«حكماء المسلمين» يؤكد أهمية تنمية مهارات الشباب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دعم الشباب.. نهج زايد «شرطة أبوظبي» تشارك في ملتقى الشباب لـ«مستقبل مستدام»يدعو مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى ضرورة العمل على تنمية مهارات الشباب، للقيام بدور فاعل في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وبمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطس كل عام، يؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أن الشباب هم عماد الأمم ومستقبلها المشرق، وأنه لا بد من منح الشباب الفرصة الكاملة في كل مجالات التنمية واستثمار طاقاتهم وجهودهم ومبادراتهم البنَّاءة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم والإنسانية.
ويُولِي مجلس حكماء المسلمين الشباب أهمية كبيرة، من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تركِّز على تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم واستثمار طاقاتهم من أجل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية وتعزيزها.
واختتمت في الـ14 من يوليو الماضي فعاليات النسخة الثانية من «منتدى شباب صناع السلام»، إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، التي انعقدت في جنيف بسويسرا بمشاركة 50 شابّاً وشابة من 24 دولة حول العالم؛ وذلك بهدف تأهيل جيل من الشباب قادر المساهمة بشكل فاعل في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تهدد الإنسانية وصناعة السلام العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للشباب مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب الأزهر الشريف الشباب مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.