إصابة 9 جرّاء انفجار عبوة ناسفة في كركوك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أُصيب 9 مدنيين بينهم 6 أطفال بجروح، السبت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب للصيرفة في محافظة كركوك العراقية، التي تشهد بشكل متقطّع اضطرابات أمنية، حسبما أفاد مصدر أمني.
وذكر مصدر في قيادة شرطة كركوك أن "الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية".
وأشار إلى انفجار "عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب صيرفة "هاجر أوغلو" في حيّ المصلى ذات الأغلبية التركمانية بمدينة كركوك بشمال العراق، ما "أدّى إلى إصابة 9 مدنيين" بينهم 6 تلاميذ في الصفوف الابتدائية، تزامن مرورهم أمام المكان مع الانفجار.
وأكّد أن إصابات الأطفال طفيفة، فيما أدّت إصابة صاحب المكتب البالغ 56 عامًا إلى بتر ساقه اليمنى، وجروح في وجهه وجسمه.
ونُقل الجرحى إلى مستشفى أزادي في كركوك، حسب الطبيب أحمد محمد، الذي قال إن الأطفال تركوا المركز الطبي في وقت لاحق، كون حالاتهم مستقرة.
من جهتها، نددت الجبهة التركمانية العراقية بـ "حادث التفجير الإرهابي"، وعرفت عن صاحب مكتب الصيرفة بأنه "صايغن هاجر أوغلو مسؤول مقر البيت التركماني" وهو مركز ثقافي تابع للحزب في كركوك.
وتقول الجبهة التركمانية العراقية المدعومة من تركيا إنها عرضة باستمرار لمحاولات استهداف لها من جانب حزب العمال الكردستاني الناشط في كركوك.
وفي مارس، صنّفت بغداد حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردًا مسلحًا ضد السلطات التركية منذ 1984، "منظمة محظورة".
وتنفذ تركيا عمليات لتأمين الحدود مع شمال العراق، حيث تتهم حزب العمال بشن هجمات على أراضيها، انطلاقًا من قواعد خلفية في المناطق الجبلية.
وتشهد محافظة كركوك كذلك هجمات إرهابية بشكل متقطع، آخرها الأربعاء، حين قُتل 4 جنود عراقيين وأُصيب 3 آخرون بجروح في كمين نفذه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، حسبما أفادت وزارة الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصابات الأطفال الجبهة التركمانية العراقية السلطات التركية حزب العمال الكردستاني تنظيم داعش شمال العراق فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، معتبرةً أن هذا القرار يشكل "جريمة حرب" بمشاركة أمريكية مباشرة، مشيرةً إلى دعم الإدارة الأمريكية المستمر لإسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان لها أن هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث يعكس خرقًا فاضحًا لوقف إطلاق النار، ويكشف نية الاحتلال التهرب من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاقات الدولية، التي كانت تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الجبهة أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع كأداة ضغط ضد الشعب الفلسطيني، مستفيدًا من الدعم الأمريكي غير المشروط لمواصلة سياسته الإجرامية والمخالفة لكافة القوانين الدولية.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات فعالة للضغط على الاحتلال لوقف "المجزرة الإنسانية" التي يتعرض لها قطاع غزة، كما طالبت الزعماء العرب في قمتهم القادمة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين.