نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُدين التشويه الذي يستهدف وفا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حملة التشويه التي تتعرض لها وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، على أيدي مجموعات مشبوهة بهدف التأثير على رسالتها الإعلامية الوطنية، من خلال فبركة وتزوير أخبار ونسبها للوكالة الرسمية.
وجاء في بيان صادر عن نقابة الصحفيين، أنها تنظر بعين الخطر الشديد لهذه الأفعال والأقوال التي تطعن بوطنية ومهنية مؤسسة إعلامية استطاعت أن توصل صوت وصورة فلسطين عبر منصاتها المختلفة، وتفضح جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيان إن ما يجري يدلل على استهداف وتصيد بحق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية التي تتحرى أقصى درجات الدقة والمهنية في عملها الصحفي منذ تأسيها قبل 50 عاما، وكانت ولا تزال وستبقى قلم الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت النقابة دعمها لوكالة "وفا" في استمرار أداء رسالتها الإعلامية دون أن تلتفت إلى مثل هذه المحاولات، ودعمها لمساعي الوكالة في الوصول إلى المزورين ومتابعة المتورطين في حملات التشويه والتحريض ضدها قانونيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين نقابة الصحفيين وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكرر رسالتها بعد رفض خامنئي التفاوض تحت ضغط البلطجة
جدد البيت الأبيض تهديداته لطهران بعدما قال المرشد الإيراني علي خامنئي -السبت- إن بلاده لن تدخل في مفاوضات تحت ضغط "البلطجة"، وذلك ردا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برايان هيوز في بيان إن التعامل مع طهران سيكون "عسكريا أو عبر إبرام اتفاق"، وهي العبارة التي أطلقها ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" في وقت سابق.
وأضاف هيوز "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وقد أعلن الرئيس الأميركي -الجمعة- أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني يخيره فيها بين التفاوض بشأن البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.
موقف خامنئيونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض رغباتها".
وأضاف المرشد الإيراني -دون أن يذكر ترامب بالاسم- أن "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا".
ورأى أن المحادثات بالنسبة لتلك الحكومات هي سبيل لتقديم مطالب جديدة، الأمر لا يتعلق بالمسألة النووية الإيرانية فحسب، قطعا لن تقبل إيران رغباتها.
وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "الضغوط القصوى" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وتصفير صادراتها النفطية.
إعلانوخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021 انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.