هذه وضعية المترشح للرئاسيات التونسية القابع في السجن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تعرف تونس غدا الأحد الانتخابات الرئاسية الثالثة بعد الثورة والأولى بعد تعديل الدستور، والذي انتقل بتونس من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.
ويتنافس في الإنتخابات الرئاسية التونسية، 3 مترشحين، وهم الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لعهدة ثانية قيس سعيد. وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي.
وكذا رئيس حركة عازمون “عياشي زمال” المتواجد في السجن، والتي أبقت الهيئة العليا للإنتخابات على ترشحه.
وقال موفد تلفزيون “النهار” إلى تونس، إنّ المترشح “عياشي زمال” الذي يقبع في السجن، ستكون ورقته موجودة غدا جنب المترشحين قيس سعيد وزهير المغزاوي.
وأكد الناطق الرسمي بإسم الهيئة المستقلة للإنتخابات التونسي، في تصريح لتلفزيون “النهار”، أن المترشّح المسجون “العياشي زمال” له نفس الحقوق والواجبات كباقي المترشحين للرئاسيات.
https://www.facebook.com/EnnaharTv/videos/1092451522218070
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.