مؤشرات لشتاء أبرد من العام الماضي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
الوضع العام : ارتفعت #حرارة #الارض منذ بداية ثوران #بركان_هونغا_تونغا بداية العام 2022 لأكثر من نصف درجة مئوية وبسرعة كبيرة، وكان ذلك نتيجة لثوران هائل لبركان هونغا تونغا اسفل مياه المحيط الهادئ ادى الى حقن طبقات #الغلاف_الجوي وخصوصاً طبقة #التروبوسفير بملايين الاطنان من بخار الماء والذي يعتبر من اكثر الغازات الدفيئة تأثيراً على #المناخ.
كان هذا الحدث ذو تأثير سريع ومباشر على مناخ الارض فبدأت جزئيات بخار الماء بالانتشار بشكل سريع للغاية في الغلاف الجوي وكان تأثير ذلك بان ارتفعت حرارة الأرض بشكل كبير وسريع تزامناً مع حدوث احترار ملحوظ لمياه البحار والمحيطات عالمياً, يظهر المخطط التالي نسب بخار الماء.
كون بخار الماء قادر على التكاثف فقد تحولت كميات منه الى هطول خلال الفترة الماضية مما ادى الى ارتفاع معدلات هطول #الامطار عالمياً نتيجة ارتفاع نسب الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي .
كان فصل الشتاء الماضي 2023 ادفئ من المعتاد في النصف الشمالي من الأرض وخصوصاً في بلادنا العربية، ولوحظ ذلك من خلال اختفاء الموجات الباردة المعتادة والتي تؤدي الى انخفاض درجات الحرارة الى ما دون #الصفر_المئوي في العديد من المناطق، وارتفعت معدلات الهطول ايضاً مما ادى الى نشوء العديد من #الفيضانات في كثير من المناطق.
مؤشرات لشتاء بارد : مؤخراً بدئنا نرصد ابتراد يحدث في حرارة الأرض تزامناً مع انخفاض نسب بخار الماء عالميا نتيجة لبدء انتهاء تأثير ثوران بركان هونغا تونغا بشكل تدريجي، فلقد سجلت انخفاضات متتالية على درجات الحرارة عالمياً خلال الاشهر القليلة الماضية تزامناً مع انخفاض نسب بخار الماء في الغلاف الجوي وهذا ما يعطي مؤشر هام لقياس درجة #برودة فصل #الشتاء المقبل في النصف الشمالي من الأرض.
سيطرة ظاهرة اللانينا : تعتبر ظاهرتي #النينو و #اللانينا من ابرز الظواهر الطبيعية التي تؤثر على مناخ النصف الشمالي من الارض ، فلكل طور من هذه الظواهر تأثير معين على حالة الطقس خلال فصل الشتاء.
خلال الاشهر القليلة الماضية كانت التوقعات تشير الى ان طور اللانينا سيكون هو المسيطر في المنطقة 3.4 من المحيط الهادئ خلال موسم الشتاء المقبل 2024/2025 , وبالفعل بدأت المنطقة 3.4 من المحيط الهادئ بالابتراد بشكل سريع وملحوظ كما نلاحظ :
وبالعادة وخصوصاً في منطقتنا العربية وبعد اجراء العديد من المقارنات الحصائية يتيبين ان تأثير هذا الطور على منطقتنا العربية من الشرق الاوسط الى المغرب العربي يكون على شكل ارتفاع في معدلات حدوث موجات البرد وتساقط الثلوج فوق الجبال وبعد مقارنة معدلات الهطول وجدنا ان لا علاقة مباشرة بين ظاهرتي النينو واللانينا وكميات الامطار التي تهطل على المنطقة.
وبذلك وبشكل مبدئي نتوقع بمشيئة الله تعالى ما يلي :
اولا : ان يكون موسم الشتاء المقبل ابرد من موسم الشتاء الماضي تزامناً مع عودة الموجات الباردة المعتادة الى المنطقة .
ثانيا : نظراً لاستمرار وجود كميات كبيرة من بخار الماء بصورة اعلى من المعتاد في طبقات الجو على الرغم من انخفاض نسبها فهنالك مؤشرات ان يستمر ارتفاع معدلات الامطار عالمياً بما فيها مناطق واسعة من بلادنا العربية.
علما باننا سنقوم باصدار نشراتنا الموسمية والشهرية قريباً والتي ستحتوي على توقعات ذات دقة مرتفعة.
والله اعلى واعلم
ثانيا : نظراً لاستمرار وجود كميات كبيرة من بخار الماء بصورة اعلى من المعتاد في طبقات الجو على الرغم من انخفاض نسبها فهنالك مؤشرات ان يستمر ارتفاع معدلات الامطار عالمياً بما فيها مناطق واسعة من بلادنا العربية.
علما باننا سنقوم باصدار نشراتنا الموسمية والشهرية قريباً والتي ستحتوي على توقعات ذات دقة مرتفعة.
والله اعلى واعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرارة الارض بركان هونغا تونغا الغلاف الجوي المناخ الامطار الصفر المئوي الفيضانات برودة الشتاء النينو اللانينا الغلاف الجوی بخار الماء انخفاض نسب
إقرأ أيضاً:
معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الساعات الماضية
كشفت المؤسسة الوطنية للنفط، “معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وبحسب المؤسسة، “بلغت معدلات إنتاج النفط الخام 1,374,932 برميل، والمكثفات 31,952 برميل، والغاز 1.925 مليار قدم مكعب”.
وكان قال الخبير النفطي الجيولوجي الأستاذ الدكتور نوري محمد فلو لشبكة “عين ليبيا”: “واقع إنتاج النفط في ليبيا حاليًا يبلغ تقريبا مليون و250 ألف برميل يوميًا، لكن هذه الكمية تتسم بالتذبذب بسبب التهالك لبعض المعدات بالحقول النفطية والحاجة الضرورية إلى صيانة الأنابيب النفطية”.
وأضاف: “يتجاوز عدد الآبار النفطية والتي تم حفرها منذ الخمسينيات في ليبيا إلى حوالي 2000 بئر استكشافي وتطويري تقريبًا، ولكن هذا الرقم غير دقيق وهو تقريبي”.
وحول إطلاق أول جولة لاستكشاف النفط والغاز منذ 17 عاماً، قال الدكتور نوري فلو: “تهدف الجولة الـ(17) لاستكشاف اجمالي عدد (22) قطعة منها (11) قطعة بالمناطق البحرية & (11) قطعة في اليابسة وتهدف هذه الجولة إلى تعزيز الثقة في الوضع الأمني المستقر في ليبيا، وخلق بيئة استثمارية ملائمة لاستخراج النفط والغاز من الأحواض الرسوبية المختلفة”.
وأضاف الدكتور نوري فلو: “من أهم التوقعات الرئيسية أن تسهم هذه الجولة في جذب الشركات الأجنبية للسوق الليبية، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الخدمية لإعادة هيكلة وصيانة البنية التحتية لخطوط الأنابيب النفطية في البلاد”.
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 14:07