صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@05:49:54 GMT

محمد الحسيني: قيادتنا تدعم شبابنا

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان المنصوري: شبابنا استثنائيون خليفة بن محمد: الشباب أمل الوطن

أكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل الأخذ بيد الشباب إلى المضي نحو مئويتها الحافلة بفرص وإمكانات تستنهض في الشباب أفضل ما لديهم ليبذلوه في سبيل رِفعَة بلدهِم وعِزَّتِه، وتمتلك دولة الإمارات رؤية واستراتيجية شاملة تولي الشباب مكانة وأهمية بالغة، وتستثمر فيهم ومن أجلهم.

 
وقال معاليه: وعلى ذات النهج الذي رسخته الحكومة، تحرص وزارة المالية على أن تكون سباقة بدعم الشباب والاستثمار في إمكانياتهم وخبراتهم، لذا يشكّل الشباب الطامحون لبناء مسيرة مهنية ناجحة نسبة كبيرة من كوادر الوزارة، حيث يحصلون على فرصة الانتماء إلى فريق متمرس يتبنى مفاهيم مبتكرة وأفكاراً طموحة، ويُسَخِّرُ التقنيات الحديثة بهدف النهوض بتنمية اقتصادية مستدامة في الدولة.  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد الحسيني الإمارات اليوم العالمي للشباب

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني لمجمع البحوث الإسلامية ودار موضوعها حول "التمسك بالوحي".

التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهر


قال الدكتور محمود الهواري: إننا نعيش في زمن من التناقضات والصراعات التي تتعرض لها قيمنا الإسلامية السمحة بسبب حرب مستعرة يقف خلفها أعداء هذا الدين الحنيف، من أجل إصابة الجسد المسلم في أخطر جزء وأهمه وهم الشباب الذين يمثلون عماد حضارتنا ونهضتنا الإسلامية، وهو ما يستوجب منا التأمل في المعاني التي جاء بها الوحي الكريم، لنوقظ قلوب الأمة من الغفلة التي تحاول أن تجرها للتراجع عن دورها ومكانتها العظيمة، لأن التمسك بالوحي والتبصر بما يحمله من معان هو دليل على الثبات على الحق في زمن علا فيه صوت الباطل وتبجح في وجه مجتمعاتنا.


وأوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن هناك فهما قاصرا في التعامل مع الوحي الشريف، فهناك من يظن أن التمسك بالوحي هو أن يمسك بالمصحف المنزه في يده أو في جيبه، وهو أمر طيب لكن المقصود بالآية الشريفة {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، أن يتمسك الإنسان المسلم بالمعاني والتشريعات التي نقلها إلينا الوحي الكريم لتكون لنا دستورا يقينا الوقوع في العثرات، كما أن التمسك بالوحي تتسع له كل جنبات الحياة الإنساني في بيعها وشرائها، وفي كل أمر في كبيرها وصغيرها، فلم يترك الوحي شيئا من حياة الناس مع بعضهم البعض إلا ووضع له ضابطا يضبطه بما يناسب كل زمان ومكان، ولم يدع الوحي صغيرة ولا كبيرة بين الإنسان ونفسه التي بين جنبيه إلا وضبطها على وجهها الأكمل، وهو دليل على أن هذ الدين دين شامل لكل شيء.


وبين خطيب الجامع الأزهر أن الإنسان المتعلق بالوحي حقيقة من خلال تطبيق معاني الوحي في كل شيء في حياته، وظاهرًا من خلال حرصه على قراءة القرآن الكريم والخشوع فيه وأن يجعل لنفسه وردا منه، هو ذلك الإنسان المفلح في الدنيا والآخرة لأنه أخذ بأسباب النجاح والفلاح، وأننا في هذه الأيام في حاجة ماسة إلى أن نوقظ هذا الإنسان بداخلنا لأننا نعيش في مرحلة غزو فكري وأخلاقي وقيمي في كل نواحي الحياة، ولا ننجو من أخطاء هذا الغزو إلا من خلال تمسكنا بالقيم والمعاني النبيلة التي جاء بها الوحي الكريم، وإلا فسوف تقع مجتمعاتنا فريسة لسماسرة المجون والانحراف الذين يسعون لمكاسبهم الشخصية على حساب أشلا ء المجتمعات.

وأكد الهواري أنه لا يمكن لمجتمع واع أن تضعف أخلاقه أو أن تضيع قيمه، لأنه مجتمع لديه مناعة تحصنه ضد الانحطاط، وهو ما كان سببًا في الحضارة التي بناها المسلمون الأوائل بفضل تمسكهم بتعاليم الشرع وتوجيهاته، فكانت أمة نافعة لنفسها مفيدة لغيرها، وما تكالبت عليها الأمم إلا بسبب ما أحدثته من تقدم ورقي، وما ضعفت واستسلمت إلا نتيجة لتقصير أبنائها في التمسك بالمعاني والقيم التي جاء بها الوحي الكريم، فإذا كنا نريد الرقي والحضارة فعلينا بمنهج القرآن وتعاليمه، وإلا سنظل ننزلق إلى مؤخرة الأمم.


وفي ختام الخطبة حذر الهواري الشباب من أن يقعوا فريسة لمخططات قراصنة المجتمعات، التي يقف خلفها أعداء أمتنا من أجل أن يفقدونا هويتنا، لنكون أمة بلا هدف، لذلك يسعون إلى بث الأفكار الغريبة والمنحطة في مجتمعاتنا وأن يصير شبابنا مقلدًا لأفكار منحرفة، ليجهزوا على قيمنا، يريدون شبابنا أن يتخلى عن عفته وعن حيائه ليتمكنوا من ديننا، يريدون شبابنا أن يكون خائنا حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا، يريدون شبابنا متشككا في عظمة أمته من أجل أن يسهل عليهم غزونا، يريدون شبابنا جاهلا بثقافته متنكرا لتراثه لنصبح أمة بلا هوية، ولن نسمح لهم بسرقة مستقبلنا ولكن علينا جميعا أن نتمسك بالوحي القرآني.

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية
  • الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
  • خطيب الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى ينالوا من أوطاننا
  • جولة لوفد شباب الدبيبة في مصفاة الزاوية لبحث تنظيم برامج تدعم الشباب
  • دولة تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • لحجب الـ «تيك توك» عن مصر.. طلب إحاطة في «النواب» بعد منعه في 19 دولة
  • بعد منعه في 19 دولة.. أول طلب إحاطة يطالب بحجب «التيك توك» عن مصر
  • بعد منعه في 19 دولة.. أول طلب إحاطة لحجب التيك توك عن مصر
  • بعد منعه في 19 دولة.. أول طلب إحاطة لحجب التيك توك عن مصر| تفاصيل
  • «الشباب والرياضة» تدعم الشباب بـ200 ألف جنيه لتنفيذ مشروعاتهم.. «فكرتك هتخرج للنور»