هجوم الكتروني صيني يخترق الاتصالات في امريكا ومخاوف من الوصول لأنظمة التنصت.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الصين هجوم الكتروني

إقرأ أيضاً:

التنصت وفك التشفير: كيف أدارت الوحدة 8200 عمليات اغتيال قادة حزب الله؟

يمانيون – متابعات
يعتمد الجيش “الإسرائيلي” في عملياته العسكرية الجارية حاليا والمتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 على معلومات الوحدة “8200”، وهي متخصصة في الاستخبارات الإلكترونية.

من مهام هذه الوحدة جمع المعلمات بواسطة كاميرات الطائرات المسيرة ومحطات التنصت وأدوات الحرب إلكترونية المتطورة وفك تشفير المعلومات الإلكترونية، وكذلك ما يعرف بـ”التجسس المعقد”.

الاستخبارات الإلكترونية “8200”، هي وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية” “أمان”، يقال إنها تعرضت لإعادة تأهيل كاملة بعد الفشل الذريع خلال هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

يوسي ساريئيل رئيس الوحدة “8200”، كان استقال في أعقاب الضجة التي أثيرت بعد فضيحة ذلك الفشل الكبير في مواجهة هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر.

هذه الوحدة قامت بدور رئيس في عمليات الاغتيال الكبرى التي نفذتها “إسرائيل” مؤخرا، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله بتدمير مقر الحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت.

خبراء يشيرون إلى أن العاملين بهده الوحدة تنفسوا الصعداء في الأسابيع الأخيرة بعد أن تم اغتيال العديد من صفوة القيادات في حزب الله.

لدى هذه الوحدة قوائم بالأشخاص المستهدفين بالاغتيال، وتعطى الأولية لمراقبتهم وتتبعهم بطرق متنوعة وبشكل مستمر إلى أن تحين فرصة لاقتناصهم. خبراء يؤكدون أن القيام بمراقبة مثل هذه الشخصيات الرفيعة لا يمكن أن يتم من دون مساعدة الولايات المتحدة، لذلك تعمل هذه الوحدة “الإسرائيلية” بتنسيق وثيق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدتين تابعتين للبنتاغون هما قيادة الفضاء للقوات الجوية ووكالة الاستخبارات الوطنية.

الوحدة “8200” تم تأسيسها في عام 1952، وكان مقرها في مدينة يافا. لاحقا في عام 1954 نقل المقر إلى قاعدة “جليلوت” في ضواحي يافا “تل أبيب”. حزب الله كان أعلن بعد أيام من مقتل أمينه العام حسن نصر الله أنه استهدف هذه القاعدة بواسطة صواريخ “فادي 4”.

تعد وحدة الاستخبارات الإلكترونية العسكرية “8200”، الأكبر في الجيش “الإسرائيلي”، وهي تضم عدة آلاف من الأفراد المتخصصين. البعض يشبه عملها بوكالة الأمن القومي الأمريكية، فيما تصفها مصادر بأنها واحدة من أكبر الوحدات المشابهة في العالم.

تتبع هذه الوحدة، قاعدة للاستخبارات الإلكترونية توجد في النقب بالقرب من مستوطنة أوريم، وهي على بعد 30 كيلو مترا من مدينة بئر السبع.

شبهات قوية تدور حول مسؤولية “الوحدة 8200” عن نشر فيروس “ستكسنت” الذي أصاب عددا من أجهزة الكمبيوتر في منشآت صناعية حساسة في عام 2010، بما في ذلك في المنشآت النووية الإيرانية. إيران حينها تحدثت عن إصابة 45 ألف جهاز كمبيوتر في أرجاء البلاد، فيما يعتقد خبراء غربيون أن العدد أعلى بكثير.

خبراء يؤكدون الدور الكبير الذي أدته هذه الوحدة في عمليات الاغتيال الكبرى الفردية والجماعية. على مدى سنوات طويلة طورت إسرائيل التقنيات الضرورية من أجل ضمان النقل السريع للمعلومات والإرشادات الحساسة إلى القوات البرية والجوية لتنفيذ الهجمات بالصواريخ والقنابل الموجهة.
—————————————–
– موقع روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • اختراق مرتبط بالصين لأنظمة التنصت الأمريكية
  • وول ستريت جورنال: اختراق مرتبط بالصين لأنظمة التنصت الأميركية
  • عاجل - توقعات الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.. ومخاوف من ضرب مواقع نووية
  • طفل صيني يتعرض لإعاقة مدى الحياة بسبب معلمه.. ماذا طلب منه؟
  • ثاني أعنف إعصار يضرب جنوب شرق امريكا.. هيلين يخلّف 200 قتيل ودماراً واسعاً
  • خامنئي: هدف امريكا تصدير الطاقة منطقة عبر إسرائيل الى الغرب
  •   امريكا تخصص 1.2 مليار دولارلصيانة سفنها المتضررة من عمليات اليمن وتجديد مخزون الصورايخ
  • صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره
  • التنصت وفك التشفير: كيف أدارت الوحدة 8200 عمليات اغتيال قادة حزب الله؟