«القيادات الشابة» بشرطة دبي يستعرض أبرز أنشطته
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
كشف مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي عن إحصائيات الأنشطة التي قام بها خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث نفذ 66 جلسة حوارية ونقاشية، واستقبل والتقى 80 وفداً زائراً، وشارك في 26 نشاطاً وفعالية مشتركة، ونفذ 30 مشروعاً ومبادرة، وحصل على 6 جوائز محلية، و3 جوائز دولية، وحصد مؤخراً جائزة لشرطة دبي كأفضل جهة رائدة في تمكين الشباب في الجوائز المؤسسية والشرطية بجائزة وزير الداخلية للتميز 2023.
وبينت المهندسة سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي، أن المجلس حفز خلال عام 2022م 91% من الشباب، وحقق استطلاع الرأي الداخلي للسعادة الشبابية ما نسبته 97.3%، وفي الجانب التطويري والتأهيلي درب 9398 شاباً وشابة بدورات تخصصية، وأشرف على 25 قناة ووسيلة تواصل مع الشباب في شرطة دبي، كما ومثلت شريحة الشباب في شرطة دبي ما نسبته 40% من المشاركين في فريق تحديث استراتيجية شرطة دبي.
وأكدت الفلاسي أن فئة الشباب في شرطة دبي يحظون بالدعم المباشر من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي يوليهم اهتماماً كبيراً في منظومة العمل، وأن شباب شرطة دبي استطاعوا أن يشكلوا فارقاً مهماً في منظومة الأداء المؤسسي، وهو ما تعكسه العديد من النتائج التي تحققها شرطة دبي في مختلف الجوانب الأمنية والريادية.
وأضافت الفلاسي أن مجلس القيادات الشابة يعمل بصورة تكاملية مع مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة والمجالس واللجان، واستطاع خلال الفترة السابقة أن يؤهل قيادات شابة متميزة، وساهم في رسم مستقبل الشباب في شرطة دبي، وعمل بشكل كبير على تعزيز التواصل البناء بين فئة الشباب، والاستمــاع لأفكــارهـم وصوتهـم واقتراحاتهمـ، وإشراكهــــم في إعداد الاستراتيجيات، وتعزيز روح الإــبداع والابتكـــار والتميز.
بدوره، قال النقيب مهندس خليفة الروم، نائب رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي: إن شباب شرطة دبي لهم دور كبير في إنجاح العديد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية والمهمة في شرطة دبي، وساهموا في تنظيم وإعداد العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، ومنها على سبيل المثال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة لـ«الإنتربول»، وحصلوا على العديد من الجوائز المحلية والدولية، والعضويات التخصصية، كما حصلوا على 8 مقاعد في المؤسسة الاتحادية للشباب في مجلس دبي للشباب في دورات عدة.
وأضاف: لقد كانت خريطة طريق المجلس واستراتيجيته واضحة منذ تأسيسه، حيث عمل على العديد من الملفات التي تعنى بدعم الشباب، منها صوت الشباب، والوعي والمعرفة، والتميز وتأهيل الكفاءات، وخارطة الشباب والمستقبل، بما يضمن تحقيق توجهات المجلس في تمكين الشباب وتطوير البيئة وتعزيز المشاركة، والمرتبطة بالتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القيادات الشابة شرطة دبي دبي الشباب فی شرطة دبی العدید من
إقرأ أيضاً:
مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.