في يومه العالمي.. المُعلم وريث الأنبياء ومُحارب الشيطان في الإسلام
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يتزامن اليوم السبت الموافق 5 أكتور 2024 اليوم العالمي للمُعلم كما سنته منظمة الأمم المُتحدة منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرس.
أهمية العلم في الإسلامأول ما نزل من القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان قوله تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} في سورة العلق، كما جاء في كتاب الله قوله عزوجل : {وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ}، وقد جعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- طلب العلم فريضة على كل مسلم، وجعل حضرة النبي العلماء هم ورثة الأنبياء.
1- علو المكانة : فقد رفع الإسلام من مكانة ومنزلة المعلم، وأعلا من قدره بين البشرية، فقد قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
2- العلماء ورثة الأنبياء: حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).
3- الأفضلية على العالمين: روي أنّه ذُكر لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- رجلان أحدهما عابدٌ، والآخر عالمٌ، فقال رسول اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: (فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم)، وقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ).
4- محاربة الشيطان: يشكل العالم خطراً كبيراً على الشيطان، وذلك لأن العالم يعرف مسالك الشيطان ومكائده، فلا يقبل إغواءه، ويحذَّر الناس منه، ويأمرهم بالخير على ضد ما يأمرهم بالشر، فيسد باب الشرور والمعاصي ويجعل الشيطان خائباً خاسراً.
وجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس، وهو يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين، لأن المعلمون يؤدون دوراً محورياً في تحديد معالم المستقبل من خلال تنشئة الطلاب والدفع بعجلة التقدم في مجال التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلام العلم المعلم أهمية العلم في الإسلام يوم المعلم العالمي
إقرأ أيضاً:
فعالية توعوية في إب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
الثورة نت /..
نظّمت إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة إب فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار: تعزيز التنسيق الأمني والقضائي في مكافحة تفشي ظاهرة وترويج وتعاطي المخدرات بمحافظة إب.
وفي الفعالية، أشار رئيس محكمة الاستئناف القاضي العلامة ساري العجيلي إلى أن الجرائم المتعلقة بالمخدرات تُعد من الجرائم الأكثر تعقيداً وخطورة على المجتمع، ويترتب عليها أضرار دينية وأمنية واجتماعية وصحية وأخلاقية واقتصادية كبيرة، مشدداً على ضرورة تكثيف العمل واليقظة والحرص على مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالشباب، باعتبارها مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة لتفعيل دورها في حماية أبنائها ووقايتهم من دخول مستنقع المخدرات.
وأكد القاضي العجيلي على أهمية تكاتف جهود كافة شرائح المجتمع ومكوناته لمواجهة آفة المخدرات، التي تستهدف المجتمع بأكمله، وبشكل خاص فئة الشباب الذين هم أكثر استهدافاً من قبل مروجي المخدرات.
وشدّد على ضرورة تعزيز التنسيق والتكامل الأمني والقضائي لضمان أداء فعّال في التصدي لظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات وضبط المهربين والمروجين لها.
من جانبه، أشار رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي، إلى أن قوى العدوان تسعى إلى تشجيع ودخول المخدرات إلى الأراضي اليمنية بهدف استهداف المجتمع اليمني المحافظ وزعزعة الأمن والاستقرار، حاثاً رجال الأمن على القيام بواجبهم في ضبط عمليات التهريب بكافة أشكالها.
وأكد القاضي النزيلي أهمية تعاون المجتمع مع رجال الأمن والنيابة العامة للتحرك في مكافحة المخدرات التي تدمر المجتمعات وتجعل مستقبلها مجهول الهوية والوعي.
وأشار مسئول التعبئة العامة بالمحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب إلى الآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة التي تُخلّفها عمليات تهريب وترويج المخدرات، محذراً من أن العدو يعمل على إغراق المجتمع اليمني بهذه الآفة في محاولة لضرب هويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
وأشاد في الوقت ذاته بجهود إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لهذه الظاهرة وضبط شبكات التهريب.
إلى ذلك أشار مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد زين العابدين الشغدري، إلى أهمية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يتزامن مع بداية العام الهجري الجديد 1447 هجره المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، مما يضفي على لقائنا بعداً روحياً وتاريخياً، ويجدد فينا العزم على بناء مستقبل أفضل.
وأكد الشغدري أن إدارة المكافحة حققت خلال العام المنصرم العديد من الإنجازات النوعية ومنها ضبط جرائم تهريب وترويج وبيع وحيازة المخدرات، التي تمثل إحدى وسائل العدوان في حربه العدوانية لتدمير المجتمع.
وأشار مدير مكافحة المخدرات أن رجال الأمن لن يتوانوا في سبيل مكافحة المخدرات والقضاء على بؤر الترويج، داعياً المجتمع والجهات الحكومية للعمل والتعاون مع الجهات الأمنية للقضاء على المخدرات عن طريق الإبلاغ عن المروجين والمتاجرين لكي يتم القبض عليهم ويلقوا جزاءهم الرادع.
وبدوره أشار رئيس قسم فحص السموم والمخدرات العقيد الدكتور علي الجماعي إلى أن الجرائم المتعلقة بالمخدرات تُعد من الجرائم الأكثر تعقيداً وخطورة، ويترتب عليها أضرار كبيرة لدى من يقوم بتناولها تفقد الفرد صحته وتأكل من جسمه كما يأكل النار الحطب، مشدداً على ضرورة اليقظة المجتمعية والأسرية والحرص على مكافحة هذه الآفة الخطيرة، باعتبارها مسؤولية جماعية كل في نطاق عمله ومسؤوليته.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد كبير من القيادات الأمنية والقضائية والتربوية والمجتمعية، فلاشات توعوية وقصيدة للشاعر عبدالقادر البناء نالت استحسان الحاضرين.