أمن العاصمة يصدر بياناً هاماً بخصوص لقاء “سوسطارة” والبيض
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أصدرت مصالح أمن ولاية الجزائر، بياناً هاماً اليوم السبت، بخصوص المواجهة المرتقبة بين اتحاد العاصمة والضيف مولودية البيض.
ويستقبل “أبناء سوسطارة” غدا الأحد، تشكيلة “الفرسان” بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، بداية من الساعة 18:00، برسم الجولة الـ 3 من البطولة.
وكشف بيان مصالح أمن ولاية الجزائر، بأن أبواب الملعب ستفتتح أمام جماهير الفريقين في حدود الساعة 14:00، قبل 4 ساعات عن صافرة البداية.
كما أوضح المصدر ذاته، بأنه سيتم تسخير تشكيل شرطي بمحيط الملعب لتوجيه. وتسهيل دخول المناصرين. مع وجوب استظهار بطاقة الهوية.
مع وضع تشكيل أمني آخر، من أجل تنظيم وتحويل حركة المرور، لضمان الإنسيابية عبر المحاور والطرقات المجاورة والمؤدية إلى ملعب نيلسون مانديلا.
وفي المقابل، شددت مصالح أمن العاصمة. على ضرورة امتناع كل مناصر لا يحوز على تذكرة من التنقل إلى الملعب أو التواجد بمحيطه.
مشيرة إلى أنه يمنع دخول القُصّر للملعب ما عدا المرفوقين بأوليائهم. وأن كل من يضبط بحوزته تذكرة دخول مزورة أو أشياء محظورة سيتم توقيفه. وتقديمه أمام الجهات القضائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب