نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُدين التشويه الذي يستهدف وفا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حملة التشويه التي تتعرض لها وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، على أيدي مجموعات مشبوهة بهدف التأثير على رسالتها الإعلامية الوطنية، من خلال فبركة وتزوير أخبار ونسبها للوكالة الرسمية.
وجاء في بيان صادر عن نقابة الصحفيين، أنها تنظر بعين الخطر الشديد لهذه الأفعال والأقوال التي تطعن بوطنية ومهنية مؤسسة إعلامية استطاعت أن توصل صوت وصورة فلسطين عبر منصاتها المختلفة، وتفضح جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيان إن ما يجري يدلل على استهداف وتصيد بحق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية التي تتحرى أقصى درجات الدقة والمهنية في عملها الصحفي منذ تأسيها قبل 50 عاما، وكانت ولا تزال وستبقى قلم الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت النقابة دعمها لوكالة "وفا" في استمرار أداء رسالتها الإعلامية دون أن تلتفت إلى مثل هذه المحاولات، ودعمها لمساعي الوكالة في الوصول إلى المزورين ومتابعة المتورطين في حملات التشويه والتحريض ضدها قانونيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين نقابة الصحفيين وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا
إقرأ أيضاً:
دولة القانون .. السياسيون والنقابيون (3)
بجانب المهام التقليدية تجاه عضويتها، فعلى عاتق نقابة المحامين يقع واجب التصدي والحماية لحقوق المواطنين الأساسية وحرياتهم العامة إنفاذاً لسيادة وحكم القانون. الطابع المصادم جعل من نقابة المحامين المنصة الأنسب لسباق الأحزاب على هذه النقابة كأداة ووسيلة ضغط سياسي أكثر من كونها نقابة، هدفها الأساس، حماية عضويتها.
منذ تأسيسها، وحتى الثلاثين من يونيو 1989 لم ينجح اليمين السوداني في اعتلاء نقابة المحامين بالانتخاب من القواعد. ضمن تدابير حل الأحزاب والنقابات تم تعيين كل من علي النصري ثم محمد زيادة حمور ثم فتحي خليل ليشغلوا منصب النقيب لقرابة التسع سنوات. أبرز واقعة أكدت الحرص على اختطاف هذا المنبر، والحفاظ عليه بأي ثمن، ما صدر عن علي عثمان محمد طه محرضاً قواعده بقولته المشهورة: "تسقط توريت ولا تسقط نقابة المحامين". طوال العهد البائد ظلت نقابة المحامين مجرد واجهة من واجهات النظام. لأن العدل أساس الحكم، فإبان سيطرة الحزب المحلول على كافة النقابات، لم تتدهور مهنة المحاماة أو المهن العدلية وحسب، وإنما طال الانهيار كافة مؤسسات الدولة.
كما هو معلوم أن المحاماة مهنة مستقلة، ولا يجوز أن تخضع لمسجل تنظيمات العمل. طبقاً للقانون الساري، يرأس لجنة قبول المحامين النقيب. الأخير، وبحكم المنصب، يتولى منح وتجديد الترخيص لمزاولة المهنة. حتى لا تتوقف حقوق المحامين والمتقاضين، ولتعذر إجراء انتخابات دون سجل محاماة مراجع ومنقح قررت لجنة إزالة التمكين، إعمالاً لقانونها، أن تعيّن لجنة تسيير تتولى شؤون النقابة وتنقيح السجل بجانب تقديم مشروع قانون ينظم أعمال المحاماة فضلاً عن البدء في اختيار نقابة منتخبة بصورة حرة ونزيهة، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
16 مارس 2025
azim.hassan.aa@gmail.com
////////////////////////