ثاني الزيودي: اتفاقية الشراكة بين الإمارات وصربيا تحفز تدفق استثمارات جديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا، التي شهد مراسم توقيعها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، تدشن مرحلة جديدة من الشراكة والنمو المشترك، عبر إتاحة الفرص لمجتمعي الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وقال الزيودي، عبر حسابه في منصة "إكس"،: "الاتفاقية تهدف لزيادة التجارة البينية غير النفطية إلى 500 مليون دولار سنوياً خلال 5 أعوام، وتؤسس منصة تعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالجانبين، وتحفز تدفق استثمارات جديدة في قطاعات ذات آفاق نمو مرتفعة، مثل الزراعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية وغيرها".
وأضاف "ترسخ هذه الشراكة مكانة الإمارات باعتبارها أكبر شريك تجاري لصربيا خليجياً، بحصة بلغت 55% من إجمالي تجارتها مع دول مجلس التعاون في 2023.. ونتطلع لمواصلة العمل البناء مع توميسلاف موميروفيتش وزير التجارة الداخلية والخارجية الصربي، وفرق العمل للانطلاق بهذه الأرقام لمستويات جديدة".
اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا التي شهد مراسم تبادلها سيدي صاحب السمو الشيخ @MohamedBinZayed "حفظه الله" وفخامة الرئيس @avucic تدشن لمرحلة جديدة من الشراكة والنمو المشترك عبر إتاحة الفرص لمجتمعي الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة بالجانبين ???????????????? https://t.co/LbKNSeGk2a
— د. ثاني أحمد الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) October 5, 2024#محمد_بن_زايد والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملةhttps://t.co/fyw9BifMfX pic.twitter.com/1KLmleCdty
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 5, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اتفاقیة الشراکة
إقرأ أيضاً:
خبيرة في سياسات المناخ: قمة العشرين تحفز العمل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة
قالت هلا صبحي مراد، الخبيرة في سياسات المناخ، إنّ قمة مجموعة العشرين تناولت قضايا المناخ التي تساهم فيها معظم الدول المشاركة، مشيرة إلى أن ما تم مناقشته في القمة يُعد تحفيزًا وأملًا في الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
القطاع الخاص سيساهم في إيجاد بدائل للمشكلات البيئيةوأضافت «مراد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين غسان، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه منذ أكثر من 3 سنوات والحوار يدور حول إدخال القطاع الخاص مع الحكومي من أجل أن يكونوا يدا بيد في استثمارات مناخية، بهدف تعزيز العمل البيئي والمناخي، مشيرا إلى أنه من المؤكد أن وجود القطاع الخاص سيساهم في إيجاد بدائل حقيقية للمشكلات البيئية وتحديدا استخدام الوقود الأحفوري بما فيه الفحم والنفط والغاز.
قمة العشرين تناولت محور التمويلوتابعت: «قمة العشرين تناولت أيضا محور التمويل، إذ يجب أن تخرج المناقشات بهدف كمي جمعي جديد من أجل تمويل تغير المناخ».