مقاومة الحلفايا تنفي مقتل بعض متطوعيها بواسطة الجيش
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
باركت لجان المقاومة لمواطني حلفاية الملوك “خلوها من الاشتباكات والنزاعات، وخلوها من المليشيات الذين أذاقوا مواطن الحلفايا الويلات من قتل وتعذيب وتشريد وإذلال ونهب ممتلكات
التغيير: الخرطوم
نفت تسييرية لجان المقاومة والتغيير – حلفاية الملوك، الأنباء المتداولة عن سقوط شهداء من متطوعي غرفة طوارئ الحلفايا من قِبل القوات المسلحة، مشيرة إلى أن “جميع الأهالي بخير والحلفاية بخير”.
وباركت مقاومة الحلفايا، في بيان اليوم السبت، لمواطني حلفاية الملوك “خلوها من الاشتباكات والنزاعات، وخلوها من المليشيات الذين أذاقوا مواطن الحلفايا الويلات من قتل وتعذيب وتشريد وإذلال ونهب ممتلكات”، متمنية “دوام الأفراح وتحرير الوطن الكبير وأن يعّم الأمن والسلام”.
وجاء في البيان: “من كانت تصحو على كلمات إدريس جمّاع وألحان بشير عباس ها هي تعاود النهوض بأصواتٍ تعلوها الفرحة وبانتصاراتٍ متتالية من أقصى جنوبها متمثلة في الزرقاء إلى أقصى شمالها الكبري المجيد كبري الحلفايا”.
وشهدت منطقة الحلفايا في يوم الـ 26 من الشهر المنصرم معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على إثرها انسحبت قوات الدعم إلى حدود منطقة شمبات بينما سيطر الجيش على أحياء الحلفايا.
كما شهدت المنطقة وفقا لشهود عيان عمليات اعدام لعدد كبير من المواطنين المتهمين بالعمل متعاونين مع قوات الدعم السريع.
وأدانت جهات حقوقية وسياسية عملية الاعدام الجماعي التي شهدتها المنطقة، متهمة كتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بارتكاب هذه الجريمة. بينما لم من الجيش أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى.
الوسومالجيش الدعم السريع مقاومة الحلفايا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»