زعيم بوركينا فاسو يخطط لسحب تصاريح التعدين من شركات أجنبية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري اليوم السبت إن بلاده تخطط لسحب تراخيص التعدين من بعض الشركات الأجنبية، وستسعى لإنتاج المزيد من الذهب الخاص بها، دون أن يحدد التصاريح التي يمكن إلغاؤها.
وقال تراوري في خطاب إذاعي بمناسبة مرور عامين على استيلائه على السلطة في انقلاب، "نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات المتعددة الجنسيات بالقدوم واستخراجه".
وأضاف "في الواقع، سنقوم بسحب تصاريح التعدين". ولم يحدد التصاريح أو يقدم المزيد من التفاصيل.
والذهب هو التصدير الرئيسي للدولة الواقعة في غربي أفريقيا، حيث ساعد الإحباط الناجم عن الأزمة الأمنية المستمرة منذ مدة طويلة على وصول المجلس العسكري إلى السلطة في عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، قطعت العلاقات الطويلة الأمد مع الحلفاء الغربيين، وسعت إلى علاقات أوثق مع روسيا.
وتعمل في بوركينا فاسو شركة إنديفور للتعدين المدرجة في لندن، وشركة وست أفريكان ريسورسيز ومقرها أستراليا، ونوردغولد الروسية، وشركة أوريزون غولد الكندية.
لقد تعقدت العمليات بسبب تزايد انعدام الأمن. وعلى الرغم من وعد المجلس العسكري باحتواء الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، فإن البلاد شهدت تصعيدًا حادا في الهجمات القاتلة في عام 2023، حيث أفادت التقارير بمقتل أكثر من 8 آلاف شخص، وفقًا لمجموعة مراقبة الأزمات ومقرها الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المغرب يكثف الإتصالات مع بوركينافاسو والنيجر للوصول إلى السائقين المفقودين
زنقة 20 | علي التومي
تواصل السلطات المغربية اتصالاتها مع السلطات في بوركينا فاسو والنيجر للعثور على السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا صباح السبت الماضي ، حينما كانوا يقودون ثلاث شاحانت.
وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.
وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.
وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض للحافلات لأعمال نهب.
و أنشأت الرباط خلية أزمة داخل وزارة الخارجية لرصد الوضع وتنسيق الاتصالات مع بوركينا فاسو والنيجر، قصد الوصول الى السائقين الذين يعتقد أنهم فقدوا في بلدة سيتينغا.