وزير الخارجية الإيراني من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، أنّ هدف زيارته إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة.. مشيرا إلى إجراءه مشاورات مهمة مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت، ومواصلة المشاورات في دمشق.ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية اليوم السبت، عن عراقجي، قوله: “لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، وإنّ أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وهناك مبادرات في هذا المجال”.
وأعرب عراقجي عن أسفه “من استمرار الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فالكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب، ويتطلب الأمر جهدًا جماعيًا من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم”.
وأضاف عراقجي: إنّ “جهودنا مستمرة لوقف إطلاق النار، ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن هذه الخطوات”.
ونوّه عراقجي بأنّ “لإيران علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال، ونحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات”.
والتقى وزير الخارجية الإيراني، الذي يزور دمشق لمواصلة مشاوراته الإقليمية، صباح اليوم السبت، وزير خارجية سوريا بسام صباغ.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، استمرارا لمشاوراته الإقليمية حول أزمة غزة ولبنان.
وکان عراقجی قد وصل، الجمعة، إلى بيروت لمناقشة مستجدات الحرب الصهيونية على لبنان، وأكّد أنّ الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية تدعم المقاومة في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
وبدأ الوزير عراقجي جولته إلى بيروت، أمس، بزيارة السفير الإيراني مجتبى أماني، ومن ثم انتقل إلى السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وبحث معه الأوضاع الراهنة في لبنان لا سيّما تداعيات الحرب الصهيونية على لبنان.
ومن السراي الحكومي، انتقل عراقجي إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومن هناك أكّد أنّ إيران ستبقى إلى جانب لبنان شعبًا ومقاومة، والداعم الأكبر لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
واختتم وزير الخارجية الإيراني جولته بلقاء القوى والأحزاب الوطنية في السفارة الإيرانية بالعاصمة بيروت.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يصل إلى لبنان.. إعلام عبري: هناك إمكانية حقيقية للتوصل إلى تسوية
لبنان – أفاد مراسل RT في لبنان الثلاثاء بوصول الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان، لاستكمال مفاوضات وقف النار مع إسرائيل، فيما قال إعلام عبري إن هناك إمكانية حقيقية للتوصل إلى تسوية.
وقال موقع “واينت” إن زيارة هوكشتاين إلى بيروت من المتوقع أن تكون “رحلة مصيرية تتعلق بالتسوية مع لبنان”، لافتا إلى أنه بحسب التقييم الأمريكي للوضع فإن هناك احتمالا يزيد عن 50% للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف الموقع العبري بأن هوكشتاين لم يكن ليأتي إلى بيروت لو كان قد رأى أنه لا توجد فرصة. وقد تلقى ردود فعل إيجابية من لبنان جعلته يعتقد أن بإمكانه القدوم إلى المنطقة.
ولفت “واينت” إن “هوكشتاين جاء في الواقع، لإغلاق الحدود وليس لجولة أخرى من المفاوضات. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلف الكواليس ولم تكن هناك فجوات كبيرة”.
ومن المرتقب أن يلتقي الموفد الأمريكي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على أن يتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء أو الخميس.
وقال الموقع إن “وصول هوكشتاين إلى لبنان يعني أن الاتفاقيات أصبحت قريبة، ويمكن الإعلان عن ذلك خلال وقت قصير نسبيا – لكن ليس من الواضح ما إذا كان هوكشتاين سيعلن وقف إطلاق النار من لبنان أم من إسرائيل. التقدير في إسرائيل هو أن إيران أعطت الضوء الأخضر لحركة اللفصائل اللبنانية للموافقة على وقف إطلاق النار، ربما لإرسال رسالة إيجابية إلى رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب”.
واعتبر “واينت” أنه “إذا نجح هوكشتاين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن المغزى من ذلك سيكون بعيد المدى: هناك بالفعل فصل بين لبنان وغزة للمرة الأولى. وحتى الآن، اشترطت الفصائل اللبنانية وقف إطلاق النار بوقف الحرب في غزة. وهنا يبدو أن الفصائل اللبنانية تتخلى عن مطلبها الأساسي”، وأضاف أن “إسرائيل تريد الاستفادة من وقف إطلاق النار في لبنان لتوجيه رسالة إلى الفصائل الفلسطينية: أنتم آخر من تبقى من الفلسطينيين ـ والآن هو الوقت المناسب لصفقة الرهائن. وتأمل إسرائيل أن يؤدي هذا إلى دفع الفصائل الفلسطينية إلى التوصل إلى اتفاق، بحيث تنقلب العلاقة ـ فوقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعزز وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة”.
المصدر: واينت+ RT