مناشدة أهالي المطيحة في البصرة الى المحافظ: لا تكيل بمكيالين واحذر من غضبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
وثق مواطن من محافظة البصرة، اليوم السبت (5 تشرين الاول 2024)، جسرا متداعيا وسط مياه نهر آسن في منطقة المطيحة، في وقت يتم فيه إنشاء جسر جديد أمام مدرسة أهلية تابعة لأحد المسؤولين المنضوين في كتلة المحافظ أسعد العيداني.
ويقول المواطن في تسجيل فيديوي تابعته "بغداد اليوم"، إن "جسرا ومدرسة أهلية تم بنائهما "تجاوز" تابعان الى رئيس تحالف تصميم عامر الفائز -التحالف المنضوي تحته محافظ البصرة العيداني"، مشيرا الى أن "النائب الإداري لمحافظ البصرة ماهر العامري، منع إزالة التجاوز الحاصل في منطقة المطيحة من قبل الفائز".
وطالب المواطن بـ"تطبيق العدالة على الجميع وعدم الكيل بمكيالين وإزالة تجاوزات اشخاص لا سند لهم في الحكومة وترك من هؤلاء الذين تسندهم جهات سياسي".
الى ذلك، كشف مصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "النائب الإداري لمحافظ البصرة ماهر العامري والذي ينتمي لكتلة عامر الفائز هو من أوقف عملية إزالة التجاوز من خلال ممارسته ضغوطاً على مدير بلدية البصرة".
وتكفل وكالة "بغداد اليوم" حق الرد لكل من ورد اسمه أو صفته في هذه المادة الخبرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو
يواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة" مصر تُدخل 207 شاحنة تحمل المُساعدات لأهالي غزةومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.
وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.
في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.
وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.