رئيس وزراء لبنان الأسبق: تل أبيب تحاول الانتقام من حزب الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن تل أبيب تحاول الانتقام من حزب الله فعليا في هذه العملية للدائرة الآن في جنوب لبنان وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدًا أن أعذار إسرائيل يبررها المجتمع الدولي.
وتابع «السنيورة»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :"الضحايا الحقيقيين هم من المدنيين اللبنانيين مثلما حدث مع المدنيين الفلسطينيين"، مشددة على أن هذا الأمر غير مقبول أن يستمر، هذه التبريريات غير مقبولة، ولذلك يجب أن يكون هناك موقف عربيا ودوليا ضابطا من أجل للإسراع في وقف إطلاق النار.
وأكد أن لبنان التزم بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، أقر حزب الله آنذاك في 2006 بأنه سيلتزم بهذا القرار، وخلال تلك الفترة شهدت مرحلة هدوء لكن الحزب لم يلتزم بشكل صحيح ولا حتى إسرائيل، موضحا أن هناك حاجة لكي تلتزم إسرائيل وحزب الله لهذا القرار، الذي يخلق قواعد على أساسها أن يصار إلى الالتزام بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان رئيس وزراء لبنان تل أبيب إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
دلالات القمة الثلاثية.. رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني الأسبق يوضح
أكد فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني الأسبق، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، التي انعقدت في عمان، تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن القمة الإسرائيلية الأمريكية التي تُعقد في ذات الوقت تناقش نفس القضايا.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك الفرنسي جاء في ظل التوترات الدولية الناجمة عن تراجع الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا، مما دفع أوروبا للبحث عن دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
قمة بين مصر وفرنسا والأردنوأشار إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى دعم الموقفين الأردني والمصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكر، أن فرنسا كونها دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، تسعى لتقديم الدعم السياسي واللوجستي في هذه القضايا، مع تعزيز دورها في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
ولفت، إلى أن التأثير الفرنسي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، مما يتيح لإسرائيل التمادي في العدوان على غزة.
واختتم قائلًا: "الحل النهائي في يد واشنطن، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب".