رابطة الأندية لوليد الفراج: القيمة التاريخية للكرة المصرية لا تقاس بحجم الإنفاق فقط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي هاني حتحوت، عن تعليق رابطة الأندية على التصريحات التي أدلى بها الإعلامي السعودي، وليد الفراج، والذي أعلن أن الديربي السعودي بات متفوقا على نظيره المصري.
وقال مصدر برابطة الأندية لبرنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة « صدى البلد»، إن الكرة المصرية مريضة وتتعافى وتحاول التطور، ولازالت هناك خطوات أخرى في هذا الصدد.
وتابع المصدر: "المنتخب الأول وصل نهائي أمم أفريقيا، والأولمبي تأهل للأولمبياد للمرة الثانية على التوالي، وهناك 4 أندية مصرية في أفضل 7 فرق بتصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ، وفي آخر 4 نسخ من دوري الأبطال يوجد فريق مصري في النهائي، وفاز الأهلي بثلاثة نسخ منها".
وأضاف المصدر: "القيمة التاريخية للكرة المصرية لا يمكن أن تقاس فقط بحجم الإنفاق المال، ولا خلاف على قيمة مواجهات الأهلي والزمالك.. ولسنا في شجار مع أي طرف".
واختتم المصدر: "هناك لاعبون انضموا للدوري السعودي كان يفاوضهم مانشستر يونايتد .. هل يعني ذلك أن الفرق السعودية أقوى من مانشستر يونايتد ، والدوري الإسباني بكل أنديته أبرم 50 صفقة .. ومعدل الإنفاق في الدوري الإيطالي لا يوازي الإنجليزي أو الإسباني لكنه يبقى أفضل دوريات العالم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استعراض مؤشرات الدخل والإنفاق السكاني بـالشورى
عقد فريق عمل مراجعة منظومة منافع الحماية الاجتماعية بمجلس الشورى صباح اليوم اجتماعه الرابع برئاسة سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس الفريق، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات المخصصة لمراجعة شاملة ومتعمقة لمكونات منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان.
وقد شارك في الاجتماع عدد من المختصين من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حيث تم تقديم عرضين مرئيين تفصيليين تضمنَا بيانات ومؤشرات دقيقة تعكس الواقع الراهن والتوقعات المستقبلية للتركيبة السكانية ومستويات الدخل والإنفاق في السلطنة.
ركز العرض الأول، على مستويات الدخل وفئاته المختلفة في المجتمع العُماني، موضحًا النسب التفصيلية للعمانيين والوافدين ضمن تلك الفئات، وذلك بهدف تحديد الفئات المستهدفة بدقة في إطار برامج الدعم والحماية، كما استعرض المنهجيات المعتمدة في احتساب مستويات الدخل، وخصائص كل فئة، إلى جانب تحليل معايير الرفاهية المستخدمة في تقييم الوضع المعيشي للأفراد والأسر، ما يُعد ركيزة أساسية في تصميم سياسات حماية اجتماعية متوازنة وفاعلة.
أما العرض الثاني، فقد تناول الإسقاطات السكانية في سلطنة عُمان حتى عام 2040، مستعرضًا سيناريوهات النمو السكاني المتوقعة لكل من المواطنين والوافدين، ومدى تأثير هذا النمو على توزيع الخدمات والمنافع الاجتماعية، كما شمل توزيع السكان على مستوى المحافظات، والتحليل الديموغرافي للفئات العمرية، مع التركيز على الفئة المنتجة من السكان، وما تمثله من أهمية في استدامة منظومة الحماية الاجتماعية وتمويلها.
كما سلط الاجتماع الضوء على أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعكس واقع الإنفاق، والاستهلاك، ومستويات الدخل لدى الأسر العمانية، مع التركيز على التحولات التي طرأت في أنماط الإنفاق، نتيجة للتغيرات الاقتصادية العالمية، والتضخم، والتغير في أنماط المعيشة. وشمل النقاش تحليلًا لمدى كفاية الدخل لتلبية الاحتياجات الأساسية، ومدى تأثر الفئات محدودة الدخل بالتحولات الاقتصادية.