في ذكرى نصر أكتوبر.. خبير اقتصادي: التنمية في سيناء تمثل «عبورا جديدا»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، أنه بعد مرور 51 عاما على انتصارات حرب أكتوبر العظيمة، فقد أصبحت سيناء بها نهضة صناعية وزراعية وعمرانية ومجتمعية كبرى وتنمية اقتصادية شاملة، مضيفا أن تنمية سيناء كانت على رأس أولويات الدولة المصرية، خاصة خلال العشر سنوات الماضية من حكم الرئيس السيسي، فما حدث بها من إنجازات اقتصادية يُعد عبورا جديدا لسيناء.
أوضح غراب، أن الدولة نفَّذت خطة شاملة لتنمية سيناء، فقد تم تنفيذ 994 مشروعا تنمويا في سيناء بموازنة تقدر بنحو التريليون جنيه حتى نهاية عام 2023 وفقا لإحصائيات مجلس الوزراء، وهذه المشروعات تتمثل في حفر 5 أنفاق أسفل القناة بجانب نفق الشهيد أحمد حمدي، وذلك لربط سيناء بمدن القناة، إضافة لإنشاء 7 كباري عائمة أعلى الممر الملاحي لقناة السويس، كما تم تنفيذ 5 آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق ورفع كفاءتها، إضافة لتنفيذ مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع بطول 675 كيلومترا، وخط السكة الحديد بطول 226 كيلومترا من الفردان مرورا ببئر العبد والعريش ثم رفح، إضافة إلى تطوير 6 مطارات جديدة وإنشاء مطار البردويل بتكلفة 869 مليون جنيه، إضافة إلى إنشاء وتطوير 3 موانئ برية و8 موانئ بحرية.
وأشار غراب إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أنه في أغسطس 2015 تم افتتاح قناة السويس الجديدة لتقليل زمن انتظار السفن وتسهيل حركة التجارة الدولية، ما ساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للقناة من السفن من 77 سفينة معيارية في اليوم إلى 97 سفينة معيارية في اليوم، ومن ناحية الاستثمارات العامة لتنفيذ مشروعات بسيناء فقد بلغ حجمها 401.9 مليار جنيه منذ العام المالي 2014-2015 وحتى العام المالي 2023-2024، إضافة لافتتاح 3 مراكز لخدمة المستثمرين تخدم 10.5 ألف شركة بسيناء، إضافة لتواجد 332 فرصة استثمارية على الخريطة الاستثمارية و139 فرصة صناعية في سيناء ومدن القناة وفقا للإحصائيات الرسمية .
حجم الاستثمارات والتمويلات المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في سيناءورصد غراب، حجم الاستثمارات والتمويلات المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في سيناء والتي بلغت 2.2 مليار جنيه لتمويل 53.5 ألف مشروع والتي وفرت 92.8 ألف فرصة عمل حتى عام 2023، إضافة لتمويل 5844 مشروعا بتمويلات بلغت 891.8 مليون جنيه ضمن مبادرة مشروعك وفرت 45.8 ألف فرصة عمل، هذا بالإضافة إلى المشروع العملاق والمتمثل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والذي بلغ حجم الاستثمارات بها 18 مليار دولار، وإقامة شراكات مع 14 مطورا صناعيا بداخلها، حيث وفرت 100 ألف فرصة عمل مباشرة، كما تضم المنطقة 4 مناطق صناعية كبرى و6 موانئ و305 منشآت، إضافة للمشروعات الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس .
كما رصد غراب، حجم الاستثمارات الصناعية بسيناء والمتمثلة في عدد من الصناعات منها مجمع الصناعات الصغيرة بجنوب الرسوة يضم 118 وحدة صناعية بتكلفة 403 ملايين جنيه، إضافة لمصنع أسمنت العريش والذي زادت طاقته الإنتاجية من 3.7 مليون طن إلى 6.9 مليون طن سنويا بتكلفة بلغت 2.9 مليار جنيه، إضافة لإنشاء مجمع الرخام بمنطقة الجفجافة بوسط سيناء بتكلفة بلغت 805 ملايين جنيه، إضافة لمصنع الرخام والجرانيت برأس سدر والذي بلغت تكلفته 727 مليون جنيه، إضافة إلى مجمع شرق بورسعيد لصناعة السيارات والمستهدف وصل إنتاجه 240 ألف سيارة سنويا، إضافة لمنطقة تيدا السويس بين مصر والصين والتي تشتمل على 137 شركة توفر 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، إضافة لمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر منها محطة جبل الزيت لطاقة الرياح، ومحطة لطاقة الرياح بالسويس، ومشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات 85 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر تنمية سيناء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس احتفالات نصر أكتوبر نصر أكتوبر حجم الاستثمارات لقناة السویس ألف فرصة عمل إضافة إلى فی سیناء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين
أكد هشام بدوي الخبير الاقتصادي، من لندن، أننا أمام حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة جمركية على السلع الواردة من كندا والصين والمكسيك، مشددًا على أننا أمام بدايات حرب عالمية تجارية بين الصين وأمريكا بسبب العديد من القرارات من الجانبين.
حرب تجارية قريباوشدد "بدوي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج :حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك إدراك متزايد من الإدارات الأمريكية أن الصين تمثل تهديدا استراتيجيا لأمريكا في المجال الاقتصادي، موضحًا أن السوق الأول للصادرات الأمريكية هو كندا ومن ثم المكسيك ومن ثم الصين، منوهًا بأن أمريكا تدرك أن الصين مع حلول 2050 ستكون الاقتصاد الأول في العالم، والمؤشرات الاقتصادية ترى أن الصين هي الاقتصاد الأول في العالم حاليا.
وأشار إلى أن العلاقة بين أمريكا والصين بها حرجين أساس أولهما الجانب الاقتصادي في التعامل والعلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن السلوك الأمريكي "ثور هائج" في مكان به فخار يمكن أن يتم هدم كل شئ، إلا أن الصين ينفذ ضربات قوية، منوهًا بأن التجارة هو حجر زاوية في العلاقة مع البلدين، والروابط المالية بين البلدين هو حجر الزاوية الأخرى.
وتابع: "من المتوقع أن يكون هناك حرب عملات بين أمريكا والصين بين يوان الصيني والدولار الأمريكي".