محلل سياسي فلسطيني: من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو القادر للتحدث عن تفاصيل ما أسماه «الشرق الأوسط الجديد»، مردفا: «من الخطأ القول إن هذه الحرب والعدوان على حركات المقاومة فقط بل على الشرق الأوسط كله، وعندما نتحدث أيضًا عن الصراعات والنزاعات كأننا نشرع لإسرائيل بأنها تدير حربًا نظامية مع دولة نظامية أو مع قوى متناظرة، وهذا ليس صحيحًا لأن حركات المقاومة حسب القانون الدولي لديها الحق في مقاومة محتليها».
وأضاف «زكارنة »، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث هو عبارة عن عدوان دولة استعمار على شعوب تقع تحت الاستعمار، مشيرًا إلى أن من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب، وأن من لا يريد الحرب عليه مواجهتها، وهذا هو المنطق الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «القوى العظمى عدا اليابان هي شريكة فعليا في هذه الحرب، ومحاولة إعادة تقسيم الشرق الأوسط مرة أخرى».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الجديد السلام في المنطقة القانون الدولي بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال رئيس وزراء دولة الاحتلال نزاعات
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، موضحًا أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وأضاف سريوي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى.
وأوضح، أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأردف، خبير الشؤون العسكرية، أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأشار إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».