باركت لجان المقاومة لمواطني حلفاية الملوك “خلوها من الاشتباكات والنزاعات، وخلوها من المليشيات الذين أذاقوا مواطن الحلفايا الويلات من قتل وتعذيب وتشريد وإذلال ونهب ممتلكات

التغيير: الخرطوم

نفت تسييرية لجان المقاومة والتغيير – حلفاية الملوك، الأنباء المتداولة عن سقوط شهداء من متطوعي غرفة طوارئ الحلفايا من قِبل القوات المسلحة، مشيرة إلى أن “جميع الأهالي بخير والحلفاية بخير”.

وباركت مقاومة الحلفايا، في بيان اليوم السبت، لمواطني حلفاية الملوك “خلوها من الاشتباكات والنزاعات، وخلوها من المليشيات الذين أذاقوا مواطن الحلفايا الويلات من قتل وتعذيب وتشريد وإذلال ونهب ممتلكات”، متمنية “دوام الأفراح وتحرير الوطن الكبير وأن يعّم الأمن والسلام”.

وجاء في البيان: “من كانت تصحو على كلمات إدريس جمّاع وألحان بشير عباس ها هي تعاود النهوض بأصواتٍ تعلوها الفرحة وبانتصاراتٍ متتالية من أقصى جنوبها متمثلة في الزرقاء إلى أقصى شمالها الكبري المجيد كبري الحلفايا”.

وشهدت منطقة الحلفايا في يوم الـ 26 من الشهر المنصرم معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على إثرها انسحبت قوات الدعم إلى حدود منطقة شمبات بينما سيطر الجيش على أحياء الحلفايا.

كما شهدت المنطقة وفقا لشهود عيان عمليات اعدام لعدد كبير من المواطنين المتهمين بالعمل متعاونين مع قوات الدعم السريع.

وأدانت جهات حقوقية وسياسية عملية الاعدام الجماعي التي شهدتها المنطقة، متهمة كتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بارتكاب هذه الجريمة. بينما لم من الجيش أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى.

 

الوسومالجيش الدعم السريع مقاومة الحلفايا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????

???? *كيف انهار الدعم السريع ؟ ( كل التفاصيل الموثقة )* ????
????ورقة علمية1من 3????
*✍????بروفيسور على عيسى عبَد الرحمن*
*المقدمة*
هكذا انتقل الدعم السريع من القوّة إلى الهوّة بعد أن مر بمراحل السقوط الحر المتدرجة .
هكذا انتقل الدعم السريع من العزة إلى الهوان وهو يمرالآن بمرحلة نزع الملك (السلطة والثروة).
لو قدر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحظى بقوة عسكرية في حجم وتسليح الدعم السريع لقام بإنقلاب ناجح على بايدن واستولى على البيت الأبيّض وأعلن حكومته .
بينما فشل الجنرال حميدتي في إنقلابه على البرهان علي الرغم من حصوله علي ما يقدر بنسبة 100% من مقومات نجاح الإنقلاب بالسودان ( امتلاك القوة الكاملة للتنفيذ وتمت السيطرة على الإذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري وقصر الضيافة وجزء كبير من من القيادة العامة وكل المنطقة العسكريّة المركزية وتم تحييد مطار الخرطوم الدولي وتحييد الجسور التي تربط العاصمة المثلثة ،( كل الانقلابات العسكرية التي نجحت في السودان لم تتوفر لها كل هذه المقومات)، تحصل الدعم السريع علي معينات الإنقلاب هذه عن طريق وضع اليد دون بذل مجهود يذكر ، ولكنه فشل في استثمارها لينهار المخطط وينتهي الطموح ، ليبدأ في مسيرة العد التنازلي والبحث عن الخلاص من هذه الورطة التي أقحم نفسه فيها وفقد كل شئ، وتنتهي بذلك أسطورة نهاية اكبر حركة تمرد تشهدها قارة أفريقيا والأمر يحتاج لتقييم للخروج بالدروس المستفادة .
وصل الدعم السريع إلي محطته الأخيرة هذه بسبب تدابير مخططة مدروسة من قبل القوات المسلحة وحلفائها وأخرى هي تدابير غيبية لطفا من الله بهذه الأمة وحفظا لقيمها .
للمجهود العملياتي الدور الكبير في تهشيم كتلة الدعم السريع الصلبة وذلك استنادا على متلازمة الغباء المتمثلة في إصراره السيطرة على مناطق عسكريّة محصّنة كالمدرعات التي هجم عليها أكثر من مائة مرة وخسر الآلاف وسلاح الإشارة والقيادة العامة والمهندسين وحامية بابنوسة والأبيض وأخيراً الفاشر التي هجم عليها أكثر من مائة وثلاثين مرة من هجوم ومناوشة ، كل هذه المناطق العسكريّة أفقدته عشرات الآلاف من الأفراد والقادة وكان هذا الأداء حاسما في تراجع وانهيار الدعم السريع ، فقد القيادة والسيطرة وأصبح في جزر معزولة مفتقرة الي اي قيمة عسكرية في معظمها.
هذه الورقة العلمية تتناول الأسباب التي قادت الي انهيار الدعم السريع منها أسباب ذاتية خاصة به من غرور وصلف وسلوكه تجاه المواطنين من قتل واغتصاب واستباحة منازلهم وامتهان كرامتهم وتجويعهم وافقارهم بالإضافة إلى أسباب خاصة بالعجز عن التمويل وهناك أسباب أخرى أدت إلى إضعاف وإرباك الدعم السريع تمثلت في جهود الحكومة والقوات المسلحة تلك الجهود التي هدفت إلى عزله وخنقه عبر التدابير القانونية بالإضافة إلى جهود خاصة بعزله عن حواضنه القبلية.
يضاف إلى ذلك الجهود التي قامت بها المنظمة الأممية وأجهزتها التي ساهمت في كشفه وتعريته.
لتصبح حصىيلة هذه الفعاليات هي التي أوهنته وأفقدته القدر على الاستمرار وأوقفت قوة اندفاعه.
ثمة إحصائيات يمكن عرضها ولكن بعد أن تضع الحرب أو زارها لتعبر عن الأرقام النهائية جنبا إلى جنب مع مشروع التوثيق الشامل لهذه الحرب.
*أسباب انهيار الدعم السريع (الذاتية)*
*دعاء المواطن على الدعم السريع بالهلاك*
أخزى الله الدعم السريع وقبل دعاء المواطن المستضعف على الدعم السريع مما عجل بنهاية الدعم السريع ، لأن دعاء المواطن الذي ينطلق من المساجد والمصليات وتضرع النساء ودموع الأطفال كلها ليس بينها وبين الله حجاب
انهار الدعم السريع لأنه خسر المواطن الذي يدعي أنه يقاتل من أجل مصلحته، فتعرض المواطن منه إلى القتل والاغتصاب الموثق وتعرض الى التعذيب واستباحة المنازل وسائر الممتلكات، ومنع المواطن من التنقل وتعرض للتجويع والافقار وكل ذلك حمل المواطن إلى كره الدعم السريع، ليفقد الدعم السريع المواطن الذي يدعي أنه يقاتل من أجله.
