مناشدة أهالي المطيحة في البصرة الى المحافظ: لا تكيل بمكيالين واحذر من غضبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
وثق مواطن من محافظة البصرة، اليوم السبت (5 تشرين الاول 2024)، جسرا متداعيا وسط مياه نهر آسن في منطقة المطيحة، في وقت يتم فيه إنشاء جسر جديد أمام مدرسة أهلية تابعة لأحد المسؤولين المنضوين في كتلة المحافظ أسعد العيداني.
ويقول المواطن في تسجيل فيديوي تابعته "بغداد اليوم"، إن "جسرا ومدرسة أهلية تم بنائهما "تجاوز" تابعان الى رئيس تحالف تصميم عامر الفائز -التحالف المنضوي تحته محافظ البصرة العيداني"، مشيرا الى أن "النائب الإداري لمحافظ البصرة ماهر العامري، منع إزالة التجاوز الحاصل في منطقة المطيحة من قبل الفائز".
وطالب المواطن بـ"تطبيق العدالة على الجميع وعدم الكيل بمكيالين وإزالة تجاوزات اشخاص لا سند لهم في الحكومة وترك من هؤلاء الذين تسندهم جهات سياسي".
الى ذلك، كشف مصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "النائب الإداري لمحافظ البصرة ماهر العامري والذي ينتمي لكتلة عامر الفائز هو من أوقف عملية إزالة التجاوز من خلال ممارسته ضغوطاً على مدير بلدية البصرة".
وتكفل وكالة "بغداد اليوم" حق الرد لكل من ورد اسمه أو صفته في هذه المادة الخبرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.