توجه بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وللسيد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة المصرية ولكل قادة وجنود الجيش المصري العظيم وللشعب المصري الأبي وذلك بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لنصر أكتوبر المجيد الذي أعاد الكرامة المصرية والعربية.

وقال بهجت العبيدي: إن نصر أكتوبر المجيد صفحة كتبت بماء الذهب في تاريخ العسكرية المصرية، وستظل مضرب فخر للشعب المصري: جيلا بعد جيل، حيث أن نصر أكتوبر المجيد هو الحدث الأبرز والأهم والأعظم في تاريخ مصر والأمة العربية الحديث، فلقد نقل الإنسان المصري والعربي من حالة الهزيمة القاسية على النفس إلى حالة النصر والعزة والكرامة وأنه  لذلك يظل له مكانة هائلة في نفس كل مصر وعربي وطني يعشق مصر وينتمي للأمة العربية.
وأضاف "العبيدي" في تصريحات صحفية أن المصريين في الخارج هم نسيج واحد وطني مرتبط بالوطن الأم ارتباطا وثيقا وكما أن المصريين في الداخل يحرصون كل الحرص على الاحتفال بذكرى النصر العظيم في كل عام فإن المصريين بالخارج هم الآخرون يحتفلون بهذه المناسبة الغالية حيث يعبر كل مصري أصيل عن عشقه لهذا الوطن، وعن دعمه وامتنانه لأبطال القوات المسلحة وعن حفظه العهد للشهداء الأبرار.
وتابع العبيدي: إن الآباء في الخارج يحرصون على إظهار الإعجاب الشديد بالعقول العسكرية المصرية البطلة التي خططت والجنود الأشاوس التي نفذت هذه الملحمة العسكرية التاريخية وهو ما يتسرب وينتقل للأجيال الجديدة فتتشرب حب الوطن وتتعرف على أمجاده وعلى بطولات الجيش المصري العظيم الذي لا يعترف بالمستحيل. 
وأكد مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج على أن ذكرى نصر أكتوبر المجيد ستظل إحدى المناسبات الهامة المؤثرة في تكوين الهوية المصرية وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة في الخارج.

وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج المصريين في كل دول العالم برفع علم مصر حتى لو منفردين في مدن العالم المختلفة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر بهجت العبيدي ذكري انتصارات أكتوبر المصريين بالخارج علم مصر أکتوبر المجید فی الخارج

إقرأ أيضاً:

عسكرة أعماق البحار.. إيطاليا تتصدر دول العالم بتطوير التقنيات العسكرية تحت الماء

بغداد اليوم - متابعة

نشرت وكالة (نوفا) تقريرا خاصا انفردت به حول أهمية انتاج وتطوير التقنيات تحت الماء.

وكتبت الوكالة، الاكثر انتشارا في إيطاليا، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أنه "في يناير كانون الثاني الماضي، استحوذت شركة فينكانتييري على فرع أعمال الغوص بالكامل التابع لشركة ليوناردو ، (أنظمة وايت هيد تحت الماء) المتخصصة في إنتاج الطوربيدات وأنظمة الإطلاق والإجراءات المضادة للطوربيد والسونار، علاوة على ذلك، حصلت الشركة على قيادة سلسلة من المشاريع الأوروبية لتطوير التقنيات في قطاع (تحت الماء)".

فيما يتعلق بالقدرات تحت الماء، تقع مراكز تطوير فينكانتييري في جنوة وتريستي، ويتم إنتاج الغواصات في حوض بناء السفن موجيانو في لا سبيتسيا. 

ومع ذلك، فإن قسم ليوناردو تحت الماء الذي استحوذت عليه شركة فينكانتييري يقع مقره في ليفورنو وله مكتب في بوتسوولي، حيث تم تطوير أجهزة السونار، وأخيرًا، يتم تنفيذ جزء تطوير البرمجيات وهندستها داخل الشركة التابعة فينكانتيري نيكستيك، ومقرها في توسكانا.

من المؤكد أن إيطاليا ليست الدولة الوحيدة في الطليعة من حيث إنتاج الغواصات أو الطائرات البحرية بدون طيار: توجد أيضًا قدرات مماثلة في شمال أوروبا، مع منتجين مثل النرويجية. كونغسبيرج، قوية خاصة على الطائرات البحرية بدون طيار؛ السويدية ساب أو الألمانية تيسين كروب للأنظمة البحرية, الرائدة في مجال بناء الغواصات الأوروبية. ثم هناك الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تركز بشكل أكبر، لأسباب جغرافية، على تطوير السفن الكبيرة العابرة للمحيطات مثل السفن التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تتمتع بقيادتها بلا منازع، بدلاً من التركيز على أنظمة المراقبة والتحكم تحت الماء.

 في الواقع، هناك شيء واحد هو القيام بدوريات ومراقبة البحار المغلقة مثل بحر البلطيق والخليج العربي وحتى البحر الأبيض المتوسط؛ والآخر هو الفضاء المحيطي المحيط بالولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن الخبرة المحددة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي عملت في القطاعين العسكري والمدني، بالإضافة إلى خبرة الشركات الرائدة، يمكن أن تضمن أن تكون إيطاليا في الطليعة في تطوير وتوريد المنتجات التي تلبي احتياجات المراقبة. وتسيير دوريات في البنى التحتية الاستراتيجية تحت الماء. 

وتتمتع ايطاليا بالفعل بقدرة تجارية، والمناطق ذات الاهتمام هي قبل كل شيء الشرق الأوسط - وخاصة الخليج الفارسي - ومنطقة الهند الصينية، أي المناطق التي تتميز بالمياه الضحلة نسبيًا، والتي تعبرها بنى تحتية حيوية مهمة وفي كثير من الأحيان بدون قدرة التطور التكنولوجي الوطني، ثم هناك المباراة إعادة إعمار أوكرانيا والذي، عند افتتاحه، يمكن أن يمثل فرصة للشركات الإيطالية والغربية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. بديع خيري رائد المسرح الغنائي وأول من كتب للسينما المصرية (تقرير)
  • الاتحاد العام بأستراليا والجالية المصرية يدعمون القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • الهلال الأحمر يوزع 500 كرتونة مواد غذائية ضمن القافلة الشاملة بمدن حلايب وشلاتين
  • المسلماني خلال اللقاء الفكري: العلماء يصنعون انتصارات العالم ولا يجب الانسياق للخرافات
  • قلق من جيش مصر.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة العسكرية المصرية وتناميها
  • عسكرة أعماق البحار.. إيطاليا تتصدر دول العالم بتطوير التقنيات العسكرية تحت الماء
  • تعديلات قانون العمل الجديد.. إعادة هيكلة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الخارج
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • أحمد الخير: جل ما نطالب به وحدة المعايير في التأليف والمساواة في التمثيل بين الكتل
  • أرسل واستلم الأموال فورًا.. بنك مصر يطلق تحويلات فورية من الخارج إلى مصر بالجنيه المصري