*عدم وضوح أهداف الحرب لمقاتلي الدعم السريع*
قوات الدعم السريع هي القوات الوحيدة على وجه الأرض تقاتل دون معرفة الأهداف التي من أجلها تقاتل، فقد قاتلت في الأيام الأولى بهدف جلب الديمقراطية، ومالبث أن تحول الهدف إلى جلب الفلول ثم إلى جلب المنهوبات ثم إلى جلب الدولة الحديثة البديلة لدولة 56 وهم الآن بلا هدف.
الحرب التي لا هدف لها هي حرب عبثية لذلك من وجهة بعض عقلاء الدعم السريع يرون هذه الحرب من هذا المنطلق، فتبعهم الكثيرون لذلك كثرت ظاهرة الاستسلام من قبل قوات الدعم السريع الى القوات المسلحة ومنهم من هرب حتى أصبح الهروب والاستسلام ظاهرة داخل الدعم السريع بوتيرة منتظمة ومتوالية هندسية مما ينذر تماما بالانهيار الشامل للدعم السريع.
*النفس القصير لدى مقاتلي الدعم السريع*
من المعروف ان نقطة ضعف الدعم السريع ضعف التحمل، فهو مهيئ على خوض معارك لاحرب فالحرب تتضمن مجموعة معارك ونتائجها عادة عمل تراكمي دونه الصبر والانضباط، بينما هؤلاء لا انضباط لديهم ولا صبر، فعملياتهم الحربية قائمة على الإغارة وحرق الفرقان والنهب ومغادرة أرض المعركة بأسرع وقت ممكن، بحثا عن منهوبات جديدة.
فالذين جبلوا على هذا التكيف ينهارون عندما تتحول المعارك إلى حروب مستدامة ونفس طويل، هنا تبرز ظاهرة عدم الانضباط وتتحول المعركة بينهم، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، وكثيرا ماشاهدناهم يشتبكون فيما بينهم.
القوات المسلحة وبما لديها من انضباط ونفس طويل هي الأقرب إلى النصر في مثل هكذا مواجهة، وأي إطالة للمواجهة هي حتما في صالح القوات المسلحة.
*غرور الدعم السريع أورده المهالك*
يظل الغرور هو أحد أهم العوامل التي أدت إلى انهيار التمرد، فكما قال الصحابة يوم حنين لن نهزم عن قلة، واخذ بهم الغرور مأخذا بعيدا، ثم ولوا مدبرين وهزموا شر هزيمة بسبب هذا الغرور وبعد أن وعوا الدرس وبعد أن أعاد تنظيمهم الرسول (الراكز)، انتصروا في الجولة الثانية، وشتان ما بين قوات الدعم السريع الفاسقة وجيش الصحابة المجاهد.
لقد اخذ الغرور قوات الدعم السريع أي مأخذ فقد اغتروا بعديدهم الذي تفوق على القوات المسلحة فعليا بولاية الخرطوم بكل مناطقها العسكرية وتفوق كذلك في التسليح والمركبات والروح المعنوية وإرادة القتال وهم يطلقون على أنفسهم ( الأشاوس والجاهزية) وكلها صفات تعبر عن القيم بينما هم يفتقرون إلى هذه المعاني .
لقد كانت جرائم الدعم السريع التي ارتكبها ضد المواطن إنما هي انعكاس لهذا الغرور فعاقبهم الله بالهزيمة ولم تغن عنهم عدتهم وعتادهم شيئا، فهزموا وأصبحوا جزرا متقطعة معزولة وأصبحوا كغثاء السيل.
*لجوء الدعم السريع الى خزعبلات (جحا) في التضليل الإعلامي*
من أسباب انهيار الدعم السريع ذاك الزيف والتضليل الذي أصبح واقعهم المعاش، فهم في سبيل تضليل المواطن السوداني يضللون أنفسهم بأنفسهم عبر منصات إعلامهم ولايفاتهم ومن خلال مستشاريهم عبر الفضائيات فيصدقون أكاذيبهم ويطمئنون على هذا الواقع الافتراضي القائم على انتصارات وانسانيات زائفة خادعة مضللة، شأنهم في ذلك شأن (جحا) وكما تقول الاسطورة فقد ضلل الناس بوجود وليمة جامعة وما لبث ان صدق هذا الضلال وهو يرى المدعوين ذهابا وإيابا نحو مكان الوليمة فصدق ضلاله ليذهب هو الآخر إلى الوليمة التي لم يجد فيها سوى سراب تضليله.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل العديد من المدنيين بغارات للجيش السوداني في دارفور
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • مجزرة (تكايا) الحلفايا ستقود السودان إلى حرب أهلية!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في معارك جنوب لبنان
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • أنباء عن سيطرة الجيش علي منطقة جبل مويه بسنار
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور