خبير عسكري: الولايات المتحدة لن تتحمل عواقب الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن الخبير العسكري دراغو بوسنيتش في مقال لموقع InfoBRICS، إن الولايات المتحدة لن تتحمل تداعيات الحرب المباشرة مع روسيا التي يحاول فلاديمير زيلينسكي جاهدا إشعالها.
وأضاف الخبير: "ما يسمى بخطة النصر، التي وضعها زيلينسكي تتلخص في الواقع في الرغبة في إشعال صراع مسلح مباشر بين روسيا وحلف الناتو. وبكلمات أبسط، يجب وفقا لخطة زيلينسكي، أن ينخرط الغرب السياسي في حرب ضد روسيا لمنع الهزيمة الكاملة لنظام كييف.
وأشار بوسنيتش إلى أن الترسانة النووية الاستراتيجية الروسية، لا مثيل لها، وهو ما يدركه البنتاغون جيدا.
في الأسبوع الماضي، زار زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث التقى بالعديد من الشخصيات الرسمية بما في ذلك الرئيس جو بايدن وقدم له ما يسمى "خطة النصر".
ووفقا لزيلينسكي، تحتوي هذه الخطة على "حزمة قوية لإجبار روسيا على إنهاء الحرب دبلوماسيا".
من جانبه أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على كلمات زيلينسكي، إلى أن موسكو تدرك جوهر نظام كييف، وتواصل تنفيذ العملية العسكرية الخاصة وستحقق جميع أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير عسكري الولايات المتحدة الحرب مع روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
إعلانونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.