إسرائيل تخطط لرد ضخم على إيران والأخيرة ترد: «لا نشعر بالقلق»!
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكرت العديد من التقارير أن إسرائيل قد تشن هجوما على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع الثلاثاء الفائت، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية، فيما علق قال وزير النفط الإيراني بالقول إنه “لا يشعر بالقلق” إزاء الصراع المتصاعد في المنطقة.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الجيش يستعد لتوجيه ضربة لإيران ستكون ذات تأثير كبير، متوقعاً أن يلقى تعاوناً كبيراً من الدول الحليفة خلال هذا الهجوم.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية في توقيت متزامن التصريحات المنسوبة إلى الجيش الإسرائيلي، فيما بدا أنها سربت من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو قيادة الجيش، في مؤشر على اقتراب الرد على إيران.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يستعد للهجوم على إيران، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن «الأمر سيكون خطيراً وكبيراً».
وبحسب الإذاعة، فإن «الجيش حالياً في قلب الاستعدادات، ويخصص معظم الوقت لتوجيه ضربة لإيران رداً على إطلاق الصواريخ الباليستية».
وأكدت قيادة الجيش أن إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل «لن يبقى دون رد، وسيكون له عواقب على إيران، وعليها أن تفهم ذلك»، وقالت إنها تأمل بأن تلقى تعاوناً كبيراً خلال هجومها من الدول الشريكة في المنطقة.
وفي سياق متصل، نقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) على الإنترنت عن وزير النفط محسن باك نجاد قوله اليوم السبت إنه “لا يشعر بالقلق” إزاء الصراع المتصاعد في المنطقة.
ونقل موقع “شانا”، بحسب رويترز، عن باك نجاد قوله خلال زيارة إلى منطقة عسلوية “لا أشعر بالقلق حيال الأزمات التي يخلقها أعداء الثورة، وهذه الرحلة تعتبر رحلة عمل عادية”.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” فإن هناك الكثير من التوقعات حول هدف الرد الإسرائيلي، بما في ذلك الهجمات على منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية أو البنية التحتية النفطية.
وأوضح التقرير أن التصعيد بين إيران وإسرائيل انعكس بشكل سريع على أسواق النفط، والتي لم تتأثر كثيرا بالصراع في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.
وقالت وكالة بلومبيرغ إنه رغم العقوبات الأميركية المستمرة، عادت صناعة النفط الإيرانية إلى مستوى قريب من طاقتها القصوى، وسط مخاوف من تعرضها للخطر في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل.
وأشارت الوكالة إلى أن إنتاج إيران من النفط زاد بنسبة 33% خلال العامين الماضيين ليصل إلى 3.4 ملايين برميل يوميا، وفقًا لبيانات جمعتها من مصادر خاصة، وهو أقل ببضع مئات الآلاف من البراميل فقط عن المستوى الذي كانت تضخه قبل فرض العقوبات الأميركية من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.
وتمكنت إيران من إدخال مزيد من النفط إلى السوق العالمية بأسعار مخفضة، مستفيدة من الطلب الصيني، وذلك بموافقة ضمنية من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي فضلت خفض تكاليف البنزين على فرض عقوبات أكثر صرامة، خاصة في سنة انتخابية. ولكن التصعيد العسكري الحالي يهدد هذه الإمدادات الحيوية.
ورغم أن هجومًا مباشرًا على البنية التحتية النفطية قد لا يحدث، فإن عودة إيران إلى سوق النفط قد تكون عرضة للخطر في المستقبل، خاصة إذا قررت إدارة بايدن تغيير سياساتها، أو إذا أعاد ترامب فرض عقوبات أشد في حال فوزه في الانتخابات، وفق بلومبيرغ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسعار النفط الرد الاسرائيلي على إیران
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض
بحث وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، مع نظيره الإيراني عبد الناصر همتي، تعزيز العلاقات.
جاء ذلك خلال لقاء للوزيرين على هامش المؤتمر السنوي العالمي الـ 28 للاستثمار "WIC" الذي تستضيفه الرياض بين 25 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجرى خلال اللقاء "مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفي 10 مارس/ آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران بعد قطع العلاقات في 2016، ثم الاتفاق على استئنافها في مارس/ آذار من العام ذاته.
وأمس الاثنين، انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA" تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وافتتح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: "يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار".
وأشار إلى "التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة".
وكشف عن "تحقيق المملكة نموا اقتصاديا لافتا بلغ 70 بالمئة خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام".
ويُعقد المؤتمر على "مدار ثلاثة أيام، ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يسلط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي"، وفق الفالح