الأسد: المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال حق مشروع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الرد الإيراني على ما قام به كيان الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان قوياً، وأعطى درسا للكيان بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
وقال الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت، إن الحل الوحيد أمام الاحتلال هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وبحث الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان على لبنان، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان.
من جهته، أكد عراقجي ثقته بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رداً على قصف الحوثيين..عراقجي: لا حق ولا سلطة لواشنطن لتملي على إيران سياساتها
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد، على أن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة بلاده الخارجية، بعدما دعا الرئيس الأمريكي ترامب طهران الى وقف دعم الحوثيين في اليمن "فوراً".
وقال عباس عراقجي عبر إكس: "الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني"، وذلك بعد ساعات من شن الجيش الأمريكي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء، ما خلف 21 قتيلا على الأقل، حسب الحوثيين.وكانت ضربات أمس السبت الغارات الأمريكية الأولى على الحوثيين منذ تولّي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني).
وقال عراقجي عبر إكس أيضاً: "قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني والعالم يحمّل أمريكا المسؤولية".
وأعلن ترامب أمس السبت أن واشنطن أطلقت "عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً" ضد الحوثيين، متوعداً باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا". كما طلب من إيران أن "توقف فوراً" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
The United States Government has no authority, or business, dictating Iranian foreign policy.
That era ended in 1979.
Biden was last year bamboozled into HANDING OVER UNPRECEDENTED 23 BILLION DOLLARS TO A GENOCIDAL REGIME. More than 60,000 Palestinians killed and the world…