مسؤول سابق بالبنتاجون عن الدور الأمريكي بالمنطقة: بايدن لا يميل لطرف ضد آخر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال ديفيد دي روش، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدعو دائما إلى وقف إطلاق النار وكل العدائيات التي تحدث في الجنوب اللبناني، وكذلك في غزة، مردفا: «لا أعتقد أنه يتدخل في هذا الأمر مع أي جانب لصالح أي طرف دون الطرف الآخر، وهناك انخراط دائم للوصول لتهدئة دائمة في الجنوب اللبناني في ظل هذه الأوضاع المتردية».
وأضاف «دي روش»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حاجة لإحلال الأمن والسلام لمنع سقوط المزيد من الخسائر، بالتالي أصبح هناك تدخلا من الولايات المتحدة بشكل هادئ من أجل أن يكون هناك دعوة للجميع للجلوس على مائدة المفاوضات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة بالفعل اتخذت إجراءات عملية وخطوات إيجابية لوقف إطلاق النار، وتحاول دائما الانخراط في عدد من اللقاءات والإجراءات المتبادلة، ليس فقط الإجراءات العامة، وإنما أيضا الإجراءات التي تُتخذ خلف الكواليس، فضلا عن أن الحلفاء الأمنيين للولايات المتحدة في المنطقة ينخرطون في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل مسؤول العمليات الداخلية في غزة بهجت أبو سلطان
كشفت مصادر فلسطينية عن مقتل عدد من القياديين البارزين في حركة "حماس"، جراء غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة، في تصعيد عسكري هو الأشد منذ اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
ووفقًا للمصادر، فقد قُتل أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ، خلال استهداف جوي مباشر لموقع تابع للحركة.
كما أكدت المصادر مقتل العميد بهجت حسن أبو سلطان، مسؤول العمليات الداخلية في غزة، إثر غارة استهدفت منزله في شمال القطاع.
وفي تطور آخر، أعلنت وسائل إعلام تابعة لحماس مقتل محمود أبو وطفة، أحد كبار المسؤولين الأمنيين في الحركة، ضمن سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم.
وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الجيش الإسرائيلي أبقى خطته العملياتية لضرب غزة سرية للغاية، محصورًا تنفيذها ضمن دائرة ضيقة لضمان عنصر المفاجأة. وأضاف المصدر أن حماس كانت بصدد التحضير لهجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات متقدمة لإعادة التسلح خلال الأيام الأخيرة.
وفي تطور لافت، كشفت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن إسرائيل أجرت مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل تنفيذ الضربات الجوية على غزة، مؤكدة في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن هناك تواصلاً مستمرًا بين الجانبين حول التطورات الميدانية.
وأفاد مسعفون فلسطينيون في غزة بأن الغارات الإسرائيلية خلفت عشرات القتلى والجرحى، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي. في المقابل، صرح قيادي في حركة حماس لوكالة "رويترز" بأن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد، مما ينذر بتصعيد جديد في الأيام المقبلة.
من جهتها، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية أن الضربات الجوية استهدفت قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية بارزة في حماس، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستفتح على غزة" إذا استمرت الحركة في تهديد الأمن الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية صعبة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة القصف المكثف واستمرار الحصار على القطاع.