغراب أن السادات اختار على أمين رئيسا لتحرير الأهرام خلفا لهيكل، وفي ذلك الوقت كان بهاء الدين رئيسا لمجلس الإدارة.
وأوضح، أن بهاء الدين كانت تربطه علاقة صداقة شخصية بعلي أمين، وكان الناس إذا ذهبوا إلى لندن يتحاشونه خوفا، ووعندما ذهبت أول مرة إلى لندن عرفت من صديق أن على أمين يريد أن يراني، اقترح الصديق ان نتعشى في بيته بعيدًا عن الأنظار، واتصلت تليفونيًا بعلي أمين، وقلت له أنني تعودته كريمًا وعليه أن يدعوني إلى العشاء، واخترت العشاء في مطعم حتى أراه علنًا وأمام الناس، وليس في الخفاء، لكن تلك الصداقة لم تمنع رفض بهاء الدين لأسلوب علي أمين في تحرير الأهرام، رفض أن تكون نسخة من اخبار اليوم.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام رئاسة الصحفوأوضح الإعلامي عادل حمودة، أن أحمد بهاء الدين كان يرى أن رئاسة المؤسسات الصحفية يجب ان تكون لمدير إداري في الدرجة الأولى، وعلى أعلى مستوى، أما الصحفي فيكفي أن يكون رئيس تحرير فقط، ونقل السادات الاقتراح إلى جمال عبد الناصر الذي كان يرفض ذلك نهائيًا، كان يقول للسادات: قل لبهاء ينسى هذا الموضوع تماما.
عادل حمودة يكشف تفاصيل خطاب بهاء الدين إلى الرئيس عبد الناصر لرفع الرقابة على الصحف منصب سياسيوكان عبد الناصر يرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية ليس كرئيس مجلس إدارة الحديد والصلب، ومنصب رئيس مجلس إدارة صحفية منصب سياسي في الدرجة الأولى، وإن كان اسمه رئيس مجلس إدارة، ولم يجد بهاء الدين وسيلة للتخلص من أعباء الإدارة عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال سوى الاستقالة، بل أكثر من ذلك بحث عن وظيفة في اليونسكو ولو لمدة سنيتن يقضيهما في باريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة أحمد بهاء الدين رئیس مجلس إدارة عادل حمودة بهاء الدین على أمین
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